قال المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الموريتانية العقيد إعل ولد محمد فال إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة عقدت الأزمة السياسية في موريتانيا لأنها «شرعت انقلابا عسكريا عبر انتخابات مزورة».
وأوضح ولد محمد فال، الذي حصل على ثلاثة في المئة من الأصوات واحتل المركز السادس في الانتخابات، في مؤتمر صحافي أمس: «كنا في انقلاب عسكري وشرع نفسه بالتزوير.. نحن الآن امام استمرارية للانقلاب وهذا يعني استمرار الأزمة السياسية بل أخطر من ذلك الأوضاع ستزداد سوءاً»، معتبراً أن الحل يكمن في البحث عن «حل سياسي توافقي يجمع مختلف الأطياف السياسية لأن الانسداد السياسي مستمر».
واتهم ولد محمد فال، الذي حكم موريتانيا إثر انقلاب الثالث من أغسطس 2005، الرئيس الفائز محمد ولد عبدالعزيز بتزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها لصالحه.
كما اتهم جميع الهيئات الدستورية والرقابية بالتواطؤ وبعدم فعل أي شيء للتحقيق في المزاعم بتزوير الانتخابات التي حصل فيها ولد عبدالعزيز على أكثر من 52 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى.
وحذر ولد محمد فال من أن الأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات الأخيرة قد تأخذ أشكالا مختلفة منها العنف.
وأوضح ولد محمد فال، الذي حصل على ثلاثة في المئة من الأصوات واحتل المركز السادس في الانتخابات، في مؤتمر صحافي أمس: «كنا في انقلاب عسكري وشرع نفسه بالتزوير.. نحن الآن امام استمرارية للانقلاب وهذا يعني استمرار الأزمة السياسية بل أخطر من ذلك الأوضاع ستزداد سوءاً»، معتبراً أن الحل يكمن في البحث عن «حل سياسي توافقي يجمع مختلف الأطياف السياسية لأن الانسداد السياسي مستمر».
واتهم ولد محمد فال، الذي حكم موريتانيا إثر انقلاب الثالث من أغسطس 2005، الرئيس الفائز محمد ولد عبدالعزيز بتزوير الانتخابات والتلاعب بنتائجها لصالحه.
كما اتهم جميع الهيئات الدستورية والرقابية بالتواطؤ وبعدم فعل أي شيء للتحقيق في المزاعم بتزوير الانتخابات التي حصل فيها ولد عبدالعزيز على أكثر من 52 في المئة من الأصوات في الدورة الأولى.
وحذر ولد محمد فال من أن الأزمة السياسية الناجمة عن الانتخابات الأخيرة قد تأخذ أشكالا مختلفة منها العنف.