من طرف ???? 2009-07-14, 8:09 pmتستمر فعاليات الوطني صيف بلادي 2009 الذي تنظمه وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في اسبوعه الخامس الذي يحمل عنوان «العطاء»، حيث تبرز في كافة الأنشطة قيمة التطوع من خلال أعداد ضخمة من الشباب الجامعي الذين يتعاونون مع مسؤولي الأنشطة في مختلف المراكز لتخرج الفعالية بالشكل الذي يليق بهذا المشروع الوطني.
وأكد حبيب غلوم أن تواصل الفعاليات بعد مرور قرابة الشهر على بدايتها بالزخم الثقافي والرياضي دليل على وصول المشروع الوطني إلى الفئة المستهدفة منه، وإثبات قدرته على التميز في كافة المجالات التي يغطيها ، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة يبذلها مديرو المراكز المشاركة والمسؤولون عن كافة الأنشطة.
وأضاف جمال الحمادي نائب المنسق العام لفعاليات صيف بلادي ان المتطوعين في صيف بلادي هم الجنود المجهولون، ومن يقف مجهودهم خلف الكثير من النجاحات التي تحققت على مرالأسابيع الماضية وإذا كان الأسبوع الخامس يحمل شعار العطاء فإن اللجنة العليا تعد هؤلاء المتطوعين بمفاجآت سارة تقديرا لما بذلوه من جهود لصالح المشاركين في الفعاليات.
وأكد الحمادي أن الإقبال الكبير على الفعاليات يوما بعد يوم جعل الاعتماد على الشباب الإماراتي المتطوع من الجنسين كبيرا ، حيث تشير النتائج التي تحققت حتى الآن إلى قدرة هولاء على تحمل المسؤولية، وهي ميزة تضاف إلى مميزات المشروع الوطني صيف بلادي.
وذكر الحمادي أن اللجنة العليا لصيف بلادي لا تكف عن التواصل مع كافة المراكز لمتابعة كافة التفاصيل الخاصة بالأنشطة والبرامج، مشيرا إلى أن هناك العديد من المراكز خاصة في المنطقة الغربية والشرقية حققت مستوى رائعا في تقديم خدماتها للشباب من الجنسين.
وأثنى الحمادي على الدور الكبير للجهات الراعية لصيف بلادي 2009 كي يظهر بهذا التألق، وهذا المستوى من الإقبال مؤكدا أن المحصلة توضح أن كم البرامج المقدة كانت مفيدة على المستويات الثقافية والرياضية والترفيهية لكافة المشاركين بصيف بلادي.
العطاء في المنطقة الغربية:
وفي أسبوع العطاء ينظم المركز الثقافي بالمنطقة الغربية العديد من الدورات للطالبات، تتراوح بين الدورات المتخصصة كالتدريب على برامج الكمبيوتر المختلفة وتحسين المستوى في اللغة الإنجليزية، أو المهتمة بالتراث كتدريب الطالبات على إعداد الوجبات التراثية بالإضافة إلى فنون التراث المختلفة.
ففي دورة «عادات» التي نظمها المركز احتشدت الطالبات لتعلم تفاصيل مختلفة عن نوعية الأطعمة التي كانت تقدم للآباء والأجداد مع توضيح طريقة إعدادها ووجودها في البيئة ومدى فوائدها الصحية، مع التدريب على إعدادها وتذوق طعمها باعتبارها تراثا لا بد من الحفاظ عليه في ظل رواج أفكار الوجبات السريعة التي جاءت مع الانفتاح على الثقافة الغربية.
أما الفعاليات التي يقدمها أسبوع العطاء للمشروع الوطني صيف بلادي 2009 بالمركز الثقافي بالمنطقة الغربية فتتنوع بين الرياضي والثقافي والتكنولوجي، حيث يقدم المركز دورات في رياضة الكاراتيه للصغار والكبار وكذلك دورات في السباحة إضافة الى دورة في تعلم أساسيات الكمبيوترألا للصغار وأخرى ذات مستوى مرتفع للكبار، فضلا عن الأنشطة الثقافية المستمرة من بداية المهرجان.
وأكد كردوس العامري مدير المركز الثقافي بالمنطقة الغربية حرص برنامج الأنشطة على التنوع والدخول بفعاليات جديدة ودورات مختلفة ليتم تجديد نشاط الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الايجابية، ونحافظ على الإقبال الكبير على الأنشطة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من دورة رياضية تقدم للبنين تحظى بإقبال كبير من كافة الفئات العمرية المشاركة في الفترة الصباحية المخصصة لهم.
ألادبي ـ البيان:
كما تقدم فعاليات متميزة للطالبات تركز على ما يمكن أن نطلق عليه إحياء التراث في نفوس الطالبات من خلال العادات والتقاليد وخلق المناخ الملائم لها، ووضعها في إطار جذاب حتى تستمتع الطالبات بالتعامل معه كمفردة مهمة من مفردات الحياة للإماراتيين.
التراث في مسافي
تأخذ فعاليات صيف بلادي في المركز الثقافي بمسافي بعدا تراثيا في الأسبوع الخامس، حيث تركز الأنشطة على إعلاء قيمة العطاء والانتماء وإحياء القيم التراثية النبيلة، ففي قسم التراث تتدرب الطالبات على الطبخ بالأسلوب التقليدي في بيئة مشابهة تماما للأجواء القديمة في القرية التراثية ألاحيث تعلمن طبخ «محلا الخبز» وأيضا«خبز رقاق».
أما الطالبات في قسم الأشغال اليدوية فقد أنتجن أشياء إبداعية تبين مهارة الطالبات وقمن بتزيين الفخار بطريقة جميلة ومبتكرة.
وشهد المركز ورشتين لمريم الحساني المتطوعة في جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة كانت الأولى بعنوان «كيف تستثمر أوقات الفراغ » وتعرفت الطالبات من خلالها على «حكم إضاعة أوقات الوقت».
كما تم التدريب على عمل جدولة زمنية للتخطيط لأسبوع مثمر وتم تعريف الطالبات على التقييم «تقييم الإجازات» وفي آخر الورشة قدمت مريم طرقا لقضاء وقت ممتع ومفيد للفرد والمجتمع.
وكان العمل التطوعي عنوانا للورشة الثانية بداية بتعريف العمل التطوعي وأجر المتطوع ومرورا بأهمية العمل التطوعي بالنسبة للمجتمعات، وأيضا قامت باستعراض أهم الجمعيات التطوعية في الدولة وأهم العمليات التطوعية التي يمارسها الفرد.
وأكد حبيب غلوم أن تواصل الفعاليات بعد مرور قرابة الشهر على بدايتها بالزخم الثقافي والرياضي دليل على وصول المشروع الوطني إلى الفئة المستهدفة منه، وإثبات قدرته على التميز في كافة المجالات التي يغطيها ، مشيرا إلى أن هناك جهودا كبيرة يبذلها مديرو المراكز المشاركة والمسؤولون عن كافة الأنشطة.
وأضاف جمال الحمادي نائب المنسق العام لفعاليات صيف بلادي ان المتطوعين في صيف بلادي هم الجنود المجهولون، ومن يقف مجهودهم خلف الكثير من النجاحات التي تحققت على مرالأسابيع الماضية وإذا كان الأسبوع الخامس يحمل شعار العطاء فإن اللجنة العليا تعد هؤلاء المتطوعين بمفاجآت سارة تقديرا لما بذلوه من جهود لصالح المشاركين في الفعاليات.
وأكد الحمادي أن الإقبال الكبير على الفعاليات يوما بعد يوم جعل الاعتماد على الشباب الإماراتي المتطوع من الجنسين كبيرا ، حيث تشير النتائج التي تحققت حتى الآن إلى قدرة هولاء على تحمل المسؤولية، وهي ميزة تضاف إلى مميزات المشروع الوطني صيف بلادي.
وذكر الحمادي أن اللجنة العليا لصيف بلادي لا تكف عن التواصل مع كافة المراكز لمتابعة كافة التفاصيل الخاصة بالأنشطة والبرامج، مشيرا إلى أن هناك العديد من المراكز خاصة في المنطقة الغربية والشرقية حققت مستوى رائعا في تقديم خدماتها للشباب من الجنسين.
وأثنى الحمادي على الدور الكبير للجهات الراعية لصيف بلادي 2009 كي يظهر بهذا التألق، وهذا المستوى من الإقبال مؤكدا أن المحصلة توضح أن كم البرامج المقدة كانت مفيدة على المستويات الثقافية والرياضية والترفيهية لكافة المشاركين بصيف بلادي.
العطاء في المنطقة الغربية:
وفي أسبوع العطاء ينظم المركز الثقافي بالمنطقة الغربية العديد من الدورات للطالبات، تتراوح بين الدورات المتخصصة كالتدريب على برامج الكمبيوتر المختلفة وتحسين المستوى في اللغة الإنجليزية، أو المهتمة بالتراث كتدريب الطالبات على إعداد الوجبات التراثية بالإضافة إلى فنون التراث المختلفة.
ففي دورة «عادات» التي نظمها المركز احتشدت الطالبات لتعلم تفاصيل مختلفة عن نوعية الأطعمة التي كانت تقدم للآباء والأجداد مع توضيح طريقة إعدادها ووجودها في البيئة ومدى فوائدها الصحية، مع التدريب على إعدادها وتذوق طعمها باعتبارها تراثا لا بد من الحفاظ عليه في ظل رواج أفكار الوجبات السريعة التي جاءت مع الانفتاح على الثقافة الغربية.
أما الفعاليات التي يقدمها أسبوع العطاء للمشروع الوطني صيف بلادي 2009 بالمركز الثقافي بالمنطقة الغربية فتتنوع بين الرياضي والثقافي والتكنولوجي، حيث يقدم المركز دورات في رياضة الكاراتيه للصغار والكبار وكذلك دورات في السباحة إضافة الى دورة في تعلم أساسيات الكمبيوترألا للصغار وأخرى ذات مستوى مرتفع للكبار، فضلا عن الأنشطة الثقافية المستمرة من بداية المهرجان.
وأكد كردوس العامري مدير المركز الثقافي بالمنطقة الغربية حرص برنامج الأنشطة على التنوع والدخول بفعاليات جديدة ودورات مختلفة ليتم تجديد نشاط الطلاب وتحفيزهم على المشاركة الايجابية، ونحافظ على الإقبال الكبير على الأنشطة، مشيرا إلى أن هناك أكثر من دورة رياضية تقدم للبنين تحظى بإقبال كبير من كافة الفئات العمرية المشاركة في الفترة الصباحية المخصصة لهم.
ألادبي ـ البيان:
كما تقدم فعاليات متميزة للطالبات تركز على ما يمكن أن نطلق عليه إحياء التراث في نفوس الطالبات من خلال العادات والتقاليد وخلق المناخ الملائم لها، ووضعها في إطار جذاب حتى تستمتع الطالبات بالتعامل معه كمفردة مهمة من مفردات الحياة للإماراتيين.
التراث في مسافي
تأخذ فعاليات صيف بلادي في المركز الثقافي بمسافي بعدا تراثيا في الأسبوع الخامس، حيث تركز الأنشطة على إعلاء قيمة العطاء والانتماء وإحياء القيم التراثية النبيلة، ففي قسم التراث تتدرب الطالبات على الطبخ بالأسلوب التقليدي في بيئة مشابهة تماما للأجواء القديمة في القرية التراثية ألاحيث تعلمن طبخ «محلا الخبز» وأيضا«خبز رقاق».
أما الطالبات في قسم الأشغال اليدوية فقد أنتجن أشياء إبداعية تبين مهارة الطالبات وقمن بتزيين الفخار بطريقة جميلة ومبتكرة.
وشهد المركز ورشتين لمريم الحساني المتطوعة في جائزة الشيخة لطيفة لإبداعات الطفولة كانت الأولى بعنوان «كيف تستثمر أوقات الفراغ » وتعرفت الطالبات من خلالها على «حكم إضاعة أوقات الوقت».
كما تم التدريب على عمل جدولة زمنية للتخطيط لأسبوع مثمر وتم تعريف الطالبات على التقييم «تقييم الإجازات» وفي آخر الورشة قدمت مريم طرقا لقضاء وقت ممتع ومفيد للفرد والمجتمع.
وكان العمل التطوعي عنوانا للورشة الثانية بداية بتعريف العمل التطوعي وأجر المتطوع ومرورا بأهمية العمل التطوعي بالنسبة للمجتمعات، وأيضا قامت باستعراض أهم الجمعيات التطوعية في الدولة وأهم العمليات التطوعية التي يمارسها الفرد.
