عاشت الكويت خلال الأيام الماضية تحت وطأة كارثة الحريق الذي اندلع في خيمة عرس في منطقة العيون بمحافظة الجهراء غرب الكويت، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات.
وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية، أمس، أن طليقة العريس اعترفت بأنها أشعلت الخيمة بمن فيها بعدما سكبت عليها البنزين انتقاماً من زوجها السابق في يوم عرسه.
وأنكرت المتهمة (23 عاماً) في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية أن تكون الجانية، مؤكدة أنها لم تغادر منزل ذويها، لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا إفادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار العريس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة.
وذكرت «القبس» أنه عندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية اعترفت لرجال المباحث بأنها أشعلت النيران في الخيمة، بأن سكبت البنزين وأشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا زوجين.
وتطابقت اعترافات الطليقة مع إفادات بعض المصابات والناجيات من الحادث، اللاتي أكدن أن النيران اندلعت بداية من الأرض ثم امتدت الى بقية الخيمة.
وأثبتت التقارير الأولية لرجال الأدلة الجنائية وجود مادة سريعة الاشتعال في أرضية الخيمة، كما أنها امتدت الى سيارة كانت تقف بالقرب منها.
وأضافت «القبس» أن رجال المباحث سيواصلون التحقيق مع المتهمة للكشف عن المزيد من المعلومات، وكشف ما إذا كان هناك متورطون آخرون معها.
من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا الحريق الى 43 بعد وفاة سيدة وطفلة، فيما أكد مصدر أمني أن نحو 20 جثة موجودة في الطب الشرعي لم يتم التعرف إليها حتى الآن، وبانتظار نتائج فحص الحمض النووي (دي.إن.إيه).
وكشفت صحيفة «القبس» الكويتية، أمس، أن طليقة العريس اعترفت بأنها أشعلت الخيمة بمن فيها بعدما سكبت عليها البنزين انتقاماً من زوجها السابق في يوم عرسه.
وأنكرت المتهمة (23 عاماً) في بداية التحقيق معها في الادارة العامة للمباحث الجنائية أن تكون الجانية، مؤكدة أنها لم تغادر منزل ذويها، لكن رجال المباحث كانوا يملكون أدلة قبل التحقيق معها، بعدما تلقوا إفادة من شاهدة عيان، وهي خادمة آسيوية تعمل لدى منزل جار العريس، تؤكد أنها شاهدت المتهمة بالقرب من الخيمة.
وذكرت «القبس» أنه عندما ضيق رجال المباحث الخناق على الجانية اعترفت لرجال المباحث بأنها أشعلت النيران في الخيمة، بأن سكبت البنزين وأشعلت النار انتقاما من طليقها الذي كان يسيء معاملتها عندما كانا زوجين.
وتطابقت اعترافات الطليقة مع إفادات بعض المصابات والناجيات من الحادث، اللاتي أكدن أن النيران اندلعت بداية من الأرض ثم امتدت الى بقية الخيمة.
وأثبتت التقارير الأولية لرجال الأدلة الجنائية وجود مادة سريعة الاشتعال في أرضية الخيمة، كما أنها امتدت الى سيارة كانت تقف بالقرب منها.
وأضافت «القبس» أن رجال المباحث سيواصلون التحقيق مع المتهمة للكشف عن المزيد من المعلومات، وكشف ما إذا كان هناك متورطون آخرون معها.
من جهة أخرى، ارتفع عدد ضحايا الحريق الى 43 بعد وفاة سيدة وطفلة، فيما أكد مصدر أمني أن نحو 20 جثة موجودة في الطب الشرعي لم يتم التعرف إليها حتى الآن، وبانتظار نتائج فحص الحمض النووي (دي.إن.إيه).