أكد قائد فريق الوصل عيسى علي أن فريقه قادر على الظهور بمستوى مميز في الموسم المقبل والمنافسة على دوري المحترفين، على الرغم من ظهور الفريق بمستوى متواضع خلال الموسم المنصرم وبقائه في المركز السادس الذي لا يليق به، على حد تعبيره. وقال لـ«الإمارات اليوم» إن «تكرار إنجاز عام 2007 الذي شهد فوز الوصل ببطولتي الدوري والكأس، يعد أمراً صعباً للغاية، خصوصاً في الموسم المقبل، وأؤمن بأن استعادة البطولات أمر ممكن، لكنه يحتاج الى وقت وصفقات من العيار الثقيل، لأن اللاعبين الأجانب من يصنع الفارق في البطولات المحلية».
وأضاف «لدى اللاعبين تصميم على تمكين فريق الوصل من العودة الى المنافسة على البطولات التي سيشارك فيها في الموسم المقبل، وبصفتي قائد الفريق سأركز على تنمية روح البطولة عند زملائي اللاعبين، لا سيما أبناء النادي صغار السن أو المنضمين حديثاً لقلعة الإمبراطور، لأن فريقنا يستحق ان يكون في المكانة التي تليق به واعتلاء المراكز الأولى».
لاعبون مميزون
وأكد فريق الوصل أن الفهود لديهم مقومات الظهور بمستوى مختلف في النسخة الثانية من موسم المحترفين، وقال «لدينا لاعبون مواطنون على أعلى مستوى، وأتمنى أن يلعب الأجانب دوراً في سد الشواغر الحاصلة في صفوف الفريق إضافة الى عودة التوفيق، والاستقرار الذي غاب عنا في الموسم الماضي، ولو توافرت هذه العوامل سيشاهد جمهور الكرة الإماراتية (وصلاً) مختلفاً عن الموسم الماضي».
وأوضح «هناك عوامل كثيرة وقفت عائقا أمام الوصل في الموسم الماضي، من بينها عدم ظهور اللاعبين الأجانب بمستوى جيد ومساهماتهم المتواضعة مع الفريق، إضافة الى الإصابات الكثيرة والغيابات التي طالت عدداً كبيراً من نجوم الفريق وتغيير المدربين».
واستعان الوصل في الموسم الماضي بأربعة أجهزة فنية ضاعفت من معاناة الفريق، بعدما أدت كثرة التغييرات الى غياب الاستقرار الفني وتدهور نتائج الفهود والظهور بمستوى متواضع لم يرضِ الجمهور الغفير».
غياب الفوارق الفردية
وقال عيسى علي إن اللاعبين المواطنين في الدولة متقاربون في المستوى، ولا توجد فوارق فنية كبيرة بينهم.
وأوضح «كثيرون يرددون بأن فريق الوصل في حاجة الى دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المواطنين الجيدين، وأعتقد أن الوصل في حاجة فقط الى الاستعانة بلاعبين أجانب مميزين، وليس إلى المواطنين، لأن اللاعبين الموجودين في صفوف الفريق حالياً قادرون على تحقيق آمال وتطلعات الجمهور، لذلك أرى أن جميع لاعبي الكرة الإماراتيين متقاربون في المستوى ولا توجد فوارق بينهم باستثناء ثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، مثل اسماعيل مطر وسبيت خاطر وفيصل خليل، واللاعبون الأجانب فقط يمكنهم صنع الفارق». وأكد عيسى علي الذي يمتد عقده مع الوصل لعامين مقبلين، أنه لا يفكر في ترك الوصل بالرغم من تلقيه عروضاً كثيرة من أندية أخرى، وقال «علاقتي مع نادي الوصل أكبر من التفكير في الذهاب الى نادٍ آخر، في ظل وجود جمهور غفير يعشق النادي ويدعم اللاعبين، وأعتقد أن دوراً كبيراً يقع عليهم في المرحلة المقبلة للوقوف خلف الفريق ومؤازرة اللاعبين، وشخصياً علاقتي مع الجمهور رائعة، وأتفهم حالة الغضب التي سيطرت على الكثير منهم، بسبب سوء طالع الفريق في الموسم المنصرم».
وأضاف «جمهور الوصل غيور على فريقه، ومن حقه ان يغضب لسوء النتائج التي لاحقت الفريق، واعتقد انه سيوجد بقوة في الموسم المقبل لمساندة الفريق في كل الأحوال».
4 عوامل للنجاح
وحول إمكانية عودة فريق الوصل للمنافسة على البطولات والأداء الراقي الذي غاب عنه في الموسمين الماضيين، قال ان الأمر ليس صعباً ويعتمد على أربعة عوامل رئيسة، هي وجود جهاز فني على مستوى متميز، واعتماد المدرب اسلوب لعب يتناسب مع مهارات وإمكانات اللاعبين، والأمر الثالث هو نجاح الأجانب في صناعة الفارق وفي المراكز التي يحتاج فيها الفريق الى دعم، والأمر الرابع والأخير هو توافر اجواء ايجابية في النادي تساعد على عودة روح البطولة الى الفريق مرة اخرى». وقال قائد فريق الوصل ان «تشكيلة الفهود في الموسم المقبل تضم عنصري الخبرة والشباب، وهذا التمازج سيمكن الفريق من الظهور بمستوى طيب».
وأوضح «عناصر الخبرة في الفريق المتمثلة بالإضافة اليه في كل من طارق حسن وخالد درويش وعلي محمود وسامي ربيع وماجد ناصر، سيكون عليهم دور كبير في مساعدة باقي زملائهم، على استعادة البطولات للنادي، خصوصاً ان هؤلاء اللاعبين تذوقوا طعم الفوز ببطولتي الدوري والكأس».
المجلس الجديد
وعن قدرة مجلس إدارة الوصل الجديد برئاسة الدكتور محمد بن فهد، على قيادة النادي للبطولات التي غابت عنه آخر موسمين، قال إن «المجلس الجديد لن يتمكن من إعادة البطولات في يوم وليلة، وإن الأمر سيحتاج إلى وقت كافٍ، خصوصاً أن المجلس الجديد تولى المسؤولية منذ فترة قصيرة».
وأضاف «متفائل بالمرحلة المقبلة لا سيما أن المشرف على فريق الكرة سويدان النابودة موجود في المجلس الجديد، وهو قريب من اللاعبين طوال السنوات الماضية، وجميع أفراد الفريق مرتبطون معه بعلاقة متميزة». وعن علاقته بالمجلس السابق الذي قاد النادي في السنوات الخمس الماضية برئاسة راشد بالهول، قال إن «المجلس السابق لم يدخر جهداً في سبيل خدمة النادي والارتقاء به، ولم أرَ منهم سوى كل خير، وعلى الرغم من الخلاف في وجهات النظر في بعض الأمور، إلا ان العلاقة بيني وبين المجلس السابق كانت مبنية على الاحترام والتقدير، والجميع يشهد ان راشد بالهول وكل أعضاء مجلسه، نجحوا في استعادة البطولات للنادي بعد سنوات طويلة عجاف، من خلال قيادة النادي للفوز بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في تاريخه قبل عامين».
وأضاف «لدى اللاعبين تصميم على تمكين فريق الوصل من العودة الى المنافسة على البطولات التي سيشارك فيها في الموسم المقبل، وبصفتي قائد الفريق سأركز على تنمية روح البطولة عند زملائي اللاعبين، لا سيما أبناء النادي صغار السن أو المنضمين حديثاً لقلعة الإمبراطور، لأن فريقنا يستحق ان يكون في المكانة التي تليق به واعتلاء المراكز الأولى».
لاعبون مميزون
وأكد فريق الوصل أن الفهود لديهم مقومات الظهور بمستوى مختلف في النسخة الثانية من موسم المحترفين، وقال «لدينا لاعبون مواطنون على أعلى مستوى، وأتمنى أن يلعب الأجانب دوراً في سد الشواغر الحاصلة في صفوف الفريق إضافة الى عودة التوفيق، والاستقرار الذي غاب عنا في الموسم الماضي، ولو توافرت هذه العوامل سيشاهد جمهور الكرة الإماراتية (وصلاً) مختلفاً عن الموسم الماضي».
وأوضح «هناك عوامل كثيرة وقفت عائقا أمام الوصل في الموسم الماضي، من بينها عدم ظهور اللاعبين الأجانب بمستوى جيد ومساهماتهم المتواضعة مع الفريق، إضافة الى الإصابات الكثيرة والغيابات التي طالت عدداً كبيراً من نجوم الفريق وتغيير المدربين».
واستعان الوصل في الموسم الماضي بأربعة أجهزة فنية ضاعفت من معاناة الفريق، بعدما أدت كثرة التغييرات الى غياب الاستقرار الفني وتدهور نتائج الفهود والظهور بمستوى متواضع لم يرضِ الجمهور الغفير».
غياب الفوارق الفردية
وقال عيسى علي إن اللاعبين المواطنين في الدولة متقاربون في المستوى، ولا توجد فوارق فنية كبيرة بينهم.
وأوضح «كثيرون يرددون بأن فريق الوصل في حاجة الى دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المواطنين الجيدين، وأعتقد أن الوصل في حاجة فقط الى الاستعانة بلاعبين أجانب مميزين، وليس إلى المواطنين، لأن اللاعبين الموجودين في صفوف الفريق حالياً قادرون على تحقيق آمال وتطلعات الجمهور، لذلك أرى أن جميع لاعبي الكرة الإماراتيين متقاربون في المستوى ولا توجد فوارق بينهم باستثناء ثلاثة أو أربعة لاعبين فقط، مثل اسماعيل مطر وسبيت خاطر وفيصل خليل، واللاعبون الأجانب فقط يمكنهم صنع الفارق». وأكد عيسى علي الذي يمتد عقده مع الوصل لعامين مقبلين، أنه لا يفكر في ترك الوصل بالرغم من تلقيه عروضاً كثيرة من أندية أخرى، وقال «علاقتي مع نادي الوصل أكبر من التفكير في الذهاب الى نادٍ آخر، في ظل وجود جمهور غفير يعشق النادي ويدعم اللاعبين، وأعتقد أن دوراً كبيراً يقع عليهم في المرحلة المقبلة للوقوف خلف الفريق ومؤازرة اللاعبين، وشخصياً علاقتي مع الجمهور رائعة، وأتفهم حالة الغضب التي سيطرت على الكثير منهم، بسبب سوء طالع الفريق في الموسم المنصرم».
وأضاف «جمهور الوصل غيور على فريقه، ومن حقه ان يغضب لسوء النتائج التي لاحقت الفريق، واعتقد انه سيوجد بقوة في الموسم المقبل لمساندة الفريق في كل الأحوال».
4 عوامل للنجاح
وحول إمكانية عودة فريق الوصل للمنافسة على البطولات والأداء الراقي الذي غاب عنه في الموسمين الماضيين، قال ان الأمر ليس صعباً ويعتمد على أربعة عوامل رئيسة، هي وجود جهاز فني على مستوى متميز، واعتماد المدرب اسلوب لعب يتناسب مع مهارات وإمكانات اللاعبين، والأمر الثالث هو نجاح الأجانب في صناعة الفارق وفي المراكز التي يحتاج فيها الفريق الى دعم، والأمر الرابع والأخير هو توافر اجواء ايجابية في النادي تساعد على عودة روح البطولة الى الفريق مرة اخرى». وقال قائد فريق الوصل ان «تشكيلة الفهود في الموسم المقبل تضم عنصري الخبرة والشباب، وهذا التمازج سيمكن الفريق من الظهور بمستوى طيب».
وأوضح «عناصر الخبرة في الفريق المتمثلة بالإضافة اليه في كل من طارق حسن وخالد درويش وعلي محمود وسامي ربيع وماجد ناصر، سيكون عليهم دور كبير في مساعدة باقي زملائهم، على استعادة البطولات للنادي، خصوصاً ان هؤلاء اللاعبين تذوقوا طعم الفوز ببطولتي الدوري والكأس».
المجلس الجديد
وعن قدرة مجلس إدارة الوصل الجديد برئاسة الدكتور محمد بن فهد، على قيادة النادي للبطولات التي غابت عنه آخر موسمين، قال إن «المجلس الجديد لن يتمكن من إعادة البطولات في يوم وليلة، وإن الأمر سيحتاج إلى وقت كافٍ، خصوصاً أن المجلس الجديد تولى المسؤولية منذ فترة قصيرة».
وأضاف «متفائل بالمرحلة المقبلة لا سيما أن المشرف على فريق الكرة سويدان النابودة موجود في المجلس الجديد، وهو قريب من اللاعبين طوال السنوات الماضية، وجميع أفراد الفريق مرتبطون معه بعلاقة متميزة». وعن علاقته بالمجلس السابق الذي قاد النادي في السنوات الخمس الماضية برئاسة راشد بالهول، قال إن «المجلس السابق لم يدخر جهداً في سبيل خدمة النادي والارتقاء به، ولم أرَ منهم سوى كل خير، وعلى الرغم من الخلاف في وجهات النظر في بعض الأمور، إلا ان العلاقة بيني وبين المجلس السابق كانت مبنية على الاحترام والتقدير، والجميع يشهد ان راشد بالهول وكل أعضاء مجلسه، نجحوا في استعادة البطولات للنادي بعد سنوات طويلة عجاف، من خلال قيادة النادي للفوز بثنائية الدوري والكأس للمرة الأولى في تاريخه قبل عامين».
.. يعمل في العاصمة ويلعب في دبي
وتمنى عيسى علي الحصول على تفرغ من عمله حتى يكون كل تركيزه منصباً مع فريق الوصل.
وأكد أنه يعمل في أبوظبي ويذهب كل يوم إلى العاصمة، وبعد عودته يشارك في تدريبات فريقه، الأمر الذي أسهم في إرهاقه.
وعلى الرغم من عدم تفرغ قائد فريق الوصل إلا أنه حافظ على مستواه طوال السنوات السابقة، ويعد من اكثر اللاعبين في الفريق الذين شاركوا مع الفهود في المواسم الماضية بانتظام ودون تغيب. وقال «أتمنى التفرغ للتدريبات والمباريات فقط، لكنني حالياً أبذل مجهوداً مضاعفاً من أجل الحفاظ على مستواي، وعدم التأثر بالإرهاق الذي يلاحقني جراء العمل في أبوظبي والمشاركة في تدريبات ومباريات الفريق في دبي».