من طرف ???? 2009-07-05, 5:20 pmأعلن نادي عجمان، أمس، عن تعاقده رسمياً مع سبعة لاعبين مواطنين دفعة واحدة، انضموا الى الفريق الأول بكرة القدم للدفاع عن اللون البرتقالي خلال موسم المحترفين الجديد. وقدمت إدارة عجمان اللاعبين الجدد في مؤتمر صحافي عقد بقاعة المؤتمرات بالنادي، وهم: جمال عبدالله وإبراهيم سيف «الشعب»، طارق درويش «الوصل»، محبوب جمعة «العين»، عبيد يوسف «الشباب»، جمعة درويش «أم القيوين»، محمد الهايس «دبا الحصن».
وكشف رئيس مجلس إدارة النادي خليفة الجراح عن وجود مفاوضات تجري حالياً مع ثلاثة لاعبين آخرين، لتدعيم صفوف الفريق في مراكز حراسة المرمى والظهير الأيسر ولاعب الوسط المدافع.
وقال «نسعى لخوض غمار الموسم الجديد ولدينا وفرة من اللاعبين، تعزز كل مركز بلاعبين اثنين على الأقل وعلى نفس المستوى من الكفاءة، لأن الفريق سيخوض منافسات أكثر من بطولة، الأمر الذي يتطلب أن يكون لدينا وفرة عددية من اللاعبين تستطيع أن تحقق الطموح الذي نصبوا إليه».
وأضاف «نعتبر مجموعة اللاعبين التي نقدمها لوسائل الإعلام إضافة حقيقية لنادي عجمان، فهم من العناصر التي حققت نجاحات تحسب لها عندما كانت تلعب في أنديتها الموسم المقبل، واختيارهم قد تم بعناية سواء من قبل الإدارة أو من قبل المدرب البرازيلي زي ماريو، الذي يعرف غالبية هؤلاء اللاعبين من قبل».
واستبعد رئيس مجلس إدارة نادي عجمان أن يكون للتغيرات العديدة التي حلت بفريق عجمان أي تأثير سلبي في المستقبل، وقال «الاحتراف فتح الباب أمام الأندية للاستعانة بأي عدد من اللاعبين، وفقا لاحتياجاتها وإمكاناتها أيضا، فاللاعبون قد أصبحوا سلعة تعرض أمام الجميع، ومن يرى أن هذه السلعة تتناسب مع خططه فالمجال بات متاحاً للتعاقد مع أي عدد منهم، من دون أي مشاكل». وأكمل «نود التأكيد أن هذه التعاقدات لن تؤثر في الرؤية المستقبلية لنادي عجمان، لدينا خطط واستراتيجية واضحة تجاه الفريق، تعتمد على أبناء النادي من فريق الرديف والمرحلة السنية تحت 19 سنة واتفقنا مع المدرب البرازيلي زي ماريو على تصعيد عدد منهم للتدرب مع الفريق الأول بشكل ثابت، للارتقاء بمستواهم وزيادة خبراتهم من جراء الاحتكاك مع اللاعبين المميزين الذين استقطبناهم سواء من اللاعبين الأجانب أو المواطنين».
وشدد الجراح على أن «رغبة اللاعبين المواطنين تحديدا في تفضيلهم لنادي عجمان عن العديد من العروض التي وصلتهم، راجع في المقام الأول إلى أسلوب المعاملة التي يتعامل بها نادي عجمان مع اللاعبين في الموسم الماضي، والمؤكد انهم قد سمعوا بها فنحن لا نتعامل معهم بلغة المال كما يتصور البعض، بل هناك ابعاد اجتماعية وانسانية تحكم علاقتنا باللاعبين قبل أي شيء، وهذا هو ما سهل كثيرا في مساءلة التفاوض التي خضناها مع اللاعبين الجدد».
منافسة ساخنة
من جانبه، أكد حارس المومى الجديد جمال عبدالله ان مرمى عجمان في الموسم المقبل سيكون آمناً للغاية في ظل وجود حراس مميزين. وقال «اتوقع ان تكون المنافسة مع زميلي محمد حسين صعبة للغاية، فهو من الحراس المميزين للغاية ونجح في ان يفرض اسمه على حراسة المرمى الاماراتية واعتقد ان المنافسة فيما بيننا ستكون لمصلحة البرتقالي».
تحدٍ جديد
وصف طارق درويش خطوة انتقاله لعجمان بأنها تحد كبير بالنسبة له، وقال «أعرف انني سأكون امام تحد كبير، خصوصا أن البرتقالي تعاقد مع مجموعة مميزة للغاية ستفرض على كل لاعب ان يبذل اقصى مجهود لديه، ليضمن لنفسه مكانا في التشكيلة الاساسية». وأوضح أن رحيله عن الوصل لم يكن بسبب مشكلة افتعلها مع ادارة النادي، مشددا على انه ظل متمسكا بقلعة الفهود حتى اللحظات الاخيرة، ولكن ادارة الوصل تجاهلت منحه مستحقاته المالية البالغة 210 آلاف درهم.
تغيير إداري
عين نادي عجمان عبدالله احمد مديرا للفريق الأول لكرة القدم، خلفا لأحمد الرئيسي الذي تم ترفيعه عضوا بمجلس إدارة النادي ومشرفا عاماً على الفريق.
وكان مجلس إدارة النادي قد مدد عقد المدرب العراقي سردار محمد، للعمل مساعدا للبرازيلي زي ماريو، كما تم الإبقاء على أفراد الطاقم الطبي لموسم آخر.
3 مواجهات
وحدد نادي عجمان موعد انطلاقة تحضيراته للموسم الجديد يوم 18 يوليو الجاري، وتقرر ان يبدأ الفريق تحضيراته بالإجراءات الطبية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتدرب بعدها على فترتين لمدة أسبوع قبل السفر إلى النمسا لإقامة معسكر خارجي. وقال الرئيسي «قسمنا المعسكر الخارجي على مرحلتين، الأولى ستكون في مدينة استنبرج، وتستمر لمدة 12 يوماً ننقل بعدها المعسكر للعاصمة فيينا التي سنمضي بها أسبوعا قبل العودة إلى الدولة».
وأضاف «طلب المدرب إقامة خمس مباريات خلال فترة المعسكر، اتفقنا على ثلاث منها مع أندية الريان والسيلية القطريين والعربي الكويتي، وربما نلعب دورة مجمعة تضم هذه الفرق بجانب فريقين من النمسا».
| إبراهيم سيف: تجاهل الشعب دفعني للرحيل كشف لاعب الشعب السابق والمنضم حديثاً لصفوف عجمان إبراهيم سيف، النقاب عن تلقيه أربعة عروض من أندية بني ياس والشارقة والظفرة والنصر، بجانب عرض البرتقالي. وقال «فضلت اللعب لعجمان بعدما لمست نجاح تجربة زميلي السابقين عبدالرحمن إبراهيم وسمير إبراهيم، فضلا عن السمعة الطيبة التي يحظى بها نادي عجمان على الصعيدين الفني والإداري، ووجود مجلس إدارة بشهادة الجميع على أعلى مستوى من الاحترام». وأضاف «مسألة رحيلي عن نادي الشعب لم تكن سهلة كما يتخيل البعض، ولكني كنت مضطراً للرحيل، على الرغم من أنني كنت مستعداً للعب في دوري الدرجة الثانية، ولكن للأسف لم اجد رغبة حقيقية من جانب ادارة النادي للتمسك بوجودي، ولم يتحدث معي أي مسؤول في هذا الشأن، فاعتبرت ان هذا الاتجاه موقف غير معلن بالموافقة على رحيلي». وختم «أتمنى ان يعود نادي الشعب لمكانته الطبيعية كما كان في الماضي، لأنه لا يستحق ان يكون بين أندية الدرجة الثانية، وأنا على ثقة من ان اللاعبين الموجودين حالياً مع الشعب وبالتفاف الجمهور قادرين على العودة». |
وكشف رئيس مجلس إدارة النادي خليفة الجراح عن وجود مفاوضات تجري حالياً مع ثلاثة لاعبين آخرين، لتدعيم صفوف الفريق في مراكز حراسة المرمى والظهير الأيسر ولاعب الوسط المدافع.
وقال «نسعى لخوض غمار الموسم الجديد ولدينا وفرة من اللاعبين، تعزز كل مركز بلاعبين اثنين على الأقل وعلى نفس المستوى من الكفاءة، لأن الفريق سيخوض منافسات أكثر من بطولة، الأمر الذي يتطلب أن يكون لدينا وفرة عددية من اللاعبين تستطيع أن تحقق الطموح الذي نصبوا إليه».
وأضاف «نعتبر مجموعة اللاعبين التي نقدمها لوسائل الإعلام إضافة حقيقية لنادي عجمان، فهم من العناصر التي حققت نجاحات تحسب لها عندما كانت تلعب في أنديتها الموسم المقبل، واختيارهم قد تم بعناية سواء من قبل الإدارة أو من قبل المدرب البرازيلي زي ماريو، الذي يعرف غالبية هؤلاء اللاعبين من قبل».
واستبعد رئيس مجلس إدارة نادي عجمان أن يكون للتغيرات العديدة التي حلت بفريق عجمان أي تأثير سلبي في المستقبل، وقال «الاحتراف فتح الباب أمام الأندية للاستعانة بأي عدد من اللاعبين، وفقا لاحتياجاتها وإمكاناتها أيضا، فاللاعبون قد أصبحوا سلعة تعرض أمام الجميع، ومن يرى أن هذه السلعة تتناسب مع خططه فالمجال بات متاحاً للتعاقد مع أي عدد منهم، من دون أي مشاكل». وأكمل «نود التأكيد أن هذه التعاقدات لن تؤثر في الرؤية المستقبلية لنادي عجمان، لدينا خطط واستراتيجية واضحة تجاه الفريق، تعتمد على أبناء النادي من فريق الرديف والمرحلة السنية تحت 19 سنة واتفقنا مع المدرب البرازيلي زي ماريو على تصعيد عدد منهم للتدرب مع الفريق الأول بشكل ثابت، للارتقاء بمستواهم وزيادة خبراتهم من جراء الاحتكاك مع اللاعبين المميزين الذين استقطبناهم سواء من اللاعبين الأجانب أو المواطنين».
وشدد الجراح على أن «رغبة اللاعبين المواطنين تحديدا في تفضيلهم لنادي عجمان عن العديد من العروض التي وصلتهم، راجع في المقام الأول إلى أسلوب المعاملة التي يتعامل بها نادي عجمان مع اللاعبين في الموسم الماضي، والمؤكد انهم قد سمعوا بها فنحن لا نتعامل معهم بلغة المال كما يتصور البعض، بل هناك ابعاد اجتماعية وانسانية تحكم علاقتنا باللاعبين قبل أي شيء، وهذا هو ما سهل كثيرا في مساءلة التفاوض التي خضناها مع اللاعبين الجدد».
منافسة ساخنة
من جانبه، أكد حارس المومى الجديد جمال عبدالله ان مرمى عجمان في الموسم المقبل سيكون آمناً للغاية في ظل وجود حراس مميزين. وقال «اتوقع ان تكون المنافسة مع زميلي محمد حسين صعبة للغاية، فهو من الحراس المميزين للغاية ونجح في ان يفرض اسمه على حراسة المرمى الاماراتية واعتقد ان المنافسة فيما بيننا ستكون لمصلحة البرتقالي».
تحدٍ جديد
وصف طارق درويش خطوة انتقاله لعجمان بأنها تحد كبير بالنسبة له، وقال «أعرف انني سأكون امام تحد كبير، خصوصا أن البرتقالي تعاقد مع مجموعة مميزة للغاية ستفرض على كل لاعب ان يبذل اقصى مجهود لديه، ليضمن لنفسه مكانا في التشكيلة الاساسية». وأوضح أن رحيله عن الوصل لم يكن بسبب مشكلة افتعلها مع ادارة النادي، مشددا على انه ظل متمسكا بقلعة الفهود حتى اللحظات الاخيرة، ولكن ادارة الوصل تجاهلت منحه مستحقاته المالية البالغة 210 آلاف درهم.
تغيير إداري
عين نادي عجمان عبدالله احمد مديرا للفريق الأول لكرة القدم، خلفا لأحمد الرئيسي الذي تم ترفيعه عضوا بمجلس إدارة النادي ومشرفا عاماً على الفريق.
وكان مجلس إدارة النادي قد مدد عقد المدرب العراقي سردار محمد، للعمل مساعدا للبرازيلي زي ماريو، كما تم الإبقاء على أفراد الطاقم الطبي لموسم آخر.
3 مواجهات
وحدد نادي عجمان موعد انطلاقة تحضيراته للموسم الجديد يوم 18 يوليو الجاري، وتقرر ان يبدأ الفريق تحضيراته بالإجراءات الطبية التي تستمر لمدة ثلاثة أيام، ويتدرب بعدها على فترتين لمدة أسبوع قبل السفر إلى النمسا لإقامة معسكر خارجي. وقال الرئيسي «قسمنا المعسكر الخارجي على مرحلتين، الأولى ستكون في مدينة استنبرج، وتستمر لمدة 12 يوماً ننقل بعدها المعسكر للعاصمة فيينا التي سنمضي بها أسبوعا قبل العودة إلى الدولة».
وأضاف «طلب المدرب إقامة خمس مباريات خلال فترة المعسكر، اتفقنا على ثلاث منها مع أندية الريان والسيلية القطريين والعربي الكويتي، وربما نلعب دورة مجمعة تضم هذه الفرق بجانب فريقين من النمسا».
