إن المرأة في ظل الإسلام لها منزلة عظيمة وحقوق ثابتة لا ينكرها إلا جاهل، أو حاقد، وعليها واجبات ثقيلة تستطيع القيام بها بإذن الله إن أخلصت نيتها واعتبرت هذه الواجبات عطايا من خالقها تؤجر عليها.
و من بين هذه العطايا والمنح الإلهية، أن الله تعالى أمرها بإخفاء زينتها عن الأجانب وألا تتبرج بإظهار مفاتنها التي خلقها الله لها ولتسترها عن أعين الرجال فالله هو خالقها وهو أعلم بحالها. أفلا تطيعه؟ وأين هي من قوله تعالى:
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور: 31]،
وقوله جل ثناؤه:
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } [النور: 31]،
و قول الحق:
{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب: 33]،
و قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) } [الأحزاب: 59].
آفات القلوب:
ونقصد به تلك الآفات التي تسيطر على قلب الإنسان المؤمن إذا غفل عن مخافة الله والحياء منه وأنه يراه في كل لحظة، فافتتن قلبه بأمور عديدة - سنذكر بعضًا منها - وسيطرت عليه فأصابه الهم منها وتكدرت حياته. وليعلم أن الخلاص منها هو الرجوع إلى كتاب الله ففيه الشفاء
و من بين هذه العطايا والمنح الإلهية، أن الله تعالى أمرها بإخفاء زينتها عن الأجانب وألا تتبرج بإظهار مفاتنها التي خلقها الله لها ولتسترها عن أعين الرجال فالله هو خالقها وهو أعلم بحالها. أفلا تطيعه؟ وأين هي من قوله تعالى:
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا } [النور: 31]،
وقوله جل ثناؤه:
{ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ } [النور: 31]،
و قول الحق:
{ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } [الأحزاب: 33]،
و قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59) } [الأحزاب: 59].
آفات القلوب:
ونقصد به تلك الآفات التي تسيطر على قلب الإنسان المؤمن إذا غفل عن مخافة الله والحياء منه وأنه يراه في كل لحظة، فافتتن قلبه بأمور عديدة - سنذكر بعضًا منها - وسيطرت عليه فأصابه الهم منها وتكدرت حياته. وليعلم أن الخلاص منها هو الرجوع إلى كتاب الله ففيه الشفاء