نورة تحصد ذهب الكيمياء
تمكّنت الطالبة المواطنة نورة محمد راشد مخمسي، الدارسة في مدرسة الطويين للبنات من الظفر بالمركز الثاني في الأولمبياد العربي الخامس الذي أقيم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وانتهت مسابقاته يوم الإثنين الماضي.
وجاء فوز الطالبة نورة ضمن مشاركتها في وفد الدولة، الذي ضم أيضاً الطالبتين نوال عبدالرحمن الحمادي، وشمة محمد التميمي، وهما من مدرسة جلفار في رأس الخيمة، وطالباً وحيداً هو محمد راشد سعيد من مدرسة خت الثانوية في إمارة رأس الخيمة وجميعهم من الدارسين في الصف الحادي عشر بالتعليم الأساسي.
تقول نورة (16 سنة) الحاصدة لذهب الأولمبياد الكيميائي: «أشعر بالفخر بهذا الفوز الذي حققناه باسم الإمارات، خصوصاً أن وفد الدولة ضمّ أصغر الطالبات سناً في الأولمبياد، إذ إن بقية الوفود شاركت بطلاب أنهوا المرحلة الثانوية، ولهذا يعد فوزنا هو الأفضل والأكثر جدارة، ويؤشر إلى التميّز العلمي في بلادنا».
وتهدي الفائزة حصاد الذهب الذي عادت به من السعودية إلى والديها قائلة: «لولا تشجيعهما ورعايتهما ما كان لي أن أصل إلى هذا الإنجاز العلمي المبكر، الذي أتمنى أن أواصل السير على دروبه لأقدم للوطن مايستحقه من رد للجميل»، وتابعت «لولا الاهتمام الكبير بالمناطق النائية، ما خرج منها متعلمون ولا متميزون ولما ظهر اسم قريتنا الجبلية الصغيرة في وسائل الإعلام مقروناً بالتميز والإنجاز، في أهم مجالات الحياة».
وتحكي نورة عن البدايات وفترة الإعداد التي سبقت المشاركة في الأولمبياد، مشيرة إلى أنها أمضت أسبوعاً في التدريب داخل مدرستها لفترة تمتد حتى الثالثة عصراً كل يوم بإشراف معلمة الكيمياء مريم الشحي، ومتابعة مديرة المدرسة عائشة حسن. وأضافت «حققت المركز الأول على مستوى المدرسة، ومن ثم على مستوى الدولة، لأكون ضمن ثمانية من الطلبة (خمس بنات وثلاثة ذكور) رشحوا للمشاركة في الأولمبياد السعودي، وأُعد لهم معسكر خاص استمر لمدة أسبوعين في دبي قبل أن يدخلوا في تصفية ختامية لاختيار أربعة لتمثيل الدولة، كنت الأولى بينهم».
وتشير الفائزة بالذهب إلى أسرتها فتقول: «والدي موظف متقاعد عمره 52 عاماً ووالدتي ربة منزل نالت من التعليم قسطاً بسيطاً لكنهما يديران شؤون الأسرة المكونة من 14 فرداً وكأنهما يحملان شهادات الدكتوراه».
وتابعت «أتمنى أن تكون حياتي المستقبلية بأسلوب أبي وأمي نفسه وبحسن إدارتهما لشؤون أبنائهما».
إلى ذلك وصفت رئيسة وفد الدولة إلى الأولمبياد، موجهة الكيمياء في منطقة رأس الخيمة التعليمية، موزة مطر نتائج الدولة بأنها «مشرفة في هذا المجال العلمي المهم إلى درجة أن أعضاء اللجنة المنظمة صرحوا بأن مستوى أعضاء وفدنا عالٍ ومتميز، وأن أداء طالبات الإمارات يشير إلى مدى الاهتمام بالعلوم وما تعنيه رعاية المتميزين من اهتمام بعلماء المستقبل».
وأضافت أن أولمبياد السعودية أسفر عن فوز ساحق للفتيات اللواتي تفوّقن على البنين وحصدن معظم الميداليات بكل معادنها في الوفود الـ11 التي شاركت في هذه الدورة. وكان اسم مدرسة الطويين للبنات الواقعة ضمن منطقة جبلية نائية في إمارة الفجيرة تردّد خلال إعلان نتائج الثانوية العامة أخيراً، إذ احتلت الطالبة عائشة أحمد محمد حميد المركز السابع على مستوى الدولة في القسم العلمي.
تمكّنت الطالبة المواطنة نورة محمد راشد مخمسي، الدارسة في مدرسة الطويين للبنات من الظفر بالمركز الثاني في الأولمبياد العربي الخامس الذي أقيم في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية وانتهت مسابقاته يوم الإثنين الماضي.
وجاء فوز الطالبة نورة ضمن مشاركتها في وفد الدولة، الذي ضم أيضاً الطالبتين نوال عبدالرحمن الحمادي، وشمة محمد التميمي، وهما من مدرسة جلفار في رأس الخيمة، وطالباً وحيداً هو محمد راشد سعيد من مدرسة خت الثانوية في إمارة رأس الخيمة وجميعهم من الدارسين في الصف الحادي عشر بالتعليم الأساسي.
تقول نورة (16 سنة) الحاصدة لذهب الأولمبياد الكيميائي: «أشعر بالفخر بهذا الفوز الذي حققناه باسم الإمارات، خصوصاً أن وفد الدولة ضمّ أصغر الطالبات سناً في الأولمبياد، إذ إن بقية الوفود شاركت بطلاب أنهوا المرحلة الثانوية، ولهذا يعد فوزنا هو الأفضل والأكثر جدارة، ويؤشر إلى التميّز العلمي في بلادنا».
وتهدي الفائزة حصاد الذهب الذي عادت به من السعودية إلى والديها قائلة: «لولا تشجيعهما ورعايتهما ما كان لي أن أصل إلى هذا الإنجاز العلمي المبكر، الذي أتمنى أن أواصل السير على دروبه لأقدم للوطن مايستحقه من رد للجميل»، وتابعت «لولا الاهتمام الكبير بالمناطق النائية، ما خرج منها متعلمون ولا متميزون ولما ظهر اسم قريتنا الجبلية الصغيرة في وسائل الإعلام مقروناً بالتميز والإنجاز، في أهم مجالات الحياة».
وتحكي نورة عن البدايات وفترة الإعداد التي سبقت المشاركة في الأولمبياد، مشيرة إلى أنها أمضت أسبوعاً في التدريب داخل مدرستها لفترة تمتد حتى الثالثة عصراً كل يوم بإشراف معلمة الكيمياء مريم الشحي، ومتابعة مديرة المدرسة عائشة حسن. وأضافت «حققت المركز الأول على مستوى المدرسة، ومن ثم على مستوى الدولة، لأكون ضمن ثمانية من الطلبة (خمس بنات وثلاثة ذكور) رشحوا للمشاركة في الأولمبياد السعودي، وأُعد لهم معسكر خاص استمر لمدة أسبوعين في دبي قبل أن يدخلوا في تصفية ختامية لاختيار أربعة لتمثيل الدولة، كنت الأولى بينهم».
وتشير الفائزة بالذهب إلى أسرتها فتقول: «والدي موظف متقاعد عمره 52 عاماً ووالدتي ربة منزل نالت من التعليم قسطاً بسيطاً لكنهما يديران شؤون الأسرة المكونة من 14 فرداً وكأنهما يحملان شهادات الدكتوراه».
وتابعت «أتمنى أن تكون حياتي المستقبلية بأسلوب أبي وأمي نفسه وبحسن إدارتهما لشؤون أبنائهما».
إلى ذلك وصفت رئيسة وفد الدولة إلى الأولمبياد، موجهة الكيمياء في منطقة رأس الخيمة التعليمية، موزة مطر نتائج الدولة بأنها «مشرفة في هذا المجال العلمي المهم إلى درجة أن أعضاء اللجنة المنظمة صرحوا بأن مستوى أعضاء وفدنا عالٍ ومتميز، وأن أداء طالبات الإمارات يشير إلى مدى الاهتمام بالعلوم وما تعنيه رعاية المتميزين من اهتمام بعلماء المستقبل».
وأضافت أن أولمبياد السعودية أسفر عن فوز ساحق للفتيات اللواتي تفوّقن على البنين وحصدن معظم الميداليات بكل معادنها في الوفود الـ11 التي شاركت في هذه الدورة. وكان اسم مدرسة الطويين للبنات الواقعة ضمن منطقة جبلية نائية في إمارة الفجيرة تردّد خلال إعلان نتائج الثانوية العامة أخيراً، إذ احتلت الطالبة عائشة أحمد محمد حميد المركز السابع على مستوى الدولة في القسم العلمي.