يتوجه وفدان من حركة «حماس» وحركة «فتح» إلى العاصمة المصرية اليوم لعقد لقاء تقييمي يوم غد السبت بعد أن وجهت القاهرة دعوة لهما لمناقشة ملف الاعتقال السياسي وقضية تأجيل الجلسة المقبلة من الحوار الفلسطيني.
وقال رئيس كتلة «فتح» البرلمانية عزام الأحمد إن الجانب المصري وجه دعوة لحركتي «فتح» و«حماس» من أجل «عقد لقاء مصغر في القاهرة لتقييم التطورات في ملف الحوار على ضوء زيارة الوفد المصري إلى رام الله ودمشق الأسبوع الماضي».
وأوضح الأحمد، الذي كان يتحدث في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أمس، أن اللقاء سيشهد نقاشاً للتأكيد على موعد جلسة الحوار المقبلة والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري أو تأجيله.
وفي موضوع الملفات العالقة، أكد الأحمد الذي يرأس وفد حركة «فتح» لحوارات القاهرة أن كافة القضايا مازالت موضع خلاف بين حركته و«حماس». وأوضح أن هناك تباعداً كبيراً في فهم القضايا بين الحركتين، مبيناً أن الطرح بأن تكون اللجنة الفصائلية للتنسيق بين غزة والضفة يحمل خلافاً كبيراً على سبيل المثال، بالإضافة إلى قضية الانتخابات التي لاتزال عالقة.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة «حماس» أيمن طه أن لقاء الحركتين سيركز على تقييم جولة المفاوضات الماضية وللوقوف على قضية المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
وقال طه إن «حركته لن تبرح الحوار سوى بإيقاف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية» مشددا على ضرورة وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي. واعتبر أن ما يجري على الأرض أشد من أي وقت سابق «لا يوجد هناك أي تغيير من قبل حركة «فتح»».
وقال رئيس كتلة «فتح» البرلمانية عزام الأحمد إن الجانب المصري وجه دعوة لحركتي «فتح» و«حماس» من أجل «عقد لقاء مصغر في القاهرة لتقييم التطورات في ملف الحوار على ضوء زيارة الوفد المصري إلى رام الله ودمشق الأسبوع الماضي».
وأوضح الأحمد، الذي كان يتحدث في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أمس، أن اللقاء سيشهد نقاشاً للتأكيد على موعد جلسة الحوار المقبلة والمقررة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري أو تأجيله.
وفي موضوع الملفات العالقة، أكد الأحمد الذي يرأس وفد حركة «فتح» لحوارات القاهرة أن كافة القضايا مازالت موضع خلاف بين حركته و«حماس». وأوضح أن هناك تباعداً كبيراً في فهم القضايا بين الحركتين، مبيناً أن الطرح بأن تكون اللجنة الفصائلية للتنسيق بين غزة والضفة يحمل خلافاً كبيراً على سبيل المثال، بالإضافة إلى قضية الانتخابات التي لاتزال عالقة.
من جهته، أكد الناطق باسم حركة «حماس» أيمن طه أن لقاء الحركتين سيركز على تقييم جولة المفاوضات الماضية وللوقوف على قضية المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية.
وقال طه إن «حركته لن تبرح الحوار سوى بإيقاف الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية» مشددا على ضرورة وقف كافة أشكال الاعتقال السياسي. واعتبر أن ما يجري على الأرض أشد من أي وقت سابق «لا يوجد هناك أي تغيير من قبل حركة «فتح»».