من طرف الكتبي والسراج يتـأهلان لنهائيات فزاع
تمكن المتسابقان الإماراتيان سالم بن ملهوف الكتبي وعبدالرحمن السراج من انتزاع بطاقتي التأهل الوحيدتين عن المجموعة الرابعة إلى نهائيات بطولة فزاع لناشئي اليولة، التي تقام في قلعة ميدان الناشئين بالصالة الغربية في مدينة مدهش الترفيهية، بأرض معارض مطار دبي، مقصين عبدالعزيز المسافري أقرب اليويلة السعوديين والذي كان يعول عليه جمهور المملكة لبلوغ هذا الدور بعد اكتفائه بـ41 نقطة فقط جعلته يودع البطولة.
انتصار تراثي
المتتبع لمشهد مدينة مدهش الترفيهية التي تغير مسماها هذا العام إلى «عالم مدهش» سيرصد وعياً طفولياً وشبابياً فطرياً تجاه الموروث التراثي الذي يغدو بمجرد انطلاق منافسات البطولة أكثر جذباً من مناطق الألعاب المختلفة التي تقدمها ماجيك لاند بشكل ملحوظ.
على الرغم من ذلك فإن القاعة الغربية التي تحتضن ضمن أجنحتها قلعة الميدان تبدو أوفر حظاً من حيث درجة جاذبيتها ليس في يوم الجمعة الذي يشهد منافسات البطولة فقط، بل ايضاً على مدار أيام الأسبوع بسبب إقبال الكثيرين من الناشئين الراغبين في التدرب على ممارسة فن اليولة سواء بالنسبة للمواطنين أو العرب وأيضاً الأجانب في مهمة يقوم بها عدد من قدامى اليويلة الذين حققوا مراكز متقدمة في بطولة فزاع للكبار.
واختزل المدير التنفيذي لمكتب بطولات فزاع عبدالله حمدان بن دلموك منافسات الجولة الرابعة بتصريحه لـ«الإمارات اليوم» بأنه في الوقت الذي حفلت هذه الجولة بشكل خاص بعدد من المفاجآت التي يلمسها من تابع أداء المشتركين في التمارين اليومية سواء من حيث ارتفاع مستوى بعض المتسابقين وتفاعلهم مع الحماسة الجماهيرية في التشجيع، أو تأثر أداء البعض بهذا العامل بشكل سلبي، إلا أن الذي لا خلاف عليه، حسب بن دلموك أن «هذه الجولة بشكل عام واحدة من أكثر جولات بطولات الناشئين متعة، لاسيما بسبب استيعابها لأصغر المتسابقين في البطولة من جهة، ولتقارب المستوى بين الثلاثة الأوائل من جهة، والثلاثة الآخرين الذين تذيلوا الترتيب على الرغم من أدائهم الجيد حاصلين على مجموع النقاط نفسه من جهة أخرى».
البطل مجهول
ورفض بن دلموك صحة المقولات التي ترددت عن أن أصحاب النقاط الأعلى من بين المتأهلين للنهائيات هم الأوفر حظاً لحصد لقب النسخة الرابعة من بطولة فزاع لليولة، مؤكداً أنه مازال الوقت متسعاً لجميع المتأهلين من أجل تحسين مستويات أدائهم الفني، في الوقت الذي قد يفشل فيه البعض في الحفاظ على جودة الأداء الذي سبق وأن قدموه في الجولات التمهيدية.
وأضاف بن دلموك «بطولات اليولة جميعها قد أثبتت أن هوية البطل تظل دائماً مجهولة حتى اللحظة الأخيرة من البطولة، وأن معظم التوقعات والتخمينات تضل طريقها على الرغم من الشفافية المطلقة التي تعمل في ظلها لجنة التحكيم، بسبب تذبذب مستويات المتسابقين أنفسهم، وتعرض بعضهم في المراحل النهائية لفوبيا الجمهور والتتويج بشكل أقوى».
آمال التأهل
وجاء سالم بن ملهوف الكتبي من إمارة دبي أولاً بعدما حصل على 45 نقطة من مجمل درجات لجنة التحكيم المكونة من خليفة بن سبعين المحرمي ومسلم العامري وراشد الخاصوني، متقدماً بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الثاني عبدالرحمن محمد السراج من إمارة الشارقة الذي حصل على 44 نقطة، فيما حل عبدالعزيز عبدالله المسافري من إمارة الشارقة ثالثاً بعد حصوله على 43 نقطة من لجنة التحكيم. ومدفوعاً بجمهور سعودي جاء سعيد حسن بن نويع العامري طامحاً في إحدى بطاقتي العبور لنهائيات البطولة، لكن أخطاء ارتكبها بشكل خاص في مهارات تسلّم السلاح والتحكم الكامل فيه جعلته يتراجع إلى المركز الرابع بمجموع نقاط 41 من لجنة التحكيم.
تماس فني
المركز الخامس في المجموعة ذهب إلى طفل ذي خمس سنوات من إمارة دبي هو سعود خالد أحمد الذي مازال في مرحلة الروضة وأدى بشكل استعراضي مميز نال اعجاب الجمهور، بشكل لافت منتزعاً اندهاشهم وتصفيقهم إلى الدرجة التي ظن فيها البعض أن اليويل الأصغر قادر على تفجير مفاجأة انتزاعه إحدى البطاقتين لكن لجنة التحكيم في النهاية قررت منحه 40 درجة فقط أبقته في المركز الخامس خارج سياق الاستمرار في البطولة لكنها توقعت له موقعاً مهماً على خارطة بطولات فزاع في السنوات المقبلة على الرغم من صغر سنه، وحل كل من مطر الحبسي وعبدالله سلطان بن عجيل في مركز سعود نفسه بحصول كل منهم على 40 نقطة من مجموع نقاط لجنة التحكيم ليتوازى التنافس في مقدمة المجموعة مع تنافس آخر في مؤخرتها. وعلى غرار عادتها في ما يتعلق بدعم الفنانين الشباب استضافت اللجنة المنظمة للبطولة الفنان ماجد عبدالله ليكون ضيف الفقرة الفنية منفرداً، لكن عبدالله فاجأ الجمهور بانسجامه السريع مع الأجواء التراثية، وكان خياره الدخول بعصا شبيهة بتلك المستخدمة على نطاق واسع في الأغاني التي تؤديها الفرق الشعبية تأكيداً لهذا الملمح قبل أن يقدم للجمهور نخبة من جديده الفني.
تمكن المتسابقان الإماراتيان سالم بن ملهوف الكتبي وعبدالرحمن السراج من انتزاع بطاقتي التأهل الوحيدتين عن المجموعة الرابعة إلى نهائيات بطولة فزاع لناشئي اليولة، التي تقام في قلعة ميدان الناشئين بالصالة الغربية في مدينة مدهش الترفيهية، بأرض معارض مطار دبي، مقصين عبدالعزيز المسافري أقرب اليويلة السعوديين والذي كان يعول عليه جمهور المملكة لبلوغ هذا الدور بعد اكتفائه بـ41 نقطة فقط جعلته يودع البطولة.
انتصار تراثي
المتتبع لمشهد مدينة مدهش الترفيهية التي تغير مسماها هذا العام إلى «عالم مدهش» سيرصد وعياً طفولياً وشبابياً فطرياً تجاه الموروث التراثي الذي يغدو بمجرد انطلاق منافسات البطولة أكثر جذباً من مناطق الألعاب المختلفة التي تقدمها ماجيك لاند بشكل ملحوظ.
على الرغم من ذلك فإن القاعة الغربية التي تحتضن ضمن أجنحتها قلعة الميدان تبدو أوفر حظاً من حيث درجة جاذبيتها ليس في يوم الجمعة الذي يشهد منافسات البطولة فقط، بل ايضاً على مدار أيام الأسبوع بسبب إقبال الكثيرين من الناشئين الراغبين في التدرب على ممارسة فن اليولة سواء بالنسبة للمواطنين أو العرب وأيضاً الأجانب في مهمة يقوم بها عدد من قدامى اليويلة الذين حققوا مراكز متقدمة في بطولة فزاع للكبار.
واختزل المدير التنفيذي لمكتب بطولات فزاع عبدالله حمدان بن دلموك منافسات الجولة الرابعة بتصريحه لـ«الإمارات اليوم» بأنه في الوقت الذي حفلت هذه الجولة بشكل خاص بعدد من المفاجآت التي يلمسها من تابع أداء المشتركين في التمارين اليومية سواء من حيث ارتفاع مستوى بعض المتسابقين وتفاعلهم مع الحماسة الجماهيرية في التشجيع، أو تأثر أداء البعض بهذا العامل بشكل سلبي، إلا أن الذي لا خلاف عليه، حسب بن دلموك أن «هذه الجولة بشكل عام واحدة من أكثر جولات بطولات الناشئين متعة، لاسيما بسبب استيعابها لأصغر المتسابقين في البطولة من جهة، ولتقارب المستوى بين الثلاثة الأوائل من جهة، والثلاثة الآخرين الذين تذيلوا الترتيب على الرغم من أدائهم الجيد حاصلين على مجموع النقاط نفسه من جهة أخرى».
البطل مجهول
ورفض بن دلموك صحة المقولات التي ترددت عن أن أصحاب النقاط الأعلى من بين المتأهلين للنهائيات هم الأوفر حظاً لحصد لقب النسخة الرابعة من بطولة فزاع لليولة، مؤكداً أنه مازال الوقت متسعاً لجميع المتأهلين من أجل تحسين مستويات أدائهم الفني، في الوقت الذي قد يفشل فيه البعض في الحفاظ على جودة الأداء الذي سبق وأن قدموه في الجولات التمهيدية.
وأضاف بن دلموك «بطولات اليولة جميعها قد أثبتت أن هوية البطل تظل دائماً مجهولة حتى اللحظة الأخيرة من البطولة، وأن معظم التوقعات والتخمينات تضل طريقها على الرغم من الشفافية المطلقة التي تعمل في ظلها لجنة التحكيم، بسبب تذبذب مستويات المتسابقين أنفسهم، وتعرض بعضهم في المراحل النهائية لفوبيا الجمهور والتتويج بشكل أقوى».
آمال التأهل
وجاء سالم بن ملهوف الكتبي من إمارة دبي أولاً بعدما حصل على 45 نقطة من مجمل درجات لجنة التحكيم المكونة من خليفة بن سبعين المحرمي ومسلم العامري وراشد الخاصوني، متقدماً بفارق نقطة وحيدة عن صاحب المركز الثاني عبدالرحمن محمد السراج من إمارة الشارقة الذي حصل على 44 نقطة، فيما حل عبدالعزيز عبدالله المسافري من إمارة الشارقة ثالثاً بعد حصوله على 43 نقطة من لجنة التحكيم. ومدفوعاً بجمهور سعودي جاء سعيد حسن بن نويع العامري طامحاً في إحدى بطاقتي العبور لنهائيات البطولة، لكن أخطاء ارتكبها بشكل خاص في مهارات تسلّم السلاح والتحكم الكامل فيه جعلته يتراجع إلى المركز الرابع بمجموع نقاط 41 من لجنة التحكيم.
تماس فني
المركز الخامس في المجموعة ذهب إلى طفل ذي خمس سنوات من إمارة دبي هو سعود خالد أحمد الذي مازال في مرحلة الروضة وأدى بشكل استعراضي مميز نال اعجاب الجمهور، بشكل لافت منتزعاً اندهاشهم وتصفيقهم إلى الدرجة التي ظن فيها البعض أن اليويل الأصغر قادر على تفجير مفاجأة انتزاعه إحدى البطاقتين لكن لجنة التحكيم في النهاية قررت منحه 40 درجة فقط أبقته في المركز الخامس خارج سياق الاستمرار في البطولة لكنها توقعت له موقعاً مهماً على خارطة بطولات فزاع في السنوات المقبلة على الرغم من صغر سنه، وحل كل من مطر الحبسي وعبدالله سلطان بن عجيل في مركز سعود نفسه بحصول كل منهم على 40 نقطة من مجموع نقاط لجنة التحكيم ليتوازى التنافس في مقدمة المجموعة مع تنافس آخر في مؤخرتها. وعلى غرار عادتها في ما يتعلق بدعم الفنانين الشباب استضافت اللجنة المنظمة للبطولة الفنان ماجد عبدالله ليكون ضيف الفقرة الفنية منفرداً، لكن عبدالله فاجأ الجمهور بانسجامه السريع مع الأجواء التراثية، وكان خياره الدخول بعصا شبيهة بتلك المستخدمة على نطاق واسع في الأغاني التي تؤديها الفرق الشعبية تأكيداً لهذا الملمح قبل أن يقدم للجمهور نخبة من جديده الفني.
