ضبطت شرطة العين مزارعاً، يحمل الجنسية الهندية، لاتهامه بقتل مستثمر من الجنسية نفسها، صاحب أحد المطاعم في منطقة الجيمي في العين، مستخدماً عصا خشبية غليظة في تنفيذ جريمته صوّبها مرة واحدة على رأس المجني عليه من الخلف، وفق مدير مديرية شرطة العين، العقيد حمد عجلان العميمي، الذي أضاف أن «المتهم نقل الجثة ودفنها في حفرة رملية صغيرة تتوسط أغصان أشجار تبعد نحو 200 متر عن جسر شارع المطار العين، وأحيلت القضية إلى النيابة تمهيداً لمحاكمة المتهم».
وأضاف أن «المتهم (م.د.ب ـ 26 عاماً)، مثّـل جريمته البشعة بعد أن تمكّنت مديرية شرطة العين من كشف غموض وأسباب قتل ودفن المستثمر المجني عليه، (ب.م ـ 60 عاماً)، وبرّر الجريمة باعتقاده حيازة المجني عليه مبلغاً طائلاً من المال في جيبه، لكنه لم يجد سوى 60 درهماً و10 ريالات عُمانية، إضافة إلى هاتفه المتحرك».
وتفصيلا، قال العميمي إن «الشرطة تلقت بلاغاً أخيراً، من خبّاز في المطعم الذي يمتلكه المجني عليه يفيد بتغيّب كفيله (المغدور) عن العمل، وأنه كان آخر شخص شاهده في التاسعة والنصف مساء ليلة اختفائه مع شخصٍ هندي الجنسية كان يستقل سيارة حمراء، ولم يتمكن من تسجيل رقمها، إذ لم يعد بعد ذلك وبقى هاتفه مغلقاً». وذكر أن «وجة بتشكيل فريق عمل بقيادة رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية في المديرية، المقدم محمد سهيل الراشدي، لكشف تغيّب المستثمر، وبعد جهود مضنية بذلها رجال القسم وتحديد مكان المتغيّب استطاع الفريق إلقاء القبض على الجاني». وأكمل: «نفّذ القاتل خطته بعد أن استقل المجني عليه سيارته من مطعمه في منطقة الجيمي إلى مسكنه، وقام بضربه بأداة خشبية غليظة صوبها غدراً بقوة وعزم مرة واحدة على رأسه من الخلف، ليسقط وينزف دماً، وفتّـش جيوب ملابسه وسرق ما بحوزته، ثم غطى الجثة، وضربه مجدداً بالأداة نفسها على رأسه ليتأكد من موته، بعدها نقله في سيارته إلى منطقة على طريق مطار العين ودفنه ووارى جثته ببطانية غمرها بالرمال في حفرة رملية متوسطة»، لافتاً إلى أن «التحقيق لايزال جارياً في الواقعة من قبل
وأضاف أن «المتهم (م.د.ب ـ 26 عاماً)، مثّـل جريمته البشعة بعد أن تمكّنت مديرية شرطة العين من كشف غموض وأسباب قتل ودفن المستثمر المجني عليه، (ب.م ـ 60 عاماً)، وبرّر الجريمة باعتقاده حيازة المجني عليه مبلغاً طائلاً من المال في جيبه، لكنه لم يجد سوى 60 درهماً و10 ريالات عُمانية، إضافة إلى هاتفه المتحرك».
وتفصيلا، قال العميمي إن «الشرطة تلقت بلاغاً أخيراً، من خبّاز في المطعم الذي يمتلكه المجني عليه يفيد بتغيّب كفيله (المغدور) عن العمل، وأنه كان آخر شخص شاهده في التاسعة والنصف مساء ليلة اختفائه مع شخصٍ هندي الجنسية كان يستقل سيارة حمراء، ولم يتمكن من تسجيل رقمها، إذ لم يعد بعد ذلك وبقى هاتفه مغلقاً». وذكر أن «وجة بتشكيل فريق عمل بقيادة رئيس قسم التحريات والمباحث الجنائية في المديرية، المقدم محمد سهيل الراشدي، لكشف تغيّب المستثمر، وبعد جهود مضنية بذلها رجال القسم وتحديد مكان المتغيّب استطاع الفريق إلقاء القبض على الجاني». وأكمل: «نفّذ القاتل خطته بعد أن استقل المجني عليه سيارته من مطعمه في منطقة الجيمي إلى مسكنه، وقام بضربه بأداة خشبية غليظة صوبها غدراً بقوة وعزم مرة واحدة على رأسه من الخلف، ليسقط وينزف دماً، وفتّـش جيوب ملابسه وسرق ما بحوزته، ثم غطى الجثة، وضربه مجدداً بالأداة نفسها على رأسه ليتأكد من موته، بعدها نقله في سيارته إلى منطقة على طريق مطار العين ودفنه ووارى جثته ببطانية غمرها بالرمال في حفرة رملية متوسطة»، لافتاً إلى أن «التحقيق لايزال جارياً في الواقعة من قبل
النيابة العامة في العين لتقديم المتهم إلى العدالة
».