كد مهاجم الشباب الدولي سرور سالم أن الطموح الموجود لدى لاعبي الأخضر للمنافسة على الألقاب المحلية في الموسم المقبل يفوق مئات ملايين الدراهم التي تملكها الأندية الكبرى، والتي تستطيع من خلالها أن تستجلب أفضل وأمهر وأشهر اللاعبين، وقال في حديث لـ«الإمارات اليوم» «الجميع يعلم أن نادي الشباب ليس لديه المال الكثير الذي تملكه اندية بحجم الأهلي والجزيرة والعين، لكن في اعتقادي أنه يملك ما هو اهم بذالك بكثير وهو طموح لاعبيه، ورغبتهم المستمرة نحو الظهور كمنافس قوي على البطولات»، وأضاف سالم «لا اعتقد ان المال وحده هو من يصنع البطولات، ولكن هناك ما هو اهم بكثير من ذالك، وهو أن يكون لدى اللاعبين الطموح في التنافس والذي أراه الأساس الحقيقي لكرة القدم، فنحن كلاعبين لسنا موظفين نعمل في مؤسسة ننتظر رواتبنا في نهاية الشهر».
وأشار نجم نادي الشباب إلى أن «طموح لاعبي الشباب هو من جلب للنادي لقب بطولة الدوري في الموسم قبل الماضي، وجعله على مقربة من لقب كأس رئيس الدولة، وسيكون هو الفيصل في مسيرة الفريق الموسم المقبل، وأعتقد أن لاعبينا لو استمروا على هذه المعدلات نفسها من الروح المعنوية وزادت درجة تركيزهم داخل ارض الملعب فلن يستطيع احد أن يحول دون تحقيقهم لأشهر وأقوى الألقاب».
ودعا سرور سالم زملاءه في الجوارح الى ضرورة الاستفادة من اخطاء الموسم الماضي، والعمل على عدم تكرارها في الموسم المقبل ليستطيع الفريق العودة إلى منصات التتويج، كما كان الحال في الموسم قبل الماضي، ويسعد جماهيره على الأقل «ببطولة من بين البطولات الأربع التي سيشارك فيها».
وقال «في اعتقادي أن البداية المتواضعة التي كنا عليها في بداية الموسم الماضي كانت سر تراجعنا في المنافسة مبكرًا على لقب الدوري، وعندما نهضنا كان صراع المنافسة قد حسم بين الأهلي والجزيرة والعين، واكتفينا بالمنافسة على لقب كأس رئيس الدولة ولكننا لم نوفق في المباراة النهائية ضد العين وخسرنا بهدف من دون رد.. ما أستطيع تأكيده أن البدايات هي دائماً ما تكون احد الأسباب التي تؤثر في وضعية أي فريق في مسابقة الدوري تحديداً، ويجب ان يكون درس الماضي عالقاً في أذهاننا ونحن نستعد للموسم الجديد».
وأوضح سرور سالم «إذا أردنا النجاح علينا ان نركز فقط في عملنا داخل الملعب ونترك مشكلاتنا الخاصة على بوابة النادي، وعلينا ايضاً ألا نهتم بأية مشكلات ادارية، لأننا في النهاية لاعبيون لا نملك سلطة القرار، وليس لنا صلاحيات لتعديل أي وضع قد نرى أنه غير مرضٍ بالنسبـة لنا».
وحول الأهداف التي حددتها ادارة النادي لفريق الشباب في الموسم المقبل أكد أنه «لم نخطر حتى الآن بأهداف الادارة في الموسم المقبل، وربما تكون الاهداف محددة بين الادارة والمدرب البرازيلي سيريزو، ولكن هدفي الشخصي الفوز ببطولتي كأس رئيس الدولة وبطولة اندية مجلس التعاون الخليجي، وربما يكون اهتمامي الشخصي بهاتين البطولتين، انني لم أنل من قبل لقب هاتين البطولتين». وأضاف «لا يخفى على احد ان لقب بطولة الدوري حلم يراود أي لاعب، خصوصاً النسخة المقبلة لبطولة الدوري بحكم انها ستكون مؤهلة لبطولة العالم للأندية في أبوظبي، ونتمنى ان نكون احد المنافسين الاقوياء على لقب هذه البطولة».
وعن رحيل سالم سعد واسماعيل ربيع، وهل يمكن ان يؤثر في فريق الشباب، خصوصاً أن ادارة النادي لم توفق في استجلاب لاعبين آخرين على مستويهما نفسيهما؟ قال «سأبدأ من الفقرة الثانية من السؤال.. أنا لا اعلم حقيقة دوافع ادارة النادي في عدم استجلاب لاعبين مواطنين على درجة وكفاءة اسماعيل ربيع وسالم سعد، ولكن ربما يكون هذا الأمر راجع إلى رغبة المسؤولين في منح الجيل الجديد من اللاعبين الصاعدين الفرصة نحو الظهور، وهذا في اعتقادي هو الأقرب إلى الصواب». وأضاف «لا استطيع ان اصف حزني الشخصي لرحيل هذين اللاعبين، فهما بالنسبة لي ليسا فقط مجرد زميلين في الملعب، بل كذلك خارجه، حيث إن علاقتي بهما اشبه بعلاقة الأشقاء ببعضهم بعضا، ولكن علينا ان نقتنع بأن الانتقالات أصبحت جزءاً مهماً وأساسياً لقواعد الاحتراف، وعلينا أن نعتقد بها ولا نتأثر بما حدث أو سيحدث مستقبلاً».
وأشار نجم نادي الشباب إلى أن «طموح لاعبي الشباب هو من جلب للنادي لقب بطولة الدوري في الموسم قبل الماضي، وجعله على مقربة من لقب كأس رئيس الدولة، وسيكون هو الفيصل في مسيرة الفريق الموسم المقبل، وأعتقد أن لاعبينا لو استمروا على هذه المعدلات نفسها من الروح المعنوية وزادت درجة تركيزهم داخل ارض الملعب فلن يستطيع احد أن يحول دون تحقيقهم لأشهر وأقوى الألقاب».
ودعا سرور سالم زملاءه في الجوارح الى ضرورة الاستفادة من اخطاء الموسم الماضي، والعمل على عدم تكرارها في الموسم المقبل ليستطيع الفريق العودة إلى منصات التتويج، كما كان الحال في الموسم قبل الماضي، ويسعد جماهيره على الأقل «ببطولة من بين البطولات الأربع التي سيشارك فيها».
وقال «في اعتقادي أن البداية المتواضعة التي كنا عليها في بداية الموسم الماضي كانت سر تراجعنا في المنافسة مبكرًا على لقب الدوري، وعندما نهضنا كان صراع المنافسة قد حسم بين الأهلي والجزيرة والعين، واكتفينا بالمنافسة على لقب كأس رئيس الدولة ولكننا لم نوفق في المباراة النهائية ضد العين وخسرنا بهدف من دون رد.. ما أستطيع تأكيده أن البدايات هي دائماً ما تكون احد الأسباب التي تؤثر في وضعية أي فريق في مسابقة الدوري تحديداً، ويجب ان يكون درس الماضي عالقاً في أذهاننا ونحن نستعد للموسم الجديد».
وأوضح سرور سالم «إذا أردنا النجاح علينا ان نركز فقط في عملنا داخل الملعب ونترك مشكلاتنا الخاصة على بوابة النادي، وعلينا ايضاً ألا نهتم بأية مشكلات ادارية، لأننا في النهاية لاعبيون لا نملك سلطة القرار، وليس لنا صلاحيات لتعديل أي وضع قد نرى أنه غير مرضٍ بالنسبـة لنا».
وحول الأهداف التي حددتها ادارة النادي لفريق الشباب في الموسم المقبل أكد أنه «لم نخطر حتى الآن بأهداف الادارة في الموسم المقبل، وربما تكون الاهداف محددة بين الادارة والمدرب البرازيلي سيريزو، ولكن هدفي الشخصي الفوز ببطولتي كأس رئيس الدولة وبطولة اندية مجلس التعاون الخليجي، وربما يكون اهتمامي الشخصي بهاتين البطولتين، انني لم أنل من قبل لقب هاتين البطولتين». وأضاف «لا يخفى على احد ان لقب بطولة الدوري حلم يراود أي لاعب، خصوصاً النسخة المقبلة لبطولة الدوري بحكم انها ستكون مؤهلة لبطولة العالم للأندية في أبوظبي، ونتمنى ان نكون احد المنافسين الاقوياء على لقب هذه البطولة».
وعن رحيل سالم سعد واسماعيل ربيع، وهل يمكن ان يؤثر في فريق الشباب، خصوصاً أن ادارة النادي لم توفق في استجلاب لاعبين آخرين على مستويهما نفسيهما؟ قال «سأبدأ من الفقرة الثانية من السؤال.. أنا لا اعلم حقيقة دوافع ادارة النادي في عدم استجلاب لاعبين مواطنين على درجة وكفاءة اسماعيل ربيع وسالم سعد، ولكن ربما يكون هذا الأمر راجع إلى رغبة المسؤولين في منح الجيل الجديد من اللاعبين الصاعدين الفرصة نحو الظهور، وهذا في اعتقادي هو الأقرب إلى الصواب». وأضاف «لا استطيع ان اصف حزني الشخصي لرحيل هذين اللاعبين، فهما بالنسبة لي ليسا فقط مجرد زميلين في الملعب، بل كذلك خارجه، حيث إن علاقتي بهما اشبه بعلاقة الأشقاء ببعضهم بعضا، ولكن علينا ان نقتنع بأن الانتقالات أصبحت جزءاً مهماً وأساسياً لقواعد الاحتراف، وعلينا أن نعتقد بها ولا نتأثر بما حدث أو سيحدث مستقبلاً».