بدأت وزارة الصحة برنامج تطوير القيادات لتنمية مواردها البشرية ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالعمل على مواكبة أحدث الممارسات العالمية في مجال تطوير القيادة والإدارة.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور حنيف حسن وزير الصحة أمس السبت للورشة التعريفية في دبي لبرنامج تطوير قيادات وزارة الصحة، حيث رحب الوزير بقيادات الوزارة موضحا أن معايير الكفاءة والعدالة والشفافية تتضح من خلال العمل بروح الفريق لتطوير الأداء في القطاعات المختلفة، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى في المجال الصحي يتطلب تضافر كافة الجهود واعتماد أدوات ومعايير علمية لتحقيق الخطط التنموية الطموحة.
وقال: إن توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد أهمية وضع برامج تنفيذية لتطوير القيادات الحكومية والبدء في تنفيذها مع مراعاة التركيز على تنمية الموارد البشرية وبناء الشخصية المنتجة التي تتحلى بالإيجابية والمرونة.
وذكر أن استراتيجية الحكومة الاتحادية تسعى لتقريب وجهات النظر المختلفة حول مفاهيم القيادة الفعالة وآليات تطبيقها وتحث الجميع على التعامل بإيجابية مع واقع تنوع مستويات المهارات القيادية لدى القيادات الحكومية، بحيث تأتي الأعمال والمنجزات محققة لأهداف الحكومة في كافة الميادين.
وأوضح معاليه لقيادات الوزارة أن استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة تركز على الاستجابة لتوجيهات القيادة العليا في مجال تطوير مهارات وقدرات القيادات الصحية وترجمة ذلك إلى تنفيذ ميداني على ارض الواقع، يعود بالنفع على كافة الممارسات الصحية في الدولة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تستلزم التحضير لدور الوزارة المستقبلي ودور هيئة الإمارات الصحية وما تتطلبه هذه الأدوار الاستراتيجية من كفاءات نوعية في قيادات الموارد البشرية على مستوى القيادات الصحية والإدارية، لافتا إلى الضرورة الحتمية للتطور المستمر في مجال القيادة والإدارة ووضع آليات محددة للتطور المهني.
وقال: إنني على يقين من أن كل فرد في الوزارة لديه الإمكانيات والقدرات والطاقات ما يمكنه من أداء دوره بقوة واقتدار، مشيرا إلى وجوب اكتشاف هذه الطاقات المبدعة وإعطائها الفرصة للانطلاق والإبداع، في خطوة لتعزيز العلاقات بين الأفراد وتشجيع الطموح من خلال العمل كفريق واحد يسعى لمصلحة واحدة وهي خدمة وطننا الحبيب.
وشدد حنيف على ضرورة تنمية قدرة الوزارة على تحديد احتياجاتها بشكل دقيق وعلمي مدروس من القيادات في المجال الصحي لتلبية احتياجات القطاعات والمستشفيات المختلفة منوها أن ذلك لا يكون إلا من خلال تطوير قدرة الوزارة على مراقبة الأداء الوظيفي والقيادي وفق معايير عادلة وشفافة.
وتحدث معاليه عن برنامج تطوير القيادات موضحا أن البرنامج متاح ومطلوب لجميع قيادات الوزارة للمشاركة بفعالية مؤكدا الحرص على تبني مفهوم العمل بروح الفريق كمبدأ أساسي لتشجيع مشاركة الجميع في تحقيق المبادرات الاستراتيجية المعتمدة للوزارة.
وقال: إن الوزارة تهدف من خلال برنامج تطوير القيادات للاستفادة القصوى من مواردها البشرية، بحيث تستطيع إدراك وبناء المواهب والمهارات لدى فريق العمل القيادي واتخاذ الطرق المناسبة لتحقيق ذلك، داعيا إلى التركيز على تنمية الجوانب الايجابية وعلاج نقاط الضعف بشكل واقعي وبناء، بعيدا عن الأجواء السلبية وتشجيع مبادرات العمل التنموي الذي يبني الإنسان ويحترم طاقاته وإبداعاته ويساعده على التقدم وتحقيق الأفضل للمصلحة العامة.
وركز معاليه على أهمية البرنامج في تطوير خطط تنمية مهنية وإبداع برامج تطوير فردية على المستوى الشخصي مؤكدا أن الوزارة تلتزم بتوفير المصادر والموارد الكافية للتطوير والتدريب وفق نتائج هذا البرنامج بما يحافظ على المكتسبات الموجودة والمخطط لها للعملية التطويرية في الوزارة وبما يحتفظ بمصداقية الوزارة ويبني حولها تأييدا واسعا.
كما أكد تصميم الوزارة على تنفيذ أوسع برامج التطوير للموظفين في المستقبل القريب، بحيث تتمتع الكوادر البشرية العاملة في الوزارة في مختلف القطاعات بروح المبادرة والإبداع من خلال تفهم واضح لاستراتيجية الحكومة الاتحادية وأهدافها.
وثمن حنيف تجاوب قيادات الوزارة مع البرنامج مؤكدا أنهم قادرون على تحقيق النتائج المتوقعة منه والتي من شأنها أن تؤهل الوزارة لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية ومبادراتها الرامية إلى الارتقاء بالخدمات الصحية، وتوفيرها للجميع وفق أرقى المعايير العالمية.
جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور حنيف حسن وزير الصحة أمس السبت للورشة التعريفية في دبي لبرنامج تطوير قيادات وزارة الصحة، حيث رحب الوزير بقيادات الوزارة موضحا أن معايير الكفاءة والعدالة والشفافية تتضح من خلال العمل بروح الفريق لتطوير الأداء في القطاعات المختلفة، لافتا إلى أن تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى في المجال الصحي يتطلب تضافر كافة الجهود واعتماد أدوات ومعايير علمية لتحقيق الخطط التنموية الطموحة.
وقال: إن توجيهات القيادة الرشيدة تؤكد أهمية وضع برامج تنفيذية لتطوير القيادات الحكومية والبدء في تنفيذها مع مراعاة التركيز على تنمية الموارد البشرية وبناء الشخصية المنتجة التي تتحلى بالإيجابية والمرونة.
وذكر أن استراتيجية الحكومة الاتحادية تسعى لتقريب وجهات النظر المختلفة حول مفاهيم القيادة الفعالة وآليات تطبيقها وتحث الجميع على التعامل بإيجابية مع واقع تنوع مستويات المهارات القيادية لدى القيادات الحكومية، بحيث تأتي الأعمال والمنجزات محققة لأهداف الحكومة في كافة الميادين.
وأوضح معاليه لقيادات الوزارة أن استراتيجية العمل للمرحلة المقبلة تركز على الاستجابة لتوجيهات القيادة العليا في مجال تطوير مهارات وقدرات القيادات الصحية وترجمة ذلك إلى تنفيذ ميداني على ارض الواقع، يعود بالنفع على كافة الممارسات الصحية في الدولة.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تستلزم التحضير لدور الوزارة المستقبلي ودور هيئة الإمارات الصحية وما تتطلبه هذه الأدوار الاستراتيجية من كفاءات نوعية في قيادات الموارد البشرية على مستوى القيادات الصحية والإدارية، لافتا إلى الضرورة الحتمية للتطور المستمر في مجال القيادة والإدارة ووضع آليات محددة للتطور المهني.
وقال: إنني على يقين من أن كل فرد في الوزارة لديه الإمكانيات والقدرات والطاقات ما يمكنه من أداء دوره بقوة واقتدار، مشيرا إلى وجوب اكتشاف هذه الطاقات المبدعة وإعطائها الفرصة للانطلاق والإبداع، في خطوة لتعزيز العلاقات بين الأفراد وتشجيع الطموح من خلال العمل كفريق واحد يسعى لمصلحة واحدة وهي خدمة وطننا الحبيب.
وشدد حنيف على ضرورة تنمية قدرة الوزارة على تحديد احتياجاتها بشكل دقيق وعلمي مدروس من القيادات في المجال الصحي لتلبية احتياجات القطاعات والمستشفيات المختلفة منوها أن ذلك لا يكون إلا من خلال تطوير قدرة الوزارة على مراقبة الأداء الوظيفي والقيادي وفق معايير عادلة وشفافة.
وتحدث معاليه عن برنامج تطوير القيادات موضحا أن البرنامج متاح ومطلوب لجميع قيادات الوزارة للمشاركة بفعالية مؤكدا الحرص على تبني مفهوم العمل بروح الفريق كمبدأ أساسي لتشجيع مشاركة الجميع في تحقيق المبادرات الاستراتيجية المعتمدة للوزارة.
وقال: إن الوزارة تهدف من خلال برنامج تطوير القيادات للاستفادة القصوى من مواردها البشرية، بحيث تستطيع إدراك وبناء المواهب والمهارات لدى فريق العمل القيادي واتخاذ الطرق المناسبة لتحقيق ذلك، داعيا إلى التركيز على تنمية الجوانب الايجابية وعلاج نقاط الضعف بشكل واقعي وبناء، بعيدا عن الأجواء السلبية وتشجيع مبادرات العمل التنموي الذي يبني الإنسان ويحترم طاقاته وإبداعاته ويساعده على التقدم وتحقيق الأفضل للمصلحة العامة.
وركز معاليه على أهمية البرنامج في تطوير خطط تنمية مهنية وإبداع برامج تطوير فردية على المستوى الشخصي مؤكدا أن الوزارة تلتزم بتوفير المصادر والموارد الكافية للتطوير والتدريب وفق نتائج هذا البرنامج بما يحافظ على المكتسبات الموجودة والمخطط لها للعملية التطويرية في الوزارة وبما يحتفظ بمصداقية الوزارة ويبني حولها تأييدا واسعا.
كما أكد تصميم الوزارة على تنفيذ أوسع برامج التطوير للموظفين في المستقبل القريب، بحيث تتمتع الكوادر البشرية العاملة في الوزارة في مختلف القطاعات بروح المبادرة والإبداع من خلال تفهم واضح لاستراتيجية الحكومة الاتحادية وأهدافها.
وثمن حنيف تجاوب قيادات الوزارة مع البرنامج مؤكدا أنهم قادرون على تحقيق النتائج المتوقعة منه والتي من شأنها أن تؤهل الوزارة لتحقيق أهداف الخطة الاستراتيجية ومبادراتها الرامية إلى الارتقاء بالخدمات الصحية، وتوفيرها للجميع وفق أرقى المعايير العالمية.