من طرف ???? 2009-07-16, 5:29 pmشكل قرار مجلس الشارقة الرياضي بتعليق نشاط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحمرية الرياضي لمدة ثلاث سنوات ردود أفعال متباينة بين التأييد من إدارة النادي مع الالتزام بقرار مجلس الشارقة الرياضي وبعض العارفين ببواطن أمور هذا القرار ورفض مطلق من العديد من اللاعبين وخاصة أبناء المنطقة والنادي والذين ترعرعوا ببيتهم الثاني ولم يتوقفوا عن صرختهم باتباعهم للعديد من الطرق لتوصيل صرختهم على هذا القرار الذي وصفوه بالغريب والمفاجئ وشكل صدمة كبيرة ولا يخدم الرياضة بوجه عام وجيل الرعيل الأول بالنادي والذي سينعكس بالسلب على باقي الفرق السنية بالنادي حسب رأيهم.
وعبر «البيان الرياضي» جدد 7 لاعبين نداءهم بإيقاف هذا القرار وهم مكتوم عبيد الشامسي وحميد خلفان الشامسي ومحمد حميد الحاج وخليفة محمد السويدي وحسن خلفان عبيد ومايد علي المهيري وطلال مبارك خلفان ووجهوا نداءً إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتدخل وسط قناعتهم المطلقة برعايته واهتمامه الكبير ودعمه اللا محدود للرياضة وممارسيها وخاصة أبناء الدولة.
سلكنا الطرق الرسمية ولم نتلق الرد
وبجلسة جمعت العديد من لاعبي الفريق الاول بالنادي أفضوا ما يجول بخاطرهم لـ «البيان الرياضي» حيث قال قائد الفريق مكتوم عبيد الشامسي أننا اتبعنا جميع الوسائل الرسمية للتعرف على حيثيات القرار ووجهنا رسالة إلى مجلس إدارة النادي لعقد اجتماع معهم وبطلب من 7 لاعبين فلم نتلق أي رد منهم وخاصة رئيس مجلس الإدارة العقيد ثاني عبيد الشامسي وبقية الأعضاء وراجعنا المدير التنفيذي للنادي احمد راشد ولم نتلق منه الرد الشافي وليس لدية أي صلاحيات للتغير ووجهنا رسالة ثانية ولم نجد الجواب.
وأضاف مكتوم: بعثنا برسالة إلى مجلس الشارقة الرياضي وبعد وقت مضني بمتابعاتنا فأكد احد المسؤولين في المجلس أن الرسالة وصلت وتم تحويلها إلى الأمين العام للمجلس ولم نتلق أي رد حتى الآن لتلبية رغبتنا بالاجتماع معهم.
القرار شكل صدمة لنا
وبصوت واحد وبنبرة حزينة اجمع اللاعبون أن القرار شكل لهم صدمة كبيرة ولأبناء النادي وخاصة اللاعبين الشباب الذين سيؤول مصيرهم مثل غيرهم عندما ينتقلون إلى الفريق الأول ويصبح التشرد لأبناء المنطقة والنادي هو السبيل المنتظر والمحكوم إذا استمر هذا القرار.
ويتساءل مكتوم: هل سبب الإلغاء هي النتائج المتواضعة التي حققها الفريق خلال مسيرته بدوري الدرجة الثانية مؤكداً أن اللاعبين لم يقصروا وان الحال قد استحال في ظل عدم الاهتمام الكبير بالفريق من المسؤولين عن النادي وغيابهم الملحوظ عن التواجد الفعلي ومتابعة الفريق وعدم توفير أبجديات متطلبات النجاح وهي كثيرة ومنها السيولة المالية والمتمثلة برواتب ومكافآت عدد كبير من اللاعبين حيث مضى أكثر من 6 شهور دون أن يتسلم 7 لاعبين رواتبهم ومكافآتهم.
بالإضافة للمستحقات منذ السنة الماضية لبعض اللاعبين وكذلك المعاناة الكبيرة التي نتحملها أثناء مشاركتنا في منافسات الموسم وعلى سبيل المثال هل يعقل أن يصرف النادي 450 درهما كبدل طعام للفريق أثناء المباراة وغيرها الكثير من الأمور التي لم توقف سعينا لتقديم ما يمكن تقديمه من أجل نادينا الذي نعتز بالانتماء إليه.
وأكد تمسك اللاعبين بعودة الفريق للموسم المقبل وعدم الغاء وجودنا ولمدة 3 سنوات مقبلة ولا نعرف الحال بعد ذلك بعد ان يغادر لاعبونا النادي وساحات الملاعب بالابتعاد أو الاعتزال المبكر وحتى لو جاءت على حساب مخصصاتهم بتقليل رواتبهم ومكافآتهم المقررة والاستغناء عن المحترفين الذين يمثلون عبئا على الميزانية المقررة للفريق
حميد: حبنا لنادينا دفعنا للعب بدون عقود
قال حميد الشامسي: إنني من أبناء النادي ومارست اللعبة فيه منذ الصغر ورغم أننا نعيش بعصر الاحتراف فإن أكثر من 6 لاعبين يمارسون اللعبة وضمن الفريق الأول بدون عقود رسمية رغم أنها لا توازي بقية اللاعبين بأندية الدولة وليس لدينا أي اعترض على ذلك.
وكشف الشامسي أن أعلى العقود لا تتجاوز 8 آلاف درهم والأدنى 5,4 والهواة بدون عقود بـ 3 آلاف درهم، موضحاً أن هذه المبالغ لم يتحملها النادي وإنما يقدمها مجلس الشارقة الرياضي للاعبين وبالتأكيد لا تشكل عبئا على النادي.
وفي ظل هذه الظروف فقد تم ابتعاد ان لم يكن تسريح لأكثر من 28 لاعبا في الموسم الماضي من الرعيل الأول ولن يتوقف هذا النزف مستقبلاً إذا استمر هذا القرار المفاجئ.
واعتبر الشامسي أن هذا الوضع الذي سماه بالأزمة انطلقت منذ غياب المرحوم الشيخ هشام القاسمي رئيس النادي السابق وفي ظل هذه الإدارة ويستغرب حدوثها وخاصة أن المسؤولين عن النادي من القيادات الإدارية والمسؤولة على مستوى الإدارات المحلية ومنهم في مجلس الشارقة الرياضي صاحب السلطة العليا والمسؤولية عن تطوير وتقدم الرياضة في الإمارة الباسمة وان كلامه ليس بتجن على أحد.
بو شوارب : النادي ملاذنا بتكامل منشآته
قال لاعب الحمرية عبيد بوشوارب من الرعيل الأول الذي أبعدته إصابته عن الملاعب ولكنها لم تبعده عن بيته الثاني منذ إشهار عام 1984 ومتابعة مسير القدم أن نادينا يعتبر من الأندية المثالية بتوافر منشآته الرياضية الحديثة ومنها الملعب الجديد والحديث لكرة القدم والصالة الرياضية ومضمار العاب القوى وحوض السباحة وفندق حديث وكلها من مكارم حاكم الشارقة ويعتبره ناديا متكاملا وملتقى لأبناء المنطقة ومتنفسا لهم.
وعن نتائج النادي ومسيرته السابقة قال إنها كانت جيدة أفضل من المرحلة الحالية وقد نافسنا على العديد من البطولات وكنا الأقرب للصعود بالموسم 89 / 90 ولكن حرب الخليج أوقفت هذه الفرصة الجوهرية وحقق فريق الشباب المركز الثاني بمنتصف التسعينات وان نتائجنا الحالية لم ترق للطموحات رغم الاحتراف الذي تعيشه الرياضة ولم نستفد منه بشكل جيد
وعبر «البيان الرياضي» جدد 7 لاعبين نداءهم بإيقاف هذا القرار وهم مكتوم عبيد الشامسي وحميد خلفان الشامسي ومحمد حميد الحاج وخليفة محمد السويدي وحسن خلفان عبيد ومايد علي المهيري وطلال مبارك خلفان ووجهوا نداءً إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بالتدخل وسط قناعتهم المطلقة برعايته واهتمامه الكبير ودعمه اللا محدود للرياضة وممارسيها وخاصة أبناء الدولة.
سلكنا الطرق الرسمية ولم نتلق الرد
وبجلسة جمعت العديد من لاعبي الفريق الاول بالنادي أفضوا ما يجول بخاطرهم لـ «البيان الرياضي» حيث قال قائد الفريق مكتوم عبيد الشامسي أننا اتبعنا جميع الوسائل الرسمية للتعرف على حيثيات القرار ووجهنا رسالة إلى مجلس إدارة النادي لعقد اجتماع معهم وبطلب من 7 لاعبين فلم نتلق أي رد منهم وخاصة رئيس مجلس الإدارة العقيد ثاني عبيد الشامسي وبقية الأعضاء وراجعنا المدير التنفيذي للنادي احمد راشد ولم نتلق منه الرد الشافي وليس لدية أي صلاحيات للتغير ووجهنا رسالة ثانية ولم نجد الجواب.
وأضاف مكتوم: بعثنا برسالة إلى مجلس الشارقة الرياضي وبعد وقت مضني بمتابعاتنا فأكد احد المسؤولين في المجلس أن الرسالة وصلت وتم تحويلها إلى الأمين العام للمجلس ولم نتلق أي رد حتى الآن لتلبية رغبتنا بالاجتماع معهم.
القرار شكل صدمة لنا
وبصوت واحد وبنبرة حزينة اجمع اللاعبون أن القرار شكل لهم صدمة كبيرة ولأبناء النادي وخاصة اللاعبين الشباب الذين سيؤول مصيرهم مثل غيرهم عندما ينتقلون إلى الفريق الأول ويصبح التشرد لأبناء المنطقة والنادي هو السبيل المنتظر والمحكوم إذا استمر هذا القرار.
ويتساءل مكتوم: هل سبب الإلغاء هي النتائج المتواضعة التي حققها الفريق خلال مسيرته بدوري الدرجة الثانية مؤكداً أن اللاعبين لم يقصروا وان الحال قد استحال في ظل عدم الاهتمام الكبير بالفريق من المسؤولين عن النادي وغيابهم الملحوظ عن التواجد الفعلي ومتابعة الفريق وعدم توفير أبجديات متطلبات النجاح وهي كثيرة ومنها السيولة المالية والمتمثلة برواتب ومكافآت عدد كبير من اللاعبين حيث مضى أكثر من 6 شهور دون أن يتسلم 7 لاعبين رواتبهم ومكافآتهم.
بالإضافة للمستحقات منذ السنة الماضية لبعض اللاعبين وكذلك المعاناة الكبيرة التي نتحملها أثناء مشاركتنا في منافسات الموسم وعلى سبيل المثال هل يعقل أن يصرف النادي 450 درهما كبدل طعام للفريق أثناء المباراة وغيرها الكثير من الأمور التي لم توقف سعينا لتقديم ما يمكن تقديمه من أجل نادينا الذي نعتز بالانتماء إليه.
وأكد تمسك اللاعبين بعودة الفريق للموسم المقبل وعدم الغاء وجودنا ولمدة 3 سنوات مقبلة ولا نعرف الحال بعد ذلك بعد ان يغادر لاعبونا النادي وساحات الملاعب بالابتعاد أو الاعتزال المبكر وحتى لو جاءت على حساب مخصصاتهم بتقليل رواتبهم ومكافآتهم المقررة والاستغناء عن المحترفين الذين يمثلون عبئا على الميزانية المقررة للفريق
حميد: حبنا لنادينا دفعنا للعب بدون عقود
قال حميد الشامسي: إنني من أبناء النادي ومارست اللعبة فيه منذ الصغر ورغم أننا نعيش بعصر الاحتراف فإن أكثر من 6 لاعبين يمارسون اللعبة وضمن الفريق الأول بدون عقود رسمية رغم أنها لا توازي بقية اللاعبين بأندية الدولة وليس لدينا أي اعترض على ذلك.
وكشف الشامسي أن أعلى العقود لا تتجاوز 8 آلاف درهم والأدنى 5,4 والهواة بدون عقود بـ 3 آلاف درهم، موضحاً أن هذه المبالغ لم يتحملها النادي وإنما يقدمها مجلس الشارقة الرياضي للاعبين وبالتأكيد لا تشكل عبئا على النادي.
وفي ظل هذه الظروف فقد تم ابتعاد ان لم يكن تسريح لأكثر من 28 لاعبا في الموسم الماضي من الرعيل الأول ولن يتوقف هذا النزف مستقبلاً إذا استمر هذا القرار المفاجئ.
واعتبر الشامسي أن هذا الوضع الذي سماه بالأزمة انطلقت منذ غياب المرحوم الشيخ هشام القاسمي رئيس النادي السابق وفي ظل هذه الإدارة ويستغرب حدوثها وخاصة أن المسؤولين عن النادي من القيادات الإدارية والمسؤولة على مستوى الإدارات المحلية ومنهم في مجلس الشارقة الرياضي صاحب السلطة العليا والمسؤولية عن تطوير وتقدم الرياضة في الإمارة الباسمة وان كلامه ليس بتجن على أحد.
بو شوارب : النادي ملاذنا بتكامل منشآته
قال لاعب الحمرية عبيد بوشوارب من الرعيل الأول الذي أبعدته إصابته عن الملاعب ولكنها لم تبعده عن بيته الثاني منذ إشهار عام 1984 ومتابعة مسير القدم أن نادينا يعتبر من الأندية المثالية بتوافر منشآته الرياضية الحديثة ومنها الملعب الجديد والحديث لكرة القدم والصالة الرياضية ومضمار العاب القوى وحوض السباحة وفندق حديث وكلها من مكارم حاكم الشارقة ويعتبره ناديا متكاملا وملتقى لأبناء المنطقة ومتنفسا لهم.
وعن نتائج النادي ومسيرته السابقة قال إنها كانت جيدة أفضل من المرحلة الحالية وقد نافسنا على العديد من البطولات وكنا الأقرب للصعود بالموسم 89 / 90 ولكن حرب الخليج أوقفت هذه الفرصة الجوهرية وحقق فريق الشباب المركز الثاني بمنتصف التسعينات وان نتائجنا الحالية لم ترق للطموحات رغم الاحتراف الذي تعيشه الرياضة ولم نستفد منه بشكل جيد
