من طرف ???? 2009-07-28, 3:34 pmتابع الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين تحضيراته للموسم الكروي الجديد بالحصة التدريبية الخامسة على ملعب لنس الواقع وسط مرتفعات مونتانا السويسرية، واستمر المران لمدة 60 دقيقة شهدت تدريبات خاصة برفع معدل اللياقة البدنية تحت إشراف الألماني نوربت والإنجليزي مايك جيمس إلى جانب بعض التدريبات التكتيكية..
وقد تخللت التدريبات تقسيمة بطول وعرض الملعب شهدت تنافساً كبيراً بين اللاعبين وكان المهاجم محمد عبدالرحمن ـ هداف دوري الرديف ـ «19 سنة» قد تعرض لإصابة خفيفة بالركبة في قدمه اليمنى أثناء الحصة التدريبية المسائية بعد انزلاقه على الكرة التي اصطدمت بقدمه، ليمنحه طبيب الفريق راحة عن المشاركة في التدريبات لمدة ثلاثة أيام على أن يخضع لتدريبات خاصة تحت إشراف خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل الإنجليزي مايك جيمس.
أكد اللاعب محمد عبدالرحمن أنه وبمجرد شعوره بالألم عقب دقيقتين فقط من ارتطام الكرة بقدمه استأذن المدرب وذهب إلى طبيب الفريق الدكتور فاليري الذي قام بوضع برامج تأهيل علاجي خاص به قائلا: أشعر بتحسن كبير وأتوقع أن يدفعني المدرب للمشاركة إلى جانب زملائي عقب ثلاثة أيام. وقد شارك في التدريبات كافة اللاعبين بينما خضع الثلاثي حمد راقع ومحمد راشد وسفيان علودي لتدريبات خاصة بصالة الجمنيزيوم بفندق جراند هوتيل دي غولف.
وأكد سلطان راشد ـ إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين أن بداية المعسكر الخارجي دوماً ما تكون صعبة على اللاعبين وذلك لأنها تأتي عقب فترة راحة طويلة امتدت إلى شهر ونصف الشهر بعد نهاية الموسم المنقضي مباشرة.. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جميع لاعبي الفريق الأول يتمتعون بروح معنوية عالية.
ويعود السبب في ذلك إلى الاهتمام الذي يشعرون به من قبل إدارة النادي فضلاً عن تشجيع المدرب لهم وحرصه على مساندتهم بصورة لافتة تهدف إلى تطوير مستواهم الفني ومنحه الفرصة لكافة العناصر المتواجدة حالياً بالتساوي.. موضحاً أن لكل لاعب بالفريق هدف يسعى إلى تحقيقه ويتمثل في الرغبة الحقيقية للثبات أو التواجد بالتشكيلة الأساسية للفريق من خلال المنافسة المشروعة والتي تعتمد على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما لديهم خلال هذه الفترة والتي تعتبر هامة جداً لكل الفرق الراغبة في المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
وقال: أعتقد أننا نسير على البرامج التي تم وضعها مسبقاً بصورة جيدة وقد اعتمدنا في برنامجنا النظام أساساً للتعامل فالكل يلتزم بالوقت الذي تم تحديده للتدريبات وتناول الوجبات حسب النظم، ووفقاً لأعلى المعايير.. والهدف من ذلك واضح هو الاستفادة من المعسكر بالصورة المثلى.. وفي ظني أن الأمور هنا مرضية للغاية وتبشر بالخير.. ولا توجد لدينا إصابات في صفوف الفريق غير تلك الإصابة الخفيفة جداً والتي كان قد تعرض لها اللاعب محمد عبدالرحمن في الحصة التدريبية الخامسة. ومن المتوقع أن يشارك زملاءه اللاعبين خلال الحصة التدريبية السابعة بملعب لنس.
ورداً على سؤال حول فكرة دمج الفريق الأول بالرديف ومدى الفائدة التي عادت على الفريق منها قال: أعتقد أن هذه الفكرة كانت السبب الرئيس في عودتنا إلى منصات التتويج وأنهت مفهوم عدم الاهتمام بالفريق الرديف والتي كانت قد أخذت صدى واسعاً قبل عملية الدمج.
حيث أمر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان- النائب الأول لرئيس النادي- النائب الأول لرئيس هيئة الشرف- رئيس مجلس الإدارة بدمج الفريق الأول بالرديف حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على مستوى كافة اللاعبين ومنح الفرصة للاعبي الفريق الأول الذين لم تتسن لهم المشاركة في بعض المباريات للحفاظ على مستواهم الفني ولياقتهم البدنية من خلال المشاركة في المباريات.
وذلك بالتواجد في القائمة الأساسية مع فريق العين بدوري «التحدي»، فضلاَ عن منح الفرصة للعناصر التي أظهرت مردوداً لافتاً في دوري الرديف كي تشارك مع الفريق الأول بدوري المحترفين مما جعل الفرص واسعة للجميع وفتح باب المنافسة المشروعة لكافة العناصر التي تمثل الفريق الأول عقب عملية الدمج، وأعتقد أن السياسة آتت أكلها بعد أن أثبتت نجاحها.
واليوم ها نحن ذا نرى بعض العناصر التي تم ضمها إلى صفوف الفريق الأول من أكاديمية الكرة فئة 18 سنة، الأمر الذي يؤكد أن هناك متابعة لصيقة لكافة العناصر التي تمتلك الموهبة الكروية، وقد لمست فيهم الروح قتالية والحماس للبقاء في صفوف الفريق الأول ومن حقهم الدخول إلى القائمة الأساسية إن أثبتوا قدرات عالية تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والبقاء في الفريق الأول بشكل دائم، فهم يمتلكون الإمكانيات والمهارة الفنية التي تمنحهم جواز العبور إلى القائمة الأساسية.
راحة عن التدريبات
ولفت سلطان راشد إلى أن الجهاز الفني والإداري للفريق ارتأى منح اللاعبين راحة يوم الاثنين عقب الغداء، وذلك لأن الفترة الماضية شهدت ضغطاً مكثفاً عليهم، حيث بدأ الفريق تدريباته منذ يوم الخميس الماضي واستمرت حتى 21 من نفس الشهر ومن ثم تم منح اللاعبين راحة ليوم واحد عقبه قدمنا إلى هنا منذ ليلة 23 ووصلنا يوم 24 من شهر يوليو.
وشهدت الفترة المنقضية تدريبات صباحية ومسائية فضلاً عن بعض الجرعات التدريبية الخاصة لبعض اللاعبين لذا أعتقد أنه حان الوقت لإخراجهم من أجواء التدريبات قليلاً من خلال منحهم راحة عن الحصة التدريبية المسائية ليوم الاثنين حسب الجدول حيث اتجهت البعثة إلى منطقة سيون والتي تبعد مسافة 35 دقيقة بالباص عن مونتانا.. ثم عادوا في الثامنة مساء من نفس اليوم.. ليتأهبوا صباح الثلاثاء إلى الحصة التدريبية الصباحية، وإكمال برامجهم التحضيرية.
وقد تخللت التدريبات تقسيمة بطول وعرض الملعب شهدت تنافساً كبيراً بين اللاعبين وكان المهاجم محمد عبدالرحمن ـ هداف دوري الرديف ـ «19 سنة» قد تعرض لإصابة خفيفة بالركبة في قدمه اليمنى أثناء الحصة التدريبية المسائية بعد انزلاقه على الكرة التي اصطدمت بقدمه، ليمنحه طبيب الفريق راحة عن المشاركة في التدريبات لمدة ثلاثة أيام على أن يخضع لتدريبات خاصة تحت إشراف خبير اللياقة البدنية المختص في أمور التغذية والتأهيل الإنجليزي مايك جيمس.
أكد اللاعب محمد عبدالرحمن أنه وبمجرد شعوره بالألم عقب دقيقتين فقط من ارتطام الكرة بقدمه استأذن المدرب وذهب إلى طبيب الفريق الدكتور فاليري الذي قام بوضع برامج تأهيل علاجي خاص به قائلا: أشعر بتحسن كبير وأتوقع أن يدفعني المدرب للمشاركة إلى جانب زملائي عقب ثلاثة أيام. وقد شارك في التدريبات كافة اللاعبين بينما خضع الثلاثي حمد راقع ومحمد راشد وسفيان علودي لتدريبات خاصة بصالة الجمنيزيوم بفندق جراند هوتيل دي غولف.
وأكد سلطان راشد ـ إداري الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين أن بداية المعسكر الخارجي دوماً ما تكون صعبة على اللاعبين وذلك لأنها تأتي عقب فترة راحة طويلة امتدت إلى شهر ونصف الشهر بعد نهاية الموسم المنقضي مباشرة.. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن جميع لاعبي الفريق الأول يتمتعون بروح معنوية عالية.
ويعود السبب في ذلك إلى الاهتمام الذي يشعرون به من قبل إدارة النادي فضلاً عن تشجيع المدرب لهم وحرصه على مساندتهم بصورة لافتة تهدف إلى تطوير مستواهم الفني ومنحه الفرصة لكافة العناصر المتواجدة حالياً بالتساوي.. موضحاً أن لكل لاعب بالفريق هدف يسعى إلى تحقيقه ويتمثل في الرغبة الحقيقية للثبات أو التواجد بالتشكيلة الأساسية للفريق من خلال المنافسة المشروعة والتي تعتمد على مضاعفة الجهود وتقديم كل ما لديهم خلال هذه الفترة والتي تعتبر هامة جداً لكل الفرق الراغبة في المنافسة على البطولات المحلية والقارية.
وقال: أعتقد أننا نسير على البرامج التي تم وضعها مسبقاً بصورة جيدة وقد اعتمدنا في برنامجنا النظام أساساً للتعامل فالكل يلتزم بالوقت الذي تم تحديده للتدريبات وتناول الوجبات حسب النظم، ووفقاً لأعلى المعايير.. والهدف من ذلك واضح هو الاستفادة من المعسكر بالصورة المثلى.. وفي ظني أن الأمور هنا مرضية للغاية وتبشر بالخير.. ولا توجد لدينا إصابات في صفوف الفريق غير تلك الإصابة الخفيفة جداً والتي كان قد تعرض لها اللاعب محمد عبدالرحمن في الحصة التدريبية الخامسة. ومن المتوقع أن يشارك زملاءه اللاعبين خلال الحصة التدريبية السابعة بملعب لنس.
ورداً على سؤال حول فكرة دمج الفريق الأول بالرديف ومدى الفائدة التي عادت على الفريق منها قال: أعتقد أن هذه الفكرة كانت السبب الرئيس في عودتنا إلى منصات التتويج وأنهت مفهوم عدم الاهتمام بالفريق الرديف والتي كانت قد أخذت صدى واسعاً قبل عملية الدمج.
حيث أمر سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان- النائب الأول لرئيس النادي- النائب الأول لرئيس هيئة الشرف- رئيس مجلس الإدارة بدمج الفريق الأول بالرديف حتى يتمكن الجهاز الفني من الوقوف على مستوى كافة اللاعبين ومنح الفرصة للاعبي الفريق الأول الذين لم تتسن لهم المشاركة في بعض المباريات للحفاظ على مستواهم الفني ولياقتهم البدنية من خلال المشاركة في المباريات.
وذلك بالتواجد في القائمة الأساسية مع فريق العين بدوري «التحدي»، فضلاَ عن منح الفرصة للعناصر التي أظهرت مردوداً لافتاً في دوري الرديف كي تشارك مع الفريق الأول بدوري المحترفين مما جعل الفرص واسعة للجميع وفتح باب المنافسة المشروعة لكافة العناصر التي تمثل الفريق الأول عقب عملية الدمج، وأعتقد أن السياسة آتت أكلها بعد أن أثبتت نجاحها.
واليوم ها نحن ذا نرى بعض العناصر التي تم ضمها إلى صفوف الفريق الأول من أكاديمية الكرة فئة 18 سنة، الأمر الذي يؤكد أن هناك متابعة لصيقة لكافة العناصر التي تمتلك الموهبة الكروية، وقد لمست فيهم الروح قتالية والحماس للبقاء في صفوف الفريق الأول ومن حقهم الدخول إلى القائمة الأساسية إن أثبتوا قدرات عالية تمكنهم من تحقيق طموحاتهم والبقاء في الفريق الأول بشكل دائم، فهم يمتلكون الإمكانيات والمهارة الفنية التي تمنحهم جواز العبور إلى القائمة الأساسية.
راحة عن التدريبات
ولفت سلطان راشد إلى أن الجهاز الفني والإداري للفريق ارتأى منح اللاعبين راحة يوم الاثنين عقب الغداء، وذلك لأن الفترة الماضية شهدت ضغطاً مكثفاً عليهم، حيث بدأ الفريق تدريباته منذ يوم الخميس الماضي واستمرت حتى 21 من نفس الشهر ومن ثم تم منح اللاعبين راحة ليوم واحد عقبه قدمنا إلى هنا منذ ليلة 23 ووصلنا يوم 24 من شهر يوليو.
وشهدت الفترة المنقضية تدريبات صباحية ومسائية فضلاً عن بعض الجرعات التدريبية الخاصة لبعض اللاعبين لذا أعتقد أنه حان الوقت لإخراجهم من أجواء التدريبات قليلاً من خلال منحهم راحة عن الحصة التدريبية المسائية ليوم الاثنين حسب الجدول حيث اتجهت البعثة إلى منطقة سيون والتي تبعد مسافة 35 دقيقة بالباص عن مونتانا.. ثم عادوا في الثامنة مساء من نفس اليوم.. ليتأهبوا صباح الثلاثاء إلى الحصة التدريبية الصباحية، وإكمال برامجهم التحضيرية.
