طالب موظفون في شباك مؤسسة «بريد الإمارات» بتغيير مواعيد عملهم خلال شهر رمضان، بحيث ينتهي في الخامسة مساء.
وعزوا ذلك إلى رغبتهم في أداء صلاة التراويح، والاستفادة من المساحة الروحية التي يتيحها شهر رمضان، فضلاً عن قضاء وقت أطول بين ذويهم، وتبادل الزيارات العائلية مع المعارف والأصدقاء، لافتين إلى ما يتميز به الشهر الفضيل من إحياء لهذه العلاقات التي تمر بفتور طوال أشهر السنة، بسبب الانشغال المستمر في العمل.
ورد «بريد الإمارات» بأن الموظف ملزم بتغطية ساعات العمل التي يكلف بها كاملة، مضيفاً أن المكاتب البريدية تعمل في شهر رمضان خمس ساعات، وعلى فترتين، لافتاً إلى إمكان تحديد الوردية التي تتناسب مع ظرف الموظف.
وتفصيلاً، قال الموظف (أ.س) إنه يعاني من الدوام في شهر رمضان، خصوصاً في الفترة المسائية (من التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل)، لأنه لا يتمكن من أداء صلاة التراويح في جماعة إلا أيام الإجازات. وأضاف أن عدد المراجعين يتراجع بشدة خلال هذا الوقت، وقد تمر ساعات من دون أن يكون هناك مراجع واحد. وطالب موظف آخر يدعى (س.س) المسؤولين في البريد بالنظر في موضوع دوام موظفي الشباك، وتقليص ساعات العمل المسائي، أو تخصيص ساعات الدوام المسائي بعد صلاة التراويح.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي بالإنابة في مؤسسة بريد الإمارات سالم عبيد الشايع، إن المكاتب البريدية تعمل في شهر رمضان بساعات محددة (خمس ساعات) على فترتين، وفق النظام المتبع في مؤسسة الإمارات للبريد، حيث إن المكاتب البريدية تقدم خدماتها للجمهور عبر ثلاث ورديات، الأولى: فترة عملها من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، والثانية: من الواحدة ظهراً حتى الساعة الخامسة مساء، و الثالثة الساعة التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل. أما المكاتب التي تعمل بنظام الورديتين (صباحيةـ ليلية) تنقسم إلى الوردية (1) فترة العمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، والوردية (2) من الساعة التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل، أما المكاتب التي تعمل بنظام الوردية الواحدة تكون من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً. ومن هذا المنطلق فإن الموظف ملزم بتغطية ساعات العمل المكلف بها، سواء كان هناك مراجعون أم لم يكن».
وعزوا ذلك إلى رغبتهم في أداء صلاة التراويح، والاستفادة من المساحة الروحية التي يتيحها شهر رمضان، فضلاً عن قضاء وقت أطول بين ذويهم، وتبادل الزيارات العائلية مع المعارف والأصدقاء، لافتين إلى ما يتميز به الشهر الفضيل من إحياء لهذه العلاقات التي تمر بفتور طوال أشهر السنة، بسبب الانشغال المستمر في العمل.
ورد «بريد الإمارات» بأن الموظف ملزم بتغطية ساعات العمل التي يكلف بها كاملة، مضيفاً أن المكاتب البريدية تعمل في شهر رمضان خمس ساعات، وعلى فترتين، لافتاً إلى إمكان تحديد الوردية التي تتناسب مع ظرف الموظف.
وتفصيلاً، قال الموظف (أ.س) إنه يعاني من الدوام في شهر رمضان، خصوصاً في الفترة المسائية (من التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل)، لأنه لا يتمكن من أداء صلاة التراويح في جماعة إلا أيام الإجازات. وأضاف أن عدد المراجعين يتراجع بشدة خلال هذا الوقت، وقد تمر ساعات من دون أن يكون هناك مراجع واحد. وطالب موظف آخر يدعى (س.س) المسؤولين في البريد بالنظر في موضوع دوام موظفي الشباك، وتقليص ساعات العمل المسائي، أو تخصيص ساعات الدوام المسائي بعد صلاة التراويح.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي بالإنابة في مؤسسة بريد الإمارات سالم عبيد الشايع، إن المكاتب البريدية تعمل في شهر رمضان بساعات محددة (خمس ساعات) على فترتين، وفق النظام المتبع في مؤسسة الإمارات للبريد، حيث إن المكاتب البريدية تقدم خدماتها للجمهور عبر ثلاث ورديات، الأولى: فترة عملها من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، والثانية: من الواحدة ظهراً حتى الساعة الخامسة مساء، و الثالثة الساعة التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل. أما المكاتب التي تعمل بنظام الورديتين (صباحيةـ ليلية) تنقسم إلى الوردية (1) فترة العمل من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً، والوردية (2) من الساعة التاسعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف الليل، أما المكاتب التي تعمل بنظام الوردية الواحدة تكون من الساعة التاسعة صباحاً حتى الواحدة ظهراً. ومن هذا المنطلق فإن الموظف ملزم بتغطية ساعات العمل المكلف بها، سواء كان هناك مراجعون أم لم يكن».