الدراسة أوضحت أن المراهقين الذين كانوا يتناولون الإفطار بشكل دوري كانوا أخف وزنا وأكثر حيوية وممارسة للرياضة.
على عكس ما يعتقده البعض، أظهرت دراسة طبية أجريت على ألفي مراهق أن تناول الفطور صباحا قد يخفف الوزن ويشجع على ممارسة الرياضية، خصوصا وأنه يرفع من حيوية الإنسان ويزيد من نشاطه.
فالدراسة التي نشرت في مجلة Pediatrics الأمريكية، في شهر مارس/ آذار عام 2008، أظهرت أن المراهقين الذين كانوا يتناولون الإفطار بشكل دوري كانوا أخف وزنا وأكثر حيوية وممارسة للرياضة، علاوة على حرصهم على تناول الأغذية المفيدة لهم.
وتوضيحا لنتائج الدراسة، أشارت الباحثة كاثرين تالمدج، أن "الناس الذين يتناولون الإفطار في بداية يومهم يستهلكون كميات أقل من الطعام في آخره، خصوصا وأنك عندما تبدأ بالأكل فإنك ترفع من "الأيض" عندك، وبالتالي يأخذ جسمك بحرق السعرات الحرارية بسرعة، وبوقت مبكر من النهار."
وبالمقابل، رأى كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، سانجي غوبتا، أن الخبراء يرون أنه لا يجب أن تؤخذ مثل هذه الدراسة على حالها، خصوصا وأنه لا يجب أن يأكل المرء ما شاء، وما هب ودب على الفطور.
فبالنسبة لغوبتا، فإن تناول شطائر الوجبات السريعة والمعجنات، يعد أسوأ احتمال ممكن، خصوصا وأنها تحتوي على دهون ضارة وعلى نسب عالية من السكر، علاوة على وجود كميات قليلة من الألياف والبروتين الضرورية للجسم.
وحول أفضل غذاء يمكن أن يتناوله المرء صباحا، بين غوبتا أن الوجبة الصباحية المثالية يجب أن تتألف من الحليب المقشود من الدهن، ووجبة من القمح المقشود، مع نصف أنصة من المكسرات، مع بعض حبات التوت، وكوب من عصير البرتقال.
وبحسب غوبتا، فإن الحليب المقشود يحتوي على البروتين الملائم، بينما تحتوي المكسرات على بروتينات مفيدة للقلب، كما يحتوي التوت على مواد مضادة للتأكسد، مما يخفف من الحموضة على المعدة.