رونالدو قبل بصقه على المصور التلفزيوني. غيتي
أنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو مشواره في كأس العالم لكرة القدم بطريقة رديئة، عندما قام بالبصق باتجاه مصور تلفزيوني كان يتتبع خطاه بعد خسارة بلاده أمام إسبانيا 1-صفر أمس الثلاثاء، في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حالياً في جنوب افريقيا.
وكانت ردة فعل رونالدو غاضبة جراء محاولة المصور الاقتراب منه على أرض الملعب بعد صافرة النهاية مباشرة، فقام بإبعاده قبل أن يبصق تحت كاميرا التصوير في مشهد تم بثه في مختلف انحاء العالم.
وفي وقت كان رونالدو يعبر فيه عن خيبة أمله وانزعاجه من المصور، ظهر ان البصقة موجهة نحو ملايين الأشخاص من خلال العدسة التي نقلت هذا المشهد.
وبعد اللقاء، لم يجب لاعب ريال مدريد الأسباني عن اسئلة الصحافيين، واكتفى بالقول: «اسألوا كارلوس كيروش (المدرب)»، عن خسارة البرتغال أمام إسبانيا وخروجها من الدور الثاني من المونديال.
لم يقدم رونالدو الأداء المنتظر من نجم بحجمه خلال المباريات التي خاضها في البطولة، فلم يتمكن منتخب بلاده تحت قيادته من التسجيل في ثلاثة من أربع مباريات لعبها بالبطولة ما يعكس الصعوبة التي واجهها النجم الشهير نفسه في الوصول إلى المرمى.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رونالدو فعل ذلك عن قصد، أم دون قصد، ولكن العديد من الجماهير وصفت النجم البرتغالي على مواقع الإنترنت بأنه «خاسر مسكين».
علقت آمال كبيرة على رونالدو، قبل انطلاق مونديال 2010 ولكنه لم يصل خلال البطولة نفسها إلى مستوى نجوم آخرين مثل الإسباني ديفيد فيا، الذي سجل هدفه الرابع في جنوب إفريقيا ليقود إسبانيا للفوز، والأرجنتيني غونزالو هيغوين الذي سجل أربعة أهداف هو الآخر حتى الآن.
لم يسجل رونالدو سوى هدف واحد في كأس العالم بجنوب إفريقيا عندما تغلبت البرتغال 7/ صفر على كوريا الشمالية، لكنه حتى في هذا الهدف كان محظوظاً، إذ ارتدت الكرة أمامه بعد ارتطامها بظهره ثم برأسه. وكان ذلك الهدف هو الأول لرونالدو على المستوى الدولي خلال 16 شهراً، ومن المرجح أن يتم تذكر النجم الكبير في بطولة كأس العالم الحالية بفعلته العصبية الأخيرة.
قائمة اللاعبين المطرودين
في ما يلي قائمة اللاعبين المطرودين في كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب افريقيا حتى نهاية دور الـ.16
البرتغالي ريكاردو كوستا في مباراة فريقه امام اسبانيا يوم 29 يونيو.
التشيلي ماركو استرادا في مباراة فريقه امام اسبانيا يوم 25 يونيو.
الجزائري عنتر يحيى في مباراة فريقه امام الولايات المتحدة يوم 23 يونيو.
الفرنسي يوان جوركوف في مباراة فريقه امام جنوب افريقيا يوم
أنهى البرتغالي كريستيانو رونالدو مشواره في كأس العالم لكرة القدم بطريقة رديئة، عندما قام بالبصق باتجاه مصور تلفزيوني كان يتتبع خطاه بعد خسارة بلاده أمام إسبانيا 1-صفر أمس الثلاثاء، في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2010 المقامة حالياً في جنوب افريقيا.
وكانت ردة فعل رونالدو غاضبة جراء محاولة المصور الاقتراب منه على أرض الملعب بعد صافرة النهاية مباشرة، فقام بإبعاده قبل أن يبصق تحت كاميرا التصوير في مشهد تم بثه في مختلف انحاء العالم.
وفي وقت كان رونالدو يعبر فيه عن خيبة أمله وانزعاجه من المصور، ظهر ان البصقة موجهة نحو ملايين الأشخاص من خلال العدسة التي نقلت هذا المشهد.
وبعد اللقاء، لم يجب لاعب ريال مدريد الأسباني عن اسئلة الصحافيين، واكتفى بالقول: «اسألوا كارلوس كيروش (المدرب)»، عن خسارة البرتغال أمام إسبانيا وخروجها من الدور الثاني من المونديال.
لم يقدم رونالدو الأداء المنتظر من نجم بحجمه خلال المباريات التي خاضها في البطولة، فلم يتمكن منتخب بلاده تحت قيادته من التسجيل في ثلاثة من أربع مباريات لعبها بالبطولة ما يعكس الصعوبة التي واجهها النجم الشهير نفسه في الوصول إلى المرمى.
ولم يتضح بعد ما إذا كان رونالدو فعل ذلك عن قصد، أم دون قصد، ولكن العديد من الجماهير وصفت النجم البرتغالي على مواقع الإنترنت بأنه «خاسر مسكين».
علقت آمال كبيرة على رونالدو، قبل انطلاق مونديال 2010 ولكنه لم يصل خلال البطولة نفسها إلى مستوى نجوم آخرين مثل الإسباني ديفيد فيا، الذي سجل هدفه الرابع في جنوب إفريقيا ليقود إسبانيا للفوز، والأرجنتيني غونزالو هيغوين الذي سجل أربعة أهداف هو الآخر حتى الآن.
لم يسجل رونالدو سوى هدف واحد في كأس العالم بجنوب إفريقيا عندما تغلبت البرتغال 7/ صفر على كوريا الشمالية، لكنه حتى في هذا الهدف كان محظوظاً، إذ ارتدت الكرة أمامه بعد ارتطامها بظهره ثم برأسه. وكان ذلك الهدف هو الأول لرونالدو على المستوى الدولي خلال 16 شهراً، ومن المرجح أن يتم تذكر النجم الكبير في بطولة كأس العالم الحالية بفعلته العصبية الأخيرة.
قائمة اللاعبين المطرودين
في ما يلي قائمة اللاعبين المطرودين في كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب افريقيا حتى نهاية دور الـ.16
أميركا الجنوبية تتفوق على أوروبا يشهد الدور ربع النهائي من كأس العالم 2010 المقامة حالياً في جنوب افريقيا وجود منتخبات من أميركا الجنوبية أكثر من القارة الأوروبية، وذلك للمرة الأولى منذ اعتماد الدور ربع النهائي في مونديال .1954 وبلغت البرازيل والأرجنتين والأوروغواي والباراغواي هذا الدور من أميركا الجنوبية، في حين تأهلت ألمانيا وهولندا وإسبانيا من القارة الأوروبية. ومن بين المنتخبات الأميركية الجنوبية الخمسة التي تأهلت الى الدور الثاني، وحدها تشيلي عجزت عن بلوغ ربع النهائي، لكن أمام فريق من قارتها (البرازيل صفر-3). وتكمل القارة الإفريقية لائحة ربع النهائي ببلوغ غانا هذا الدور للمرة الأولى في تاريخها. ومنذ مونديال ،1954 كان ممثلو أوروبا أكثر بمرتين أو ثلاث مرات من المنتخبات الأميركية الجنوبية في ربع النهائي. وفي مونديال ،2006 خاضت هذا الدور ستة منتخبات من أوروبا ومنتخبان من أميركا الجنوبية، وهي أرقام مشابهة للنسخ السابقة: 5-1 في 2002 و6-2 في 1998 و7-1 في 1994 و6-1 في 1990 و5-2 في .1986 وكان النظام مختلفاً في نسخ 1974 و1978 و،1982 لكن النسبة كانت مشابهة سابقاً، ما عدا العام 1970 عندما وجد أربعة منتخبات أوروبية وثلاثة منتخبات أميركية جنوبية. |
التشيلي ماركو استرادا في مباراة فريقه امام اسبانيا يوم 25 يونيو.
الجزائري عنتر يحيى في مباراة فريقه امام الولايات المتحدة يوم 23 يونيو.
الفرنسي يوان جوركوف في مباراة فريقه امام جنوب افريقيا يوم