دعا الموفد الخاص لإدارة الرئيس الأميركي إلى السودان سكوت غرايشن أمس واشنطن إلى شطب السودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب، معتبراً أن العقوبات المفروضة على هذا البلد توقف عجلة التنمية الاقتصادية فيه. وقال غرايشن أمام أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ إن «أجهزة استخباراتنا لم تقدم على الإطلاق أي دليل ملموس يدل على أن السودان دولة داعمة للإرهاب». وأضاف «انه قرار سياسي».
وبحسب الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، فإن السودان أُدرج على لائحة الدول الداعمة للإرهاب في أغسطس 1993. وهو الدولة الرابعة في اللائحة إلى جانب كوبا وإيران وسوريا.
وقال غرايشن وهو جنرال متقاعد في سلاح الجو «إن تداعيات العقوبات الناجمة عن (إدراج دولة على لائحة الدول الداعمة للإرهاب) تمنعنا من تشجيع التنمية في البلد على غرار ما نود القيام به».
وأضاف أن العقوبات الأميركية لا تؤدي «في الواقع إلا إلى وقف ورش إشغال البنى التحتية في جنوب البلاد». وأورد حالة معدات بناء الطرق أو الأجهزة المعلوماتية المخصصة للمدارس، وهما فئتان من السلع التي لا يمكن للشركات الأميركية تصديرها قانونيا بفعل العقوبات.
ورداً على أسئلة عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ، اكد غريشن انه لا يوجد «أي دليل» على أن السودان يشجع أو يدعم الإرهاب، بل على العكس، فإن حكومة عمر البشير مدت يداً قوية، على حد قوله، إلى الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.
وبحسب الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الأميركية، فإن السودان أُدرج على لائحة الدول الداعمة للإرهاب في أغسطس 1993. وهو الدولة الرابعة في اللائحة إلى جانب كوبا وإيران وسوريا.
وقال غرايشن وهو جنرال متقاعد في سلاح الجو «إن تداعيات العقوبات الناجمة عن (إدراج دولة على لائحة الدول الداعمة للإرهاب) تمنعنا من تشجيع التنمية في البلد على غرار ما نود القيام به».
وأضاف أن العقوبات الأميركية لا تؤدي «في الواقع إلا إلى وقف ورش إشغال البنى التحتية في جنوب البلاد». وأورد حالة معدات بناء الطرق أو الأجهزة المعلوماتية المخصصة للمدارس، وهما فئتان من السلع التي لا يمكن للشركات الأميركية تصديرها قانونيا بفعل العقوبات.
ورداً على أسئلة عضوين جمهوريين في مجلس الشيوخ، اكد غريشن انه لا يوجد «أي دليل» على أن السودان يشجع أو يدعم الإرهاب، بل على العكس، فإن حكومة عمر البشير مدت يداً قوية، على حد قوله، إلى الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.