اكتست الحلقة الرابعة في المرحلة الأولى من مسابقة «أمير الشعراء»، الذي تنظمه وتنتجه وتدعمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، بصبغة شبابية واضحة، حيث ضمت الحلقة التي أذيعت مساء أول من أمس على قناتي «أبوظبي الفضائية» الأولى و«شاعر المليون»، في بث مباشر من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي أصواتا شابة تتلمس طريقها نحو الانتشار الإعلامي عبر البرنامج، وهو ما لفت إليه عضو لجنة تحكيم «أمير الشعراء»، الدكتور صلاح فضل، في ربط طريف بين أجواء الحلقة وفوز الإمارات باستضافة المقر الرئيس للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، معتبرا أن هؤلاء الشعراء الشباب هم طاقة الشعر المتجددة، والتي تحرص أبوظبي على احتضانها وتقديمها للعالم. ومع نهاية الحلقة، نجح الشاعر المغربي محمد عريج في الحصول على أعلى درجة من لجنة التحكيم، لينتقل إلى المرحلة التالية من المسابقة، وتأهل حسن بعيتي (سورية) وبسام صالح مهدي (العراق)، من شعراء الحلقة الماضية، بعد حصولهما على أعلى نسبة من تصويت الجمهور.
وجمعت الحلقة سبعة شعراء، هم سعيد عتيق سيف بطي القبيسي (الإمارات)، ومحمد السودي (اليمن)، وقمر صبري جاسم (سورية)، ومسار رياض علي (العراق)، وبلقيس الشميري (السعودية)، ومحمد عريج (المغرب)، ومالك سمارة (فلسطين)، بينما حل الشاعر المصري أحمد بخيت ضيف شرف على البرنامج، وألقى قصيدة جسد فيها أوجاع الأوطان ومعاناتها، وأعادت مجموعة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو ماجد سرور وإشراف الدكتورة رتيبة الحفني الطرب الأصيل إلى آذان جمهور شاطئ الراحة في فقرة فنية متميزة.
صوت نسائي
كانت البداية مع الشاعرة بلقيس الشمري التي تمثل أول مشاركة نسائية سعودية في البرنامج، وألقت قصيدة «عيون الشمس تبصرني»، قال عنها الدكتور أحمد خريس إنها محاولة تناول قضية تعلق البنت بأبيها، لكن هذا الأمر لا يتعدى كونه قضية. وقال الشاعر نايف الرشدان إن اللغة جيدة والصور متفاوتة. ورأى الدكتور علي بن تميم أن الشاعرة حاولت أن تجعل الأمومة تنافس الأبوة في قصيدتها مع سيطرة العاطفة على النص بصورة كبيرة.
وألقى الشاعر سعيد عتيق سيف بطي القبيسي قصيدته «لجة الشوق» التي قال عنها صلاح فضل إن «الشاعر يعالج القوافي ويطعم من خبز شعري مألوف في الهجر والوصال والحب والغزل»، وطالبه بأن يتعرف إلى طبيعة تجربته الشعرية. وذهب الدكتور عبدالملك مرتاض إلى أن الشاعر غصن شعري سيمتد في آفاق الأرض، وإن كان لايزال محتاجاً إلى ما يمكن له في الامتداد. ورأى خريس أن الشاعر يتذوق المسألة الشعرية بحواسه كلها.
ولفت صلاح فضل إلى أن في قصيدة الشاعرة قمر صبري الجاسم «شلال السكر» نسمات نزارية تلف قصيدة الشاعرة، لكنها تلبسها ثوباً أنثوياً. ورأى الدكتور علي بن تميم أن مطلع القصيدة خلط جميل بين الشعر والشعر، كما أن القصيدة تحاول أن تعيد قراءة قصيدة نزار قباني «صباحك سكر»، ورأى مرتاض أن القصيدة تتراوح بين الضعف والقوة، فيما يتسم النص بحس أنثوي واضح.
وألقى الشاعر مالك سمارة قصيدة «وطن بحجم الحلم»، قال عنها مرتاض إن «الشاعر حاول استحضار التراث في قصيدته مع وجود بعض الهنات في نصه». وقال خريس إن «القصيدة محيرة، فيها أبيات شديدة الجمال وعميقة، على الرغم من الاستسهال في بعض الأبيات». ورأى الرشدان أن مطلع القصيدة موفق وجميل، إذ يدخل الشاعر في عالم الرؤى والحلم.
وجمعت الحلقة سبعة شعراء، هم سعيد عتيق سيف بطي القبيسي (الإمارات)، ومحمد السودي (اليمن)، وقمر صبري جاسم (سورية)، ومسار رياض علي (العراق)، وبلقيس الشميري (السعودية)، ومحمد عريج (المغرب)، ومالك سمارة (فلسطين)، بينما حل الشاعر المصري أحمد بخيت ضيف شرف على البرنامج، وألقى قصيدة جسد فيها أوجاع الأوطان ومعاناتها، وأعادت مجموعة الموسيقى العربية بقيادة المايسترو ماجد سرور وإشراف الدكتورة رتيبة الحفني الطرب الأصيل إلى آذان جمهور شاطئ الراحة في فقرة فنية متميزة.
صوت نسائي
كانت البداية مع الشاعرة بلقيس الشمري التي تمثل أول مشاركة نسائية سعودية في البرنامج، وألقت قصيدة «عيون الشمس تبصرني»، قال عنها الدكتور أحمد خريس إنها محاولة تناول قضية تعلق البنت بأبيها، لكن هذا الأمر لا يتعدى كونه قضية. وقال الشاعر نايف الرشدان إن اللغة جيدة والصور متفاوتة. ورأى الدكتور علي بن تميم أن الشاعرة حاولت أن تجعل الأمومة تنافس الأبوة في قصيدتها مع سيطرة العاطفة على النص بصورة كبيرة.
وألقى الشاعر سعيد عتيق سيف بطي القبيسي قصيدته «لجة الشوق» التي قال عنها صلاح فضل إن «الشاعر يعالج القوافي ويطعم من خبز شعري مألوف في الهجر والوصال والحب والغزل»، وطالبه بأن يتعرف إلى طبيعة تجربته الشعرية. وذهب الدكتور عبدالملك مرتاض إلى أن الشاعر غصن شعري سيمتد في آفاق الأرض، وإن كان لايزال محتاجاً إلى ما يمكن له في الامتداد. ورأى خريس أن الشاعر يتذوق المسألة الشعرية بحواسه كلها.
ولفت صلاح فضل إلى أن في قصيدة الشاعرة قمر صبري الجاسم «شلال السكر» نسمات نزارية تلف قصيدة الشاعرة، لكنها تلبسها ثوباً أنثوياً. ورأى الدكتور علي بن تميم أن مطلع القصيدة خلط جميل بين الشعر والشعر، كما أن القصيدة تحاول أن تعيد قراءة قصيدة نزار قباني «صباحك سكر»، ورأى مرتاض أن القصيدة تتراوح بين الضعف والقوة، فيما يتسم النص بحس أنثوي واضح.
وألقى الشاعر مالك سمارة قصيدة «وطن بحجم الحلم»، قال عنها مرتاض إن «الشاعر حاول استحضار التراث في قصيدته مع وجود بعض الهنات في نصه». وقال خريس إن «القصيدة محيرة، فيها أبيات شديدة الجمال وعميقة، على الرغم من الاستسهال في بعض الأبيات». ورأى الرشدان أن مطلع القصيدة موفق وجميل، إذ يدخل الشاعر في عالم الرؤى والحلم.