قال المحاضر، المحلل المالي في «أونلاين تريدنغ أكاديمي» الحسن علي بكر، إن «توقعات تجديد الصين لمطلبها بـ (عملة احتياط) أخرى لاستبدال الدولار، في قمة الثماني هذا الأسبوع، ستسبب مزيداً من الضغوط على الدولار، التي يمكن أن تشكل نقطة ارتكاز لانطلاقة الاتجاه الهابط عليه».
صفعة قوية
وشهد الأسبوع الماضي، مزيداً من التضارب في البيانات، ومزيداً من حيرة المستثمرين، لكن المميز فيه كان «محاولة» للانطلاق من قبل «الجنيه الاسترليني»، كادت تقود الاتجاه المقبل في أسواق العملات، قبل أن تفشل هذه المحاولة في تحويل حالة الحيرة في الأسواق الى يقين، يمكن أن يستند إليه اتجاه صاعد للعملات.
وأضاف بكر في تحليله الأسبوعي لأسواق العملات الأجنبية، أن «البيانات عن ثقة المستهلك البريطاني يوم الثلاثاء الماضي، جاءت لتدفع (الجنيه الاسترليني)، الى تسجيل أعلى مستوياته خلال العام عند 1.6744 ،مع حالة تفاؤل عمت الأسواق، بأن ثقة المستهلكين قد بدأت تتحسن في بريطانيا».
وأضاف أن «ذلك التحسن لم يكن إلا حالة لحظية، وسرعان ما تلاشى التفاؤل بعد البيانات الضعيفة لـ(الحساب الجاري البريطاني) الذي أظهر عجزاً أعلى من المتوقع، وصل الى 8.5 مليارات جنيه استرليني، والذي كان كافياً لإعادة (الجنيه) من أعلى مستوياته أمام الدولار، قبل أن تأتي بيانات ثقة المستهلك الأميركي، التي تراجعت بقوة، لتشكل (صفعة قوية) للاتجاه الصاعد، ولتقضي على هذه (المحاولة)، للخروج من حالة الثبات الحالية».