[size=16]الشعور بالاطمئنان يضمن انتظام الصلاة[/size]
<td width=1> |
يجيب عن السؤال الشيخ فرحات المنجي من كبار علماء الأزهر خلال برنامج "الدين والحياة" الذي تقدمه فضائية الحياة قائلاً : الشيطان هو سبب تكاسل المرء عن صلاته ، ومفروض على كل مسلم صلوات خمس فى اليوم والليلة ، قال رسول الله : "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"أي أن بين الرجل والكفر ترك الصلاة ، وقال " الصلاة عماد الدين من أقامها فقد أقام الدين ومن هدمها فقد هدم الدين" ، و"أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة صلاته" .
الصلاة هي الركن الوحيد الذي يسأل عنه الإنسان من حين بلوغه إلى مماته سواء كان غنياً أو فقيراً ، قادر أو غير قادر والله سبحانه وتعالي يسر لنا الأمر في حالة عدم القدرة على أداء حركات الصلاة ، وفي حالتك أنتِ قادرة على أدائها ، واعلمي أن فى الصلاة بركة لكِ ولزوجك وأولادك ، وكان رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول :"أرحنا بالصلاة يا بلال" لأنها راحة للنفوس وطمأنينة ، إذا شعرتِ بحلاوة الصلاة من المستحيل أن تتركيها أبداً، وأحلى وقت يمر به الإنسان هو أثناء وقوفه بين يدي الله سبحانه وتعالي.
وأفضل حل لتخطي هذه المشكلة حاولي إتمام الصلاة لمدة أربعين يوماً متصلة ، بعدها تضمنين عدم ترك أداء فرض واحد من فروض الصلاة أبداً ، وتغلبي على وساوس الشيطان التى تدفعك للتأجيل عن طريق الاستعداد للصلاة حين سماع الآذان مباشرة ، وبذلك أنتِ التى ترغمي الشيطان وليس العكس.
خلال هذه الأيام حاولي جاهدة ألا تتركي أى فريضة دون تقطيع وتستعينى بالله كلما سمعتِ الآذان ، وأعلمي أن ترك فروضك السابقة يحسب عليكِ ..
بنت الشارجه [/size]