منتديات فريج العين

الأختيار بين الخير والشر 601754

اهلا بك في منتديات فريج العين
اخي الزائر // اختي الزائرة

انت غير مسجل لدينا نرجوا منك التسجيل
والأنضمام إلى اسرة المنتدى


وشكراالأختيار بين الخير والشر 201148

<<<ادارة المنتدى>>>


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات فريج العين

الأختيار بين الخير والشر 601754

اهلا بك في منتديات فريج العين
اخي الزائر // اختي الزائرة

انت غير مسجل لدينا نرجوا منك التسجيل
والأنضمام إلى اسرة المنتدى


وشكراالأختيار بين الخير والشر 201148

<<<ادارة المنتدى>>>

منتديات فريج العين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


2 مشترك

    الأختيار بين الخير والشر

    بنت الشارجه
    بنت الشارجه
    مشرف عام


    الجنس : انثى عدد المساهمات : 943
    نقاطي : 9444
    السٌّمعَة : 9
    تاريخ التسجيل : 25/06/2009
    الموقع \ المنطقة : العين
    المزاج الكلامي : مزاجي متعكر

    عادي الأختيار بين الخير والشر

    مُساهمة من طرف بنت الشارجه 2009-07-15, 1:50 am

    بسم الله الرحمن الرح


    الأختيار بين الخير والشر



    الصحيفة / نيوزويك
    الكاتب / شارون بيكلي
    ترجمة / عدنان توفيق
    من أفضل التجارب في مجال علم النفس ( باستثناء تجارب بافلوف على الكلاب ) هي تلك التي أجراها ستانلي ميلغرام في بداية الستينيات وبصورة مستمرة مع رجال ونساء من مختلف الأعمار وتوصل إلى نتيجة مدهشة وهي أن أشخاص عاديون عندما يطلب منهم توجيه صدمات كهربائية إلى ناس غير مرئيين كجزء من تجربة التعلم ، فإن الغالبية العظمى ، نسبة 93 % ، تستجيب مع التجربة وتواصل توجيه الصدمات حتى بعد أستمرار صراخ الخاضعين للتجربة وقد أظهرت هذه التجارب بأن الناس العاديين يرتكبون أعمال العنف إطاعة للأوامر الصادرة إليهم وما يثير الدهشة أكثر هو إن العلم لم يعر مثل هذه التجارب سوى القليل من الإنتباه.



    بعض المشاركين في تلك التجارب أمتنعوا إتباع الأوامر لتعذيب شركائهم، فبعد إعادة التفكيرنرى فقط عدد قليل من الناس يرفض اطاعة الاوامر والغالبية ترمي بالقيم الأخلاقية وراء ظهورها لإطاعة أوامر السلطات ، وخلا البحث عن أساس الشرور في الجهازالعصبي وجذور تطور قيم الخير والشر ، قام العلماء بالتركيز على الأغلبية وتوصلوا إلى تعميمات كاسحة وكما أظهرت تجارب ميلغرام فإن الحس الأخلاقي لغالبية الناس ، النزاهة ، الإيثار ، التعاطف ، الكرم والحس بالعدالة،تنتهي خلال التطور التاريخي بعكس الإنسان البدائي الذي له قدرة جديرة بالإنتباه على الإيثار، في احدى التجارب الكلاسيكية حيث يربط قفص للقرود بسلسلة ويقوم أحد القرود بجلب الطعام للقرد الذي يسحب السلسلة فيتلقى صدمة كهربائية وبعد ملاحظة تأثير الصدمة على القرد يتوقف القرد عن سحب السلسلة لخمسة أيام متتالية وأخر لأثني عشر يوما ، الأخصائي بالحياة البدائية الدكتور فرانز دي وال يفسر في كتابه الصادر عام 2006 (لبدائيون والفلاسفة ) كيفية تطور القيم الأخلاقية قائلا بأن القرود كانت تجوع نفسها لتجنب القرد الأخر التعرض للصدمات الكهربائية ) وكلما كانت العلاقة أوثق مع القرد المتألم كلما كانت فترة إضراب القرد الاخر عن الطعام أطول وهذه التجربة تؤيد فكرة إن القيم الأخلاقية تطورت لأنها ساعدت على الإبقاء على قيد الحياة اؤلئك الذين نتشارك معهم في الجينات ، وداروين نفسه أعتبر ظهور القيم الأخلاقية نتيجة للتطور، والقرود مثل البشر أخذوا الميزة التي تطورت لمساعدة من هو قريب من نسله وبعد ذلك وسعت من مدى هذه الميزة لتشمل مخلوقات لا تنتمي إلى نفس النسل ، ويقول الدكتور وال بأنه شاهد مرة شمبانزي تسلق شجرة عالية داخل المنطقة المحاطة بالسياج وتناول طائرا ماسورا بين الأغصان ثم أطلقه من بين فتحة السياج إلى الهواء ، أن القرارات الأخلاقية للناس تكمن خلفها عواطف شجاعة قوية بدلا من المبررات العقلية أو التفكير التحليلي وإذا ما تم طرح سؤال عليهم فيما إذا كانوا راغبين لرمي مفتاح كهربائي لإعادة توجيه دخان قاتل داخل غرفة فيها خمسة أطفال فأن الغالبيةتجيب بنعم ، التخيلات العقلية تظهر بأنهم يستندون على العقل ويندفعون للعمل لتحقيق ما هو متعلق بحسابات ضرورية وهناك قلة من الناس من يوافق على التضحية برجل سليم لتوزيع أعضائه على خمسة مرضى، سيموتون لا محالة بدون تلك الأعضاء رغم إن إنقاذ حياة خمسة أشخاص بالتضحية بشخص سليم يستند إلى المنطق ، المنطقة المسئولة عن عواطفنا في الدماغ تتمرد على الفعل المباشر لقتل شخص ما فنحن نمتلك المشاعر الشجاعة للتمييز بين ما هو خطا وما هو صواب ، إن مثل هذه التعميمات جيدة وعملية ولكنها تجرف أحيانا الإنسان إلى مناطق بعيدة عن الخير والشر، فهي لا تشرح على سبيل المثال لمذا تطوع جوزف ديمو لخوض تجارب ميلغرام كما لا تشرح لماذا قال الراهب من التيبت الذي احتجز لسنوات طويلة من ىقبل الصينين ( في قصة رواها الديلي لاما ) بأن خشيته الكبيرة في فترة أعتقاله أن يفقد تعاطفه مع حراس السجن الذين قاموا بتعذيبه ، كما أنها لا تشرح ، إذا ما أخذنا بنظر الأعتبار قدرة الإنسان على الغفران أو الإنتقام ، تجاه العواطف أو القسوة سواء بانسبة لمحب الإيثار أو الأناني، لماذا ينقسم البشر بهذا الشكل الحاد إلى معسكرين ، كما لا تشرح في نفس الوقت اللغز المرتبط بهذه المواقف وأعني فيما إذا كان من الممكن أن نغرس الفضيلة في نفوس الناس بنفس الطريقة التي نبني بها مجتمعاتنا أو تربية أطفالنا أو حتى تدريب عقولنا للتمييز بين الخير والشر بطريقة دقيقية ، ويقول الان ولاس المدرس البوذي ورئيس معهد دراسات الوعي في معهد سانتا بربارا ( إن القول بأن أدمغتنا تحوي بذور الفضيلة والرذيلة معا ليس بالأمر الجديد وهو أمر يعرفه كل الناس ولكن الأسئلة المهمة هي مالذي يفسر التنوع في السلوك الأخلاقي ؟ وهل هناك طرق لغرس الفضيلة في الإنسان ؟) ويقول أرنست فيهر الأستاذ في جامعة زيورخ والرائد في مجال دراسات تطور روح الإيثار والتعاون ( من سوء الحظ ليس هناك سوى دراسات وأبحاث قليلة حول الإختلافات بين الأفراد ، ونحن نعرف بان روح الإيثار بين النساء أقوى مما هي عليها لدى الرجال كما إن روح الإيثار بين الكبار في السن أقوى من روح الإيثار بين الشباب، أما بالنسبة للطلاب فإن روح الإيثار بينهم أقل منها بين غير الطلاب وينبغي أن نؤكد هنا بأن ليس هناك علاقة أو ليست هناك سوى علاقة ضئيلة بين روح الإيثار وبين المواصفات الشخصية مثل الخجل أو روح الإنفتاح للتجارب والخبرات الجديدة ) وربما كان السبب هو إن روح الإيثار والصفة الأخرى القريبة منها ، الكرم يبدوان بأنهما يعكسان بشكل أقل سؤال : من أنت ، السؤال : ماذا ترى ، ويقول كريستيان سميث الأستاذ في جامعة نوتردام الذي درس دوافع الكرم ( إن العواق الكبيرة أمام الكرم الكبير، على الأقل في الغرب الثري هي أن الناس تعتقد بأنها تعيش في عالم الندرة وأنهم يعيشون على الحافة، إن النظام الرأسمالي الأستهلاكي يجعل الناس تشعر بأنها لا تمتلك ما يكفي للتخلي عنه ) ولكن وبدون شك فإن بعض الناس تمنح بكل كرم وهذا الكرم يعكس شيئا أساسيا،أي كما يقول سميث ( كونه قد تم تعليمه أهمية العطاء ) أن الإلتزام بالتعاطف والتسامح يمكن أن تعزز هذه الفضائل ولكن في مثل هذه القضايا ، سواء كنت من النمط الذي يغفر للأخرين أو يخطط للإنتقام منهم إنما يعتمد أقل ما يمكن على الدور النمطي وأكثر على العاطفة ، إن مجموعة من العواطف تبدو متلائمة مع التعاطف فالأشخاص المستقرين عاطفيا والذي يرون بأن هناك إمكانية في حل مشكلات الحياة والذين يشعرون بالأمان والحماية يظهرون تعاطفا كبيرا مع الغرباء كما يتميزون بروح الإيثار وبالعكس ، الأشخاص القلقون من كفائتهم وبما يقيمون به أنفسهم والذين يتجنبون العلاقات الحميمية ويتمسكون بأولئك الناس الذين لديهم أقل قدر من روح الإيثار والكرم ، يكونون أقل أهتماما بكبار السن أو بالتبرع بالدم .




    جمجمة استسلام
    بنت العين
    بنت العين
    .~~المدير العام~~.


    الجنس : انثى عدد المساهمات : 615
    نقاطي : 8039
    السٌّمعَة : 17
    تاريخ التسجيل : 24/06/2009
    الموقع \ المنطقة : العين
    المزاج الكلامي : مستانسهــ

    عادي رد: الأختيار بين الخير والشر

    مُساهمة من طرف بنت العين 2009-07-15, 11:31 am

    الأختيار بين الخير والشر 080629200627szhf

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-09-22, 6:38 pm