"من العبارات الدارجة في اللسان الشعبي عبارة " العلم نور
وهي عبارةصحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول
ويمحو الجهل الذي هو ظلمةفي العقل تحجب عنه الحقائق
وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم وبصرف
النظر عن الذكاء الفطري لدي بعض الناس فإن الجهل يعد
حجابا سميكا أمام العقل الإنساني ومن هنا فإن كل جهد يبذل في
إزالة الغشاوة عن العقول يعد بمثابة رد للإعتبار الإنساني للفرد
الأمي وتأكيد لإنسانيته لأن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبة
الحيوان
وتـأكيدا من القرآن الكريم علي الأهمية البالغة للعلم وإزالة
أسباب الجهل كان التركيز في الآيات الخمس الأولي من الوحي
الإلهي علي العلم والحث عليه فقد تكرر فيها الأمر بالقراءة
مرتين وهذا يعني قراءة الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم
وقراءةالكتاب المفتوح وهو كتاب الكون الكبير لأكتشاف آيات
الله الباهرة في خلق الإنسان وخلق الكون كله ثم تكرر لفظ
الإنسان مرتين في هذه الآيات أيضاتأكيدا علي دور الإنسان في
الكشف عن أسرار الكون وعظمة الخلق وجلال الخالق ثم كانت
الإشادة بالعلم وبالقلم الذي هو وسيلة تدوين العلم كل ذلك جاء
في أول الوحي بعيدا عن الدخول في أي قضايا دينية أخري
جاءت بها الأديان
ومن هنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفرج عن الأسير
من غزوة بدر إن علم عشرة من أبناء المسلمين القراءة
والكتابة وذلك بدلا من الفدية المالية التي كان المسلمون حينذاك
في أشد الحاجة إليها ولكن العلملا يمكن أن يعوض بالمال
والمعروف أن قدماء المصريين كانوا من أوائل الشعوب التي
عرفت الكتابة إن لم يكونوا هم الرواد الأوائل علي الإطلاق في
هذا الصدد والكتابة باب العلم والمعرفة ومعلوم أن من يملك
العلم يكون قادرا علي صنع الحضارة وقد ترك لنا قدماء
المصريين حضارة عريقة نعتزبها كل الأعتزاز كما ترك لنا
المسلمون في القرون الأولي للإسلام وبخاصة في القرنيين
التاسع والعاشر الميلاديين حضارة نعتز بها أيضا كل الأعتزاز
ولكن الوقوف عند حد الأعتزاز وعدم أتخاذ خطوات جديدة في
سبيلالإضافة إلي ما قدمه السابقون يعد عجزا لا يليق بورثة
الحضارات العريقة
ومن هنا يعيب جمال الدين الأفغاني علي الشرقيين في حديث له
مع المفكر الإسلامي شكيب أرسلان وقوفهم عند حد ترديد
مقولات الفخر والأعتزازبما خلفه لنا الأجداد من حضارة عريقة
مشيرا إلي أنه لا يجوز لنا أن نتذكرمفاخر الآباء والأجداد إلا إذا
صنعنا مثلما صنعوا وأضفنا جديدا مثلماأضافوا بدلا من
الوقوف عند حد الأعتزاز بما ورثناه عنهم
والأميةتعني الجهل وأنتشار الخرافات والأوهام كما تعني سوقا
رائجة للدجل والشعوذات وهذا معناه المزيد من التخلف
والتعصب والجمود والإنغلاق
إن العلم نور كما سبق وأشرنا ومسئوليتنا جميعا أن ننشر هذا
النور في كل مكان
وهي عبارةصحيحة تماما فالعلم من شأنه أن يزيل ظلام العقول
ويمحو الجهل الذي هو ظلمةفي العقل تحجب عنه الحقائق
وتجعله عاجزا عن فهم ما يدور حوله علي نحو سليم وبصرف
النظر عن الذكاء الفطري لدي بعض الناس فإن الجهل يعد
حجابا سميكا أمام العقل الإنساني ومن هنا فإن كل جهد يبذل في
إزالة الغشاوة عن العقول يعد بمثابة رد للإعتبار الإنساني للفرد
الأمي وتأكيد لإنسانيته لأن الجهل ينزل بالإنسان إلي مرتبة
الحيوان
وتـأكيدا من القرآن الكريم علي الأهمية البالغة للعلم وإزالة
أسباب الجهل كان التركيز في الآيات الخمس الأولي من الوحي
الإلهي علي العلم والحث عليه فقد تكرر فيها الأمر بالقراءة
مرتين وهذا يعني قراءة الكتاب المسطور وهو القرآن الكريم
وقراءةالكتاب المفتوح وهو كتاب الكون الكبير لأكتشاف آيات
الله الباهرة في خلق الإنسان وخلق الكون كله ثم تكرر لفظ
الإنسان مرتين في هذه الآيات أيضاتأكيدا علي دور الإنسان في
الكشف عن أسرار الكون وعظمة الخلق وجلال الخالق ثم كانت
الإشادة بالعلم وبالقلم الذي هو وسيلة تدوين العلم كل ذلك جاء
في أول الوحي بعيدا عن الدخول في أي قضايا دينية أخري
جاءت بها الأديان
ومن هنا كان الرسول عليه الصلاة والسلام يفرج عن الأسير
من غزوة بدر إن علم عشرة من أبناء المسلمين القراءة
والكتابة وذلك بدلا من الفدية المالية التي كان المسلمون حينذاك
في أشد الحاجة إليها ولكن العلملا يمكن أن يعوض بالمال
والمعروف أن قدماء المصريين كانوا من أوائل الشعوب التي
عرفت الكتابة إن لم يكونوا هم الرواد الأوائل علي الإطلاق في
هذا الصدد والكتابة باب العلم والمعرفة ومعلوم أن من يملك
العلم يكون قادرا علي صنع الحضارة وقد ترك لنا قدماء
المصريين حضارة عريقة نعتزبها كل الأعتزاز كما ترك لنا
المسلمون في القرون الأولي للإسلام وبخاصة في القرنيين
التاسع والعاشر الميلاديين حضارة نعتز بها أيضا كل الأعتزاز
ولكن الوقوف عند حد الأعتزاز وعدم أتخاذ خطوات جديدة في
سبيلالإضافة إلي ما قدمه السابقون يعد عجزا لا يليق بورثة
الحضارات العريقة
ومن هنا يعيب جمال الدين الأفغاني علي الشرقيين في حديث له
مع المفكر الإسلامي شكيب أرسلان وقوفهم عند حد ترديد
مقولات الفخر والأعتزازبما خلفه لنا الأجداد من حضارة عريقة
مشيرا إلي أنه لا يجوز لنا أن نتذكرمفاخر الآباء والأجداد إلا إذا
صنعنا مثلما صنعوا وأضفنا جديدا مثلماأضافوا بدلا من
الوقوف عند حد الأعتزاز بما ورثناه عنهم
والأميةتعني الجهل وأنتشار الخرافات والأوهام كما تعني سوقا
رائجة للدجل والشعوذات وهذا معناه المزيد من التخلف
والتعصب والجمود والإنغلاق
إن العلم نور كما سبق وأشرنا ومسئوليتنا جميعا أن ننشر هذا
النور في كل مكان