الأمطار الغزيرة دفعت اللاعبين إلى المدرجات
يبدأ فريق العين مبارياته الودية في معسكره الحالي بالنمسا، بمواجهة أنيف النمساوي، أحد أندية الدرجة الثانية على ملعبه ضمن نطاق تحضيراته للموسم الجديد. وأكد مدير فريق العين ماجد العويس أنهم لا ينظرون إلى النتيجة التي ستسفر عنها المباراة الودية الأولى في النمسا، ويحرصون على رفع معدل اللياقة البدنية والدخول إلى أجواء إيقاع المباريات بعد توقف امتد طويلاً، خصوصاً بعض اللاعبين الذين لم يشاركوا مع العين خلال الموسم الماضي، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن البداية في مرحلة الإعداد الخارجية تكون مع أندية من الدرجة الثانية، عقبها سيدخل الفريق في المباريات التنافسية مع أندية الدرجة الأولى من مدارس مختلفة بصورة تدريجية، وموضحاً أن العين سيخوض مواجهة أخرى مساء الغد أمام فريق بوخ أحد أندية الدرجة الثانية بالنمسا، وذلك لمنح الجهاز الفني الفرصة لكل العناصر التي تضمها قائمة الفريق الموجودة بالنمسا حالياً.
ومن جانبه، أكد توماس هوفر مدرب فريق أنيف النمساوي في تصريحه لـ«الموقع الرسمي لنادي العين» أنه يدرك جيداً أن فريقه سيواجه صعوبة في المواجهة مع أفضل الأندية الإماراتية، على اعتبار أن العين صاحب الرقم القياسي في الحصول على عدد بطولات الدوري في الإمارات، فضلاً عن أنه النادي المحلي الوحيد الحاصل على اللقب القاري في عام ،2003 ما يحفز فريقه على إظهار عرض قوي أمام الضيوف، وقال «أعتقد أن اللقاء سيكون فرصة جيدة لفريق أنيف الذي يأمل تحقيق نتائج إيجابية تمكنه من تحقيق طموحاته في الموسم المقبل».
وفي إطار غير بعيد تسببت الثلوج والأمطار الغزيرة التي هطلت أول من أمس في النمسا، خصوصاً بمنطقة سانت جوهان التي تقيم فيها بعثة العين، في إيقاف التدريبات المسائية، ما اضطر الجهاز الفني إلى تغيير الخطة التدريبية حرصاً على سلامة اللاعبين من الإصابات، وذلك بعد أن غمرت المياه أرضية ملعب شياط الذي يشهد الحصص التدريبية المسائية للفريق في النمسا. وفي الإطار انضم حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي العين وليد سالم أول من أمس إلى المعسكر في النمسا قادماً من ميونيخ الألمانية، بعد أن خضع إلى ثلاث عمليات جراحية خاصة بالتنظيف في ركبتيه والكاحل. ووجد سالم لحظة وصوله فندق أوبرفورست هوف في سانت جوهان استقبالاً حاراً من اللاعبين. ومن المقرر أن يباشر وليد برامج تأهيل خاصة في المعسكر العيناوي تحت إشراف الطاقم الطبي.