أحبط عدد من الاعضاء داخل المكتب التنفيذي بالاتحاد الاسيوي لكرة القدم صباح امس مقترحا يقضي بسحب أحد مقاعد الامارات في بطولة دوري أبطال آسيا ومنحه لأوزبكستان، بسبب انسحاب نادي الشارقة من النسخة الأولى للبطولة، و بحسب مصادر مطلعة لـ «البيان الرياضي» وقف العديد من الاعضاء أمام المقترح وتم رفضه بالأغلبية، حيث اشارت المصادر الى ان مقاعد الامارات لن تتغير في مسابقة دوري المحترفين الاسيوي للاعوام القادمة وستظل على العدد المعتمد اسيويا لها وهو ثلاثة مقاعد اساسية اضافة الى مقعد في التصفيات.
المصادر ذكرت أن الاتحاد الآسيوي، بعث سابقا خطابات رسمية للأندية التي تضررت ماليا من انسحاب فريق الشارقة من دوري المحترفين الآسيوي، وان أي من الاندية المتضررة تجاوبت مع الاتحاد الاسيوي الذي يطلب بتفاصيل مالية دقيقة للضرر المالي الذي حصل للفرق جراء الانسحاب تمهيدا لدراسة الامر واجبار نادي الشارقة على دفع مبالغ الضرر.
المصادر ذكرت ايضا ان لجنة المسابقات استعرضت قضية تحديد اسم الدولة التي ستستضيف نهائي دوري المحترفين الاسيوي عام 2010 حيث لم تقدم اي دولة اسيوية نية للترشيح بعد ان تشددت اللجنة بالشروط الواجب توفرها لمستضيف النهائي والتي ابرزها دفع كامل مصروفات النهائي وسكن الفريقين والزام حضور عشرين الف متفرج للملعب على ان يكون الملعب يتسع لاربعين الف متفرج وذا مقاعد بلاستيكية مريحة.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر تغريم نادي الشارقة مبلغ 413 ألف دولار إلى جانب حرمانه من المشاركة في البطولات القارية للأندية عام 2010. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي أمس الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تم فرض العقوبات نتيجة انسحاب الشارقة من منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا 2009 قبل جولتين من اختتام المنافسة.
وقرر المكتب التنفيذي توجيه تنبيه إلى اتحاد كرة القدم بخصوص هذا الشأن، إلى جانب اقتراح تعديل التعليمات من أجل تلافي انسحاب فرق أخرى من بطولات الاتحاد الآسيوي في المستقبل. ولا تشمل الغرامة المالية التعويضات الخاصة بالأندية التي شاركت ضمن ذات المجموعة مع الشارقة، وهي بيروزي الإيراني والشباب السعودي والغرافة القطري، حيث أنه سيتم إقرار هذه التعويضات بعد قيام الأندية بتقديم مطالباتها حول هذا الشأن.
وسيقوم المكتب التنفيذي بدراسة اتخاذ المزيد من الإجراءات، وذلك خلال اجتماعه الذي سيعقد في شهر نوفمبر المقبل.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اتخذ مجموعة من القرارات كان أبرزها: الموافقة على تشكيل ثلاث لجان مؤقتة جديدة، هي اللجنة المؤقتة للاتحادات الوطنية الأعضاء برئاسة محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة واللجنة المؤقتة للأندية المحترفة برئاسة بين باكلي من أستراليا واللجنة المؤقتة لبطولات دوري المحترفين برئاسة نان يونغ من الصين.
وستعمل هذه اللجان الجديدة كهيئات استشارية في الاتحاد في الشؤون المتعلقة بطبيعة عملها. ووافق المكتب التنفيذي على اعتماد التغييرات التالية في تشكيل اللجان القائمة:
(لجنة الانضباط) ترفيع سيد فيصل صالح حياة من باكستان ليصبح رئيساً للجنة الانضباط عقب استقالة رئيس اللجنة.
وكذلك ترفيع السوري أحمد جبان ليصبح نائباً لرئيس اللجنة نتيجة استقالة نائب الرئيس لأسباب صحية. (لجنة الاستئناف) ترفيع الإماراتي عبد الرحمن لوتاه نائباً للرئيس خلفاً لايدي هوي كي اون الذي توفي بتاريخ 5 مايو الماضي وإضافة ستفين وونغ من هونغ كونغ عضواً باللجنة.
(مكتب الرؤية الآسيوية) تعيين الصيني نان يونغ رئيساً خلفاً للرئيس السابق، وترفيع الدكتور محمد خبيري من إيران إلى منصب نائب الرئيس، وتعيين أحمد يار لودي من باكستان عضواً جديداً. (اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011) تعيين هارون رشيد من بنغلادش عضواً في اللجنة عقب استقالة الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه من ماليزيا.
واعتمد المكتب التنفيذي تشكيل اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد القرار الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية بتاريخ 8 مايو الماضي. وتم تعيين الأسترالية مويا دود رئيسة للجنة، إلى جانب الأعضاء روبرت توريس (غوام) وعيسى صالح (الإمارات) وثيلينا بانديتاراتني (سريلانكا) وسياريف باستامان (إندونيسيا).
وصادق المكتب التنفيذي على تعيين محفوظة اختير من بنغلادش كعضوة بالتعيين في المكتب التنفيذي عن منطقة وسط وجنوب آسيا. وتقرر تعيين أليكس سوساي أميناً عاماً جديداً في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في أعقاب استقالة الأمين العام السابق بول موني صامويل.
وكان سوساي تولى منصب القائم بأعمال الأمين العام خلال الأشهر الماضية. وكذلك تقرر تعيين حسن الصباح مدير دائرة التعليم في الاتحاد في منصب نائب الأمين العام. ووافق المكتب التنفيذي على تصنيف تصفيات مسابقات كرة القدم الأولمبية للرجال والنساء وتصفيات كأس العالم للسيدات وتصفيات كأس العالم للرجال، على أنها مسابقات تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
رفع الحظر عن العراق
وافق المكتب التنفيذي بالإجماع على طلب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم من أجل السماح للعراق باستضافة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية والأندية في مدينة أربيل، وذلك في أعقاب النجاح الكبير من الناحية الأمنية والتنظيم خلال المباراة الودية مع المنتخب الفلسطيني.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن تضامنهم مع العراق من خلال الموافقة على طلب رئيس الاتحاد العراقي إقامة مباريات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في أربيل، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً السعودية وعمان والكويت والهند وأفغانستان.
المصادر ذكرت أن الاتحاد الآسيوي، بعث سابقا خطابات رسمية للأندية التي تضررت ماليا من انسحاب فريق الشارقة من دوري المحترفين الآسيوي، وان أي من الاندية المتضررة تجاوبت مع الاتحاد الاسيوي الذي يطلب بتفاصيل مالية دقيقة للضرر المالي الذي حصل للفرق جراء الانسحاب تمهيدا لدراسة الامر واجبار نادي الشارقة على دفع مبالغ الضرر.
المصادر ذكرت ايضا ان لجنة المسابقات استعرضت قضية تحديد اسم الدولة التي ستستضيف نهائي دوري المحترفين الاسيوي عام 2010 حيث لم تقدم اي دولة اسيوية نية للترشيح بعد ان تشددت اللجنة بالشروط الواجب توفرها لمستضيف النهائي والتي ابرزها دفع كامل مصروفات النهائي وسكن الفريقين والزام حضور عشرين الف متفرج للملعب على ان يكون الملعب يتسع لاربعين الف متفرج وذا مقاعد بلاستيكية مريحة.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر تغريم نادي الشارقة مبلغ 413 ألف دولار إلى جانب حرمانه من المشاركة في البطولات القارية للأندية عام 2010. جاء ذلك في الاجتماع الذي عقده المكتب التنفيذي أمس الأربعاء في العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث تم فرض العقوبات نتيجة انسحاب الشارقة من منافسات الدور الأول في دوري أبطال آسيا 2009 قبل جولتين من اختتام المنافسة.
وقرر المكتب التنفيذي توجيه تنبيه إلى اتحاد كرة القدم بخصوص هذا الشأن، إلى جانب اقتراح تعديل التعليمات من أجل تلافي انسحاب فرق أخرى من بطولات الاتحاد الآسيوي في المستقبل. ولا تشمل الغرامة المالية التعويضات الخاصة بالأندية التي شاركت ضمن ذات المجموعة مع الشارقة، وهي بيروزي الإيراني والشباب السعودي والغرافة القطري، حيث أنه سيتم إقرار هذه التعويضات بعد قيام الأندية بتقديم مطالباتها حول هذا الشأن.
وسيقوم المكتب التنفيذي بدراسة اتخاذ المزيد من الإجراءات، وذلك خلال اجتماعه الذي سيعقد في شهر نوفمبر المقبل.
وكان المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد اتخذ مجموعة من القرارات كان أبرزها: الموافقة على تشكيل ثلاث لجان مؤقتة جديدة، هي اللجنة المؤقتة للاتحادات الوطنية الأعضاء برئاسة محمد خلفان الرميثي رئيس اتحاد الكرة واللجنة المؤقتة للأندية المحترفة برئاسة بين باكلي من أستراليا واللجنة المؤقتة لبطولات دوري المحترفين برئاسة نان يونغ من الصين.
وستعمل هذه اللجان الجديدة كهيئات استشارية في الاتحاد في الشؤون المتعلقة بطبيعة عملها. ووافق المكتب التنفيذي على اعتماد التغييرات التالية في تشكيل اللجان القائمة:
(لجنة الانضباط) ترفيع سيد فيصل صالح حياة من باكستان ليصبح رئيساً للجنة الانضباط عقب استقالة رئيس اللجنة.
وكذلك ترفيع السوري أحمد جبان ليصبح نائباً لرئيس اللجنة نتيجة استقالة نائب الرئيس لأسباب صحية. (لجنة الاستئناف) ترفيع الإماراتي عبد الرحمن لوتاه نائباً للرئيس خلفاً لايدي هوي كي اون الذي توفي بتاريخ 5 مايو الماضي وإضافة ستفين وونغ من هونغ كونغ عضواً باللجنة.
(مكتب الرؤية الآسيوية) تعيين الصيني نان يونغ رئيساً خلفاً للرئيس السابق، وترفيع الدكتور محمد خبيري من إيران إلى منصب نائب الرئيس، وتعيين أحمد يار لودي من باكستان عضواً جديداً. (اللجنة المنظمة لكأس آسيا 2011) تعيين هارون رشيد من بنغلادش عضواً في اللجنة عقب استقالة الأمير عبدالله بن السلطان أحمد شاه من ماليزيا.
واعتمد المكتب التنفيذي تشكيل اللجنة القانونية في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بعد القرار الذي تمت المصادقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية بتاريخ 8 مايو الماضي. وتم تعيين الأسترالية مويا دود رئيسة للجنة، إلى جانب الأعضاء روبرت توريس (غوام) وعيسى صالح (الإمارات) وثيلينا بانديتاراتني (سريلانكا) وسياريف باستامان (إندونيسيا).
وصادق المكتب التنفيذي على تعيين محفوظة اختير من بنغلادش كعضوة بالتعيين في المكتب التنفيذي عن منطقة وسط وجنوب آسيا. وتقرر تعيين أليكس سوساي أميناً عاماً جديداً في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك في أعقاب استقالة الأمين العام السابق بول موني صامويل.
وكان سوساي تولى منصب القائم بأعمال الأمين العام خلال الأشهر الماضية. وكذلك تقرر تعيين حسن الصباح مدير دائرة التعليم في الاتحاد في منصب نائب الأمين العام. ووافق المكتب التنفيذي على تصنيف تصفيات مسابقات كرة القدم الأولمبية للرجال والنساء وتصفيات كأس العالم للسيدات وتصفيات كأس العالم للرجال، على أنها مسابقات تابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
رفع الحظر عن العراق
وافق المكتب التنفيذي بالإجماع على طلب حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم من أجل السماح للعراق باستضافة المباريات الدولية للمنتخبات الوطنية والأندية في مدينة أربيل، وذلك في أعقاب النجاح الكبير من الناحية الأمنية والتنظيم خلال المباراة الودية مع المنتخب الفلسطيني.
وأعرب أعضاء المكتب التنفيذي عن تضامنهم مع العراق من خلال الموافقة على طلب رئيس الاتحاد العراقي إقامة مباريات المجموعة الثالثة في تصفيات كأس آسيا للشباب تحت 19 عاماً في أربيل، علماً بأن المجموعة تضم أيضاً السعودية وعمان والكويت والهند وأفغانستان.