من طرف ???? 2009-07-14, 6:44 pmتوج الجواد الهولندي القوي «ماروين السماوي» بطلا لسباق جائزة آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة وهو الشوط الرئيس ضمن ثلاثة أشواط تمثل جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة والتي اقيمت يوم أول من أمس بمضمار كولون في ألمانيا.
وقد أسفرت السباقات الثلاثة للجائزة عن نتائج مثيرة كانت الغلبة فيها للخيول الزائرة التي وفدت إلى كولون من الدول الأوروبية المجاورة حيث غادرت جائزة السباق الافتتاحي على كأس سمو الشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم إلى بولندا على صهوة المهرة «شريمة» فيما ذهبت كأس آل مكتوم إلى هولندا التي أصبحت خيولها منافسا خطيرا بالساحة الأوروبية بينما استاثرت سويسرا بكأس شادويل عن طريق المهر «نيل إيشان ابن السكب» وهو بالفعل ابن الفحل «السكب» العائد لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باسطبلات شادويل.السباق جاء شيقا وشهد حضورا جماهيريا زاد عن خمسة آلاف متفرج امتلأت بهم جنبات المضمار بالرغم من الأمطار التي تواصل هطولها بصورة متقطعة طوال السباق. وقد تحول مضمار كولون إلى لوحة إماراتية زاهية وانتشرت أعلام الدولة في جنباته المختلفة لا سيما في واجهة المنصة الرئيسية وفي صدر المضمار خلف خط النهاية بالإضافة إلى شعارات الشركات الراعية للسباق لاسيما اسطبلات شادويل.
شهد السباق ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للسباق، والدكتور حسين الرضا المنسق العام للسباق، والأستاذ عبد الله الأنصاري مستشار دائرة الطيران المدني بدبي، ومسعود صالح عضو اللجنة المنظمة والمشرف الإداري وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الألمانية للسباقات العربية والضيوف والمدعوين وأبناء الجاليات العربية في كولون منهم رجل الأعمال المصري المهندس محمود عبد الصبور الممثل السابق لمصر في الإيفار.وسطر الجواد القوي «ماروين السماوي» العائد لمالكته البولندية جين هاينزشتوت نصرا باهرا بسباق جائزة آل مكتوم الأوروبية للخيول العربية الأصيلة (جروب3) على مسافة الميل ونصف الميل والذي بلغت قيمة جوائزه المالية 15 ألف يورو وهو السباق الوحيد المصنف من الفئة الثالثة للخيول العربية بالموسم الألماني.
هذا الفوز المستحق والذي تحقق بإشراف المدرب القدير ميروسلاف ميلنيكي وقيادة الفارس الروسي المحترف في بولندا أندريه ريزنكوف يعد الثاني للجواد على التوالي بمضمار كولون والثالث بالموسم الحالي والثاني عشر من 16 مشاركة حتى الآن.
الانطلاقة تصدرتها المرشحة الثالثة المهرة «ماجيك لايت» التي فرضت إيقاعاً اتسم بالسرعة على غير العادة في مثل هذا النوع من السباقات الطويلة من خلفها المرشح الثاني «سيف» فيما كان المرشح المفضل «ماروين السماوي»0.
في المركز الرابع. وعقب الاستدارة باتجاه المسار المستقيم من ميدان السباق، بدأ «السماوي» ينشط بالجهة الخارجية ولم يلبث أن صعد إلى الصدارة في ربع الميل الأخير دون أن يتعرض لأي خطورة تذكر حتى عبر خط النهاية متقدما بثلاثة أطوال عن المهرة «ماجيك لايت» التي قدمت عرضا رائعا وخسرت بشرف.
فيما حلت ممثلة ألمانيا المهرة غير المرشحة «تيرسكا» في المركز الثالث بفارق طول واحد بقيادة الفارس فابيان الذي يقود الخيول لوالده المدرب وايزماير. الزمن بلغ 97,48,2 دقيقة على أرضية لينة.عقب ختام السباق قام ميرزا الصايغ يرافقه الدكتور الرضا وعبد الله الأنصاري بتتويج الفائزين.
المدرب يفكر في إرسال جواده البطل إلى نيوبري
أعرب المدرب ميروسلاف مينليكي عن فخره بالأداء الموثوق للجواد «ماروين السماوي» والذي كفل له الفوز بأفضل سباق للخيول العربية بألمانيا مشيرا إلى أن بدأ يفكر جديا في البحث عن تحد آخر لم يعد متوفرا إلا في فرنسا أو بريطانيا. وقال في تصريح للموفد الإعلامي: نحن سعداء للفوز بلقب السباق الذي يحمل اسم آل مكتوم الذين يعود لهم الفضل في تطوير ودعم سباقات الخيل في ألمانيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: لم يعد هناك ما نفوز به هنا لأن هذا السباق هو الأفضل بألمانيا ويتعين علينا البحث عن مستوى أفضل وأعتقد أن سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد في نيوربي تمثل هدفا يسيل له اللعاب لكن الوقت أصبح ضيقا للمشاركة وذلك أمر مؤسف حقا.
أما الفارس أندريه ريزنكوف فيقول: لدي خبرة كبيرة في قيادة الخيول العربية اكتسبتها من خلال قيادتي لتلك الخيول في روسيا وبولندا وكنت واثقا من تحقيق الفوز بسبب قوة الجواد الذي يستحق بالفعل أن ينافس في مستوى الفئة.
وكانت المهرة «شريمة» عند حسن الظن بها وحققت فوزا كاسحا بالسباق الافتتاحي على كأس سمو الشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم للخيول العربية على مسافة 1200 متر بإشراف المدربة الهولندية دورنز بورغ وقيادة بطل الفرسان في ألمانيا أندراش شتاركيه. هذا الفوز يعد الأول بالموسم لهذه المهرة ذات الأربع سنوات وابنة الفحل «دورمان» بعد أن حلت بالميزان في مشاركاتها الأربع الأخيرة لكنها المرة الأولى لها على مسافة السرعة.
وكانت هذه المهرة الفرنسية الأصل والتي تمثل هولندا عن طريق مالكها كارل موول قد سيطرت على الصدارة منذ البداية بقيادة دافعة من الفارس الخبير الذي يعلم أن سباقات السرعة لا يجدي معها الأداء التكتيكي المتأني. وقد نجح في المحافظة على مواقعه حتى النهاية، بل ووسع الفارق مع منافسيه في الفيرلونغ الأخير ليصل إلى خمسة أطوال عن صاحبة الوزن الأعلى المهرة السويدية «كوين آن» بقيادة الفارسة آن بيلروث، تليها المهرة السويدية أيضا «كارما» في المركز الثالث بأربعة أطوال ونصف الطول.
بطلة السباق التي ستتجه أحد سباقات جائزة صاحب السمو رئيس الدولة في مشاركتها المقبلة كما صرحت مدربتها، قطعت مسافة السباق في زمن قدره دقيقة واحدة و05 ,22 ثانية وهو زمن جيد على أرضية لينة.
كأس شادويل تغادر إلى سويسرا
في مفاجأة حقيقية فجرها المهر الصغير والواعد جدا «نيل إيشان ابن السكب» وسطر فوزا تنافسيا مثيرا بكأس شادويل على مسافة 1850 مترا باشراف المدربة إيشباخر وقيادة الفارس ماركو كولو. وقد تغلب هذا المهر المولود في سويسرا من فحل شادويل العربي «الكسب» الذي كان أحد أبرز خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد بالساحة الفرنسية والعالمية، تغلب 12 خيلا من الفحول المعتقة والأفراس الناضجة ليظفر بكأس شادويل وسط دهشة الجميع!!
ولعل المفاجأة تكمن فإن هذا المهر ذو الثلاث سنوات فقط لم يشارك من قبل في أي سباق، فضلا عن أن مشاركته لم تأت في سباق للأمهار المبتدئة من أبناء جيله، بل في مواجهة خيول ناضجة ومجربة وتعرف من أين تأتي بالفوز.
وبالرغم من إخفاق المرشح الأول «إينهوا الأكبر» وصيف ذات السباقات بالعام الماضي والذي حل رابعا، إلا أن بقية الخيول قدمت أداء رفيعا جعل من كأس شادويل السباق الأكثر تنافسية بين الأحد عشر شوطا التي اشتمل عليها الحفل.
ولا شك أن المهر «نيل إيشان ابن السكب» قد استفاد كثيرا من خفة الوزن حيث كان يحمل أدنى الأوزان (53 كجم) وهو ما صنع الفرق مع وصيفه المهر «باكنز» للدكتور حسين الرضا والذي قدم عرضا مفاجئا وهو يحمل الوزن الأعلى (5 ,63 كجم) ونجح في تخطي جميع منافسيه حتى انفرد تماما بالصدارة قبل أن تنشق الأرض عن «نيل إيشان ابن السكب» ويخطف منه الفوز في آخر متر بفارق رأس فقط.
وقد تعادل «باكنز» على المركز الثاني مع «الإمارات دايناميك» بقيادة فابيان وايزماير لصالح هوبرت لورنز. الزمن بلغ 92 ,13, 2 دقيقة.
الدكتور حسين الرضا تقبل النتيجة بروح رياضة قائلا: أنا راض عن النتيجة وسعيد للغاية باستعادة «باكنز» لمستواه السابق بعد أن ضل طريق الفوز كثيرا وقد خسر اليوم بأقل فارق ممكن بسبب الوزن المخيف الذي اسند له حيث بلغ الفارق بينه وبين بطل السباق أكثر من 10 كجم وذلك أمر لا يعقل أصلا!!
رئيس اللجنة المنظمة: ممتنون لراعي الجائزة بمواقفه المشرفة في دعم السباقات العربية
أشاد ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة بالنجاحات المتصلة التي ظلت تحققها سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة في ألمانيا بعد نجاحاتها الموازية في الساحة البريطانية.
وقال في تصريح خاص خلال حضوره لسباقات الجائزة بمضمار كولون: نحن ممتنون لراعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذه المواقف المشرفة والتي تليق بسموه كأفضل مالك ومرب للخيول العربية على مستوى العالم.
وأضاف قائلا: لقد حدثني مسؤولو السباقات العربية الذين التقيت بهم هنا عن الدور الهام الذي تلعبه سباقات الجائزة في التعريف بالخيول العربية وفي تطوير السباقات العربية بألمانيا مما مكنها من أن تجد لها موطئ قدم بعد أن تخلفت عن الأوروبي في هذا المجال ردحا من الزمن.
وقال إن ما سمعناه يثلج الصدر حقا ولا سيما حديث مدير مدرسة الفرسان حول اعتمادهم على الخيول العربية في تأهيل مهارات وقدرات الفرسان على ركوب الخيول مشيرا إلى أن الجميع يشيدون بدور الجائزة في إدخال السباقات العربية إلى جميع المضامير الألمانية خلال عشر سنوات فقط.
ويستطرد: بالرغم من أن شهادتي مجروحة في سباقات الجائزة، إلا أن سباق اليوم كان ناجحا بكافة المقاييس وقد وصفه الجميع بأنه أفضل سباق للخيول العربية بألمانيا وهو كذلك بالفعل لأنه كأس آل مكتوم يعتبر أول سباق يحمل تصنيف الفئة الثالثة للخيول العربية بألمانيا .
مشيرا إلى أن تلك التطورات من شأنها أن تدفع اللجنة إلى التفكير جديا في تحويل السباق إلى مهرجان كبير في العام المقبل يخصص له يوم كامل من السباقات العربية وسوف نعرض الأمر برمته على راع السباق للاستئناس برأيه والعمل وفقا لتوجيهات سموه السديدة.
وقد أسفرت السباقات الثلاثة للجائزة عن نتائج مثيرة كانت الغلبة فيها للخيول الزائرة التي وفدت إلى كولون من الدول الأوروبية المجاورة حيث غادرت جائزة السباق الافتتاحي على كأس سمو الشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم إلى بولندا على صهوة المهرة «شريمة» فيما ذهبت كأس آل مكتوم إلى هولندا التي أصبحت خيولها منافسا خطيرا بالساحة الأوروبية بينما استاثرت سويسرا بكأس شادويل عن طريق المهر «نيل إيشان ابن السكب» وهو بالفعل ابن الفحل «السكب» العائد لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم باسطبلات شادويل.السباق جاء شيقا وشهد حضورا جماهيريا زاد عن خمسة آلاف متفرج امتلأت بهم جنبات المضمار بالرغم من الأمطار التي تواصل هطولها بصورة متقطعة طوال السباق. وقد تحول مضمار كولون إلى لوحة إماراتية زاهية وانتشرت أعلام الدولة في جنباته المختلفة لا سيما في واجهة المنصة الرئيسية وفي صدر المضمار خلف خط النهاية بالإضافة إلى شعارات الشركات الراعية للسباق لاسيما اسطبلات شادويل.
شهد السباق ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة المنظمة للسباق، والدكتور حسين الرضا المنسق العام للسباق، والأستاذ عبد الله الأنصاري مستشار دائرة الطيران المدني بدبي، ومسعود صالح عضو اللجنة المنظمة والمشرف الإداري وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية الألمانية للسباقات العربية والضيوف والمدعوين وأبناء الجاليات العربية في كولون منهم رجل الأعمال المصري المهندس محمود عبد الصبور الممثل السابق لمصر في الإيفار.وسطر الجواد القوي «ماروين السماوي» العائد لمالكته البولندية جين هاينزشتوت نصرا باهرا بسباق جائزة آل مكتوم الأوروبية للخيول العربية الأصيلة (جروب3) على مسافة الميل ونصف الميل والذي بلغت قيمة جوائزه المالية 15 ألف يورو وهو السباق الوحيد المصنف من الفئة الثالثة للخيول العربية بالموسم الألماني.
هذا الفوز المستحق والذي تحقق بإشراف المدرب القدير ميروسلاف ميلنيكي وقيادة الفارس الروسي المحترف في بولندا أندريه ريزنكوف يعد الثاني للجواد على التوالي بمضمار كولون والثالث بالموسم الحالي والثاني عشر من 16 مشاركة حتى الآن.
الانطلاقة تصدرتها المرشحة الثالثة المهرة «ماجيك لايت» التي فرضت إيقاعاً اتسم بالسرعة على غير العادة في مثل هذا النوع من السباقات الطويلة من خلفها المرشح الثاني «سيف» فيما كان المرشح المفضل «ماروين السماوي»0.
في المركز الرابع. وعقب الاستدارة باتجاه المسار المستقيم من ميدان السباق، بدأ «السماوي» ينشط بالجهة الخارجية ولم يلبث أن صعد إلى الصدارة في ربع الميل الأخير دون أن يتعرض لأي خطورة تذكر حتى عبر خط النهاية متقدما بثلاثة أطوال عن المهرة «ماجيك لايت» التي قدمت عرضا رائعا وخسرت بشرف.
فيما حلت ممثلة ألمانيا المهرة غير المرشحة «تيرسكا» في المركز الثالث بفارق طول واحد بقيادة الفارس فابيان الذي يقود الخيول لوالده المدرب وايزماير. الزمن بلغ 97,48,2 دقيقة على أرضية لينة.عقب ختام السباق قام ميرزا الصايغ يرافقه الدكتور الرضا وعبد الله الأنصاري بتتويج الفائزين.
المدرب يفكر في إرسال جواده البطل إلى نيوبري
أعرب المدرب ميروسلاف مينليكي عن فخره بالأداء الموثوق للجواد «ماروين السماوي» والذي كفل له الفوز بأفضل سباق للخيول العربية بألمانيا مشيرا إلى أن بدأ يفكر جديا في البحث عن تحد آخر لم يعد متوفرا إلا في فرنسا أو بريطانيا. وقال في تصريح للموفد الإعلامي: نحن سعداء للفوز بلقب السباق الذي يحمل اسم آل مكتوم الذين يعود لهم الفضل في تطوير ودعم سباقات الخيل في ألمانيا وفي مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: لم يعد هناك ما نفوز به هنا لأن هذا السباق هو الأفضل بألمانيا ويتعين علينا البحث عن مستوى أفضل وأعتقد أن سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد في نيوربي تمثل هدفا يسيل له اللعاب لكن الوقت أصبح ضيقا للمشاركة وذلك أمر مؤسف حقا.
أما الفارس أندريه ريزنكوف فيقول: لدي خبرة كبيرة في قيادة الخيول العربية اكتسبتها من خلال قيادتي لتلك الخيول في روسيا وبولندا وكنت واثقا من تحقيق الفوز بسبب قوة الجواد الذي يستحق بالفعل أن ينافس في مستوى الفئة.
وكانت المهرة «شريمة» عند حسن الظن بها وحققت فوزا كاسحا بالسباق الافتتاحي على كأس سمو الشيخ سعيد بن حمدان آل مكتوم للخيول العربية على مسافة 1200 متر بإشراف المدربة الهولندية دورنز بورغ وقيادة بطل الفرسان في ألمانيا أندراش شتاركيه. هذا الفوز يعد الأول بالموسم لهذه المهرة ذات الأربع سنوات وابنة الفحل «دورمان» بعد أن حلت بالميزان في مشاركاتها الأربع الأخيرة لكنها المرة الأولى لها على مسافة السرعة.
وكانت هذه المهرة الفرنسية الأصل والتي تمثل هولندا عن طريق مالكها كارل موول قد سيطرت على الصدارة منذ البداية بقيادة دافعة من الفارس الخبير الذي يعلم أن سباقات السرعة لا يجدي معها الأداء التكتيكي المتأني. وقد نجح في المحافظة على مواقعه حتى النهاية، بل ووسع الفارق مع منافسيه في الفيرلونغ الأخير ليصل إلى خمسة أطوال عن صاحبة الوزن الأعلى المهرة السويدية «كوين آن» بقيادة الفارسة آن بيلروث، تليها المهرة السويدية أيضا «كارما» في المركز الثالث بأربعة أطوال ونصف الطول.
بطلة السباق التي ستتجه أحد سباقات جائزة صاحب السمو رئيس الدولة في مشاركتها المقبلة كما صرحت مدربتها، قطعت مسافة السباق في زمن قدره دقيقة واحدة و05 ,22 ثانية وهو زمن جيد على أرضية لينة.
كأس شادويل تغادر إلى سويسرا
في مفاجأة حقيقية فجرها المهر الصغير والواعد جدا «نيل إيشان ابن السكب» وسطر فوزا تنافسيا مثيرا بكأس شادويل على مسافة 1850 مترا باشراف المدربة إيشباخر وقيادة الفارس ماركو كولو. وقد تغلب هذا المهر المولود في سويسرا من فحل شادويل العربي «الكسب» الذي كان أحد أبرز خيول سمو الشيخ حمدان بن راشد بالساحة الفرنسية والعالمية، تغلب 12 خيلا من الفحول المعتقة والأفراس الناضجة ليظفر بكأس شادويل وسط دهشة الجميع!!
ولعل المفاجأة تكمن فإن هذا المهر ذو الثلاث سنوات فقط لم يشارك من قبل في أي سباق، فضلا عن أن مشاركته لم تأت في سباق للأمهار المبتدئة من أبناء جيله، بل في مواجهة خيول ناضجة ومجربة وتعرف من أين تأتي بالفوز.
وبالرغم من إخفاق المرشح الأول «إينهوا الأكبر» وصيف ذات السباقات بالعام الماضي والذي حل رابعا، إلا أن بقية الخيول قدمت أداء رفيعا جعل من كأس شادويل السباق الأكثر تنافسية بين الأحد عشر شوطا التي اشتمل عليها الحفل.
ولا شك أن المهر «نيل إيشان ابن السكب» قد استفاد كثيرا من خفة الوزن حيث كان يحمل أدنى الأوزان (53 كجم) وهو ما صنع الفرق مع وصيفه المهر «باكنز» للدكتور حسين الرضا والذي قدم عرضا مفاجئا وهو يحمل الوزن الأعلى (5 ,63 كجم) ونجح في تخطي جميع منافسيه حتى انفرد تماما بالصدارة قبل أن تنشق الأرض عن «نيل إيشان ابن السكب» ويخطف منه الفوز في آخر متر بفارق رأس فقط.
وقد تعادل «باكنز» على المركز الثاني مع «الإمارات دايناميك» بقيادة فابيان وايزماير لصالح هوبرت لورنز. الزمن بلغ 92 ,13, 2 دقيقة.
الدكتور حسين الرضا تقبل النتيجة بروح رياضة قائلا: أنا راض عن النتيجة وسعيد للغاية باستعادة «باكنز» لمستواه السابق بعد أن ضل طريق الفوز كثيرا وقد خسر اليوم بأقل فارق ممكن بسبب الوزن المخيف الذي اسند له حيث بلغ الفارق بينه وبين بطل السباق أكثر من 10 كجم وذلك أمر لا يعقل أصلا!!
رئيس اللجنة المنظمة: ممتنون لراعي الجائزة بمواقفه المشرفة في دعم السباقات العربية
أشاد ميرزا الصايغ رئيس اللجنة المنظمة بالنجاحات المتصلة التي ظلت تحققها سباقات جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للخيول العربية الأصيلة في ألمانيا بعد نجاحاتها الموازية في الساحة البريطانية.
وقال في تصريح خاص خلال حضوره لسباقات الجائزة بمضمار كولون: نحن ممتنون لراعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذه المواقف المشرفة والتي تليق بسموه كأفضل مالك ومرب للخيول العربية على مستوى العالم.
وأضاف قائلا: لقد حدثني مسؤولو السباقات العربية الذين التقيت بهم هنا عن الدور الهام الذي تلعبه سباقات الجائزة في التعريف بالخيول العربية وفي تطوير السباقات العربية بألمانيا مما مكنها من أن تجد لها موطئ قدم بعد أن تخلفت عن الأوروبي في هذا المجال ردحا من الزمن.
وقال إن ما سمعناه يثلج الصدر حقا ولا سيما حديث مدير مدرسة الفرسان حول اعتمادهم على الخيول العربية في تأهيل مهارات وقدرات الفرسان على ركوب الخيول مشيرا إلى أن الجميع يشيدون بدور الجائزة في إدخال السباقات العربية إلى جميع المضامير الألمانية خلال عشر سنوات فقط.
ويستطرد: بالرغم من أن شهادتي مجروحة في سباقات الجائزة، إلا أن سباق اليوم كان ناجحا بكافة المقاييس وقد وصفه الجميع بأنه أفضل سباق للخيول العربية بألمانيا وهو كذلك بالفعل لأنه كأس آل مكتوم يعتبر أول سباق يحمل تصنيف الفئة الثالثة للخيول العربية بألمانيا .
مشيرا إلى أن تلك التطورات من شأنها أن تدفع اللجنة إلى التفكير جديا في تحويل السباق إلى مهرجان كبير في العام المقبل يخصص له يوم كامل من السباقات العربية وسوف نعرض الأمر برمته على راع السباق للاستئناس برأيه والعمل وفقا لتوجيهات سموه السديدة.
