من طرف صياد العيون 2009-08-15, 8:18 pm
يظهر فن النحت عموماً قدرات الفنان على الابتكار والخلق وتحويل المواد الصلبة إلى أشكال وقطع قد تحمل أفكاراً وقضايا إنسانية تارة، أو أنها لا تتعدى الجمال الفني تارة أخرى.
وفي الواقع هذا ما يحاول صانعو الدمى إظهاره من خلال الوجوه المبتكرة، إذ أنهم يريدون إثبات قدراتهم على الخلق والابتكار في أفكار بسيطة قد لا تحمل أياً من الهموم الإنسانية ولكنها تتميز بنقلها ثقافات البلدان سواء في الملامح أو من خلال أداء بعض الحركات أو حتى من خلال الزي الموضوع على الدمية. كما تتنوع المواد التي يستخدمونها في نحت الدمى بدءاً من الطين ووصولاً إلى البورسلين وحتى الورق.
وفي الواقع هذا ما يحاول صانعو الدمى إظهاره من خلال الوجوه المبتكرة، إذ أنهم يريدون إثبات قدراتهم على الخلق والابتكار في أفكار بسيطة قد لا تحمل أياً من الهموم الإنسانية ولكنها تتميز بنقلها ثقافات البلدان سواء في الملامح أو من خلال أداء بعض الحركات أو حتى من خلال الزي الموضوع على الدمية. كما تتنوع المواد التي يستخدمونها في نحت الدمى بدءاً من الطين ووصولاً إلى البورسلين وحتى الورق.
وفيما يميل البعض إلى الدمى الكبيرة، تبرز الدمى الأصغر من كف اليد لكن مع المحافظة على الأبعاد في القياسات والمسافات. وقد كان معرض الدمى الذي أقيم في دبي فيستفال سيتي غنياً بالدمى المتنوعة التي أظهر بعضها ملامح يابانية في شكل الوجه أو الزي أو حتى في رقصاتها، فيما كانت بعض الأزياء المعروفة في هولندا حاضرة مع إكسسواراتها، هذا بالإضافة إلى الأزياء اليابانية المصنوعة من الورق.
أطفال من الطين
واختارت النحاتة كاميلا آلن مادة الطين لتنجز من خلالها دمى لأطفال صغار جدا، وقالت عن اختيار العمل «كنت أعمل على أطفال أكبر في الحجم، وفي يوم بقيت معي قطعة صغيرة من الطين، فكنت ألعب بها وصنعت منها طفلاً صغيراً، وفعلاً شعرت بأن العمل على القطع الصغيرة أكثر متعة». وتابعت آلن الكندية الجنسية، إن «العمل على الجسم الصغير أمر صعب جدا، لذا درست الأبعاد جيدا قبل البدء بنحت الأطفال، لأن جسم الطفل يختلف عن أجسام الكبار لاسيما حجم الرأس الذي يكون أكبر من جسمه». أما المراحل التي يتم فيها إعداد الدمى، فرتبتها آلن على النحو التالي: تشكيل جسم الطفل من مادة الطين الطرية، ثم وضعها في الفرن لتصبح صلبة، بعدها تلوينها، ثم وضع الشعر وهو من مادة الموهير القريبة من الشعر الطبيعي.
ولفتت آلن إلى أهمية العمل على الأحاسيس، حيث إن الوضعية التي يجلس فيها الطفل مهمة جداً، وكذلك ملامح الوجه، لهذا تركز عليها كي تبتكر فروقاً في القطع النحتية، كما أنها تبتكر أطفالاً بألوان مختلفة، مشيرة الى أن «الأطفال لا شك في أنهم يجذبون النساء بشكل خاص، لكن هذا لا يمنع أنهم يجذبون الرجال أيضاً، كون القطع صغيرة ومتقنة ودقيقة التفاصيل». واوضحت أن العمل على القطعة الواحدة يحتاج إلى ما يقارب الخمسة أيام من العمل المتواصل.
من جهتها، أكدت الفنانة الهولندية ليديا ديكر أنها «لا تتجه إلى مفهوم الألعاب بشكل عام، بل تقوم بابتكار دمى تعبر عن المشاعر أكثر من كونها تظهر الجمال». واعتبرت أن «الابتكار يخلق تناقضا في التعاطي مع الوجوه التي تصنعها، وعلى الرغم من ان البعض يراها وجوها مرعبة إلا أنها لا تراها على هذا النحو». وأضافت الفنانة الهولندية حول التناقض بين الوجوه والأجسام التي تضعها عليها، «أحاول من خلال هذا الدمج أن أجمع الحيوانات المختلفة، أو حتى وجوه حيوانات مع أجسام بشر دون وجود أي فكرة محددة خلف الجمع سوى جمال القطعة الفنية».
أطفال من الطين
واختارت النحاتة كاميلا آلن مادة الطين لتنجز من خلالها دمى لأطفال صغار جدا، وقالت عن اختيار العمل «كنت أعمل على أطفال أكبر في الحجم، وفي يوم بقيت معي قطعة صغيرة من الطين، فكنت ألعب بها وصنعت منها طفلاً صغيراً، وفعلاً شعرت بأن العمل على القطع الصغيرة أكثر متعة». وتابعت آلن الكندية الجنسية، إن «العمل على الجسم الصغير أمر صعب جدا، لذا درست الأبعاد جيدا قبل البدء بنحت الأطفال، لأن جسم الطفل يختلف عن أجسام الكبار لاسيما حجم الرأس الذي يكون أكبر من جسمه». أما المراحل التي يتم فيها إعداد الدمى، فرتبتها آلن على النحو التالي: تشكيل جسم الطفل من مادة الطين الطرية، ثم وضعها في الفرن لتصبح صلبة، بعدها تلوينها، ثم وضع الشعر وهو من مادة الموهير القريبة من الشعر الطبيعي.
ولفتت آلن إلى أهمية العمل على الأحاسيس، حيث إن الوضعية التي يجلس فيها الطفل مهمة جداً، وكذلك ملامح الوجه، لهذا تركز عليها كي تبتكر فروقاً في القطع النحتية، كما أنها تبتكر أطفالاً بألوان مختلفة، مشيرة الى أن «الأطفال لا شك في أنهم يجذبون النساء بشكل خاص، لكن هذا لا يمنع أنهم يجذبون الرجال أيضاً، كون القطع صغيرة ومتقنة ودقيقة التفاصيل». واوضحت أن العمل على القطعة الواحدة يحتاج إلى ما يقارب الخمسة أيام من العمل المتواصل.
من جهتها، أكدت الفنانة الهولندية ليديا ديكر أنها «لا تتجه إلى مفهوم الألعاب بشكل عام، بل تقوم بابتكار دمى تعبر عن المشاعر أكثر من كونها تظهر الجمال». واعتبرت أن «الابتكار يخلق تناقضا في التعاطي مع الوجوه التي تصنعها، وعلى الرغم من ان البعض يراها وجوها مرعبة إلا أنها لا تراها على هذا النحو». وأضافت الفنانة الهولندية حول التناقض بين الوجوه والأجسام التي تضعها عليها، «أحاول من خلال هذا الدمج أن أجمع الحيوانات المختلفة، أو حتى وجوه حيوانات مع أجسام بشر دون وجود أي فكرة محددة خلف الجمع سوى جمال القطعة الفنية».
ولفتت إلى أن «اللعبة الواحدة قد يستغرق تحضيرها فترة تتراوح بين الشهر والشهرين، أما اختيار اللون فتحكمه الكثير من الأمور، منها أحياناً شكل الوجه، أو حتى الملامح والمشاعر التي أريدها أن تظهر، ولكن هذا لا يمنع أن هناك بعض الألوان التي تأتي مصادفة دون تخطيط». واعتبرت ديكر ان «تصميم الوجه لا يكتمل إلا في أثناء التنفيذ، دون أن تنفي تأثر الفنان بكل ما يحيط به وما يتعرض له من أمور».
