من طرف [size=24]عقب استقباله حاخامات مناهضين للصهيونية
هنية: لسنا ضد اليهود ولكننا ضد الاحتلال آخر تحديث:الجمعة ,17/07/2009
1/1
دعا رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى كسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة، معرباً عن أمله في أن يتبنى أوباما نهج “المتضامنين الأبطال” مع غزة.
كما دعا هنية في مؤتمر صحافي عقب استقباله متضامنين أمريكيين ضمن قافلة “شريان الحياة 2”، في مدينة غزة، أمس، أوباما الى “ترجمة مواقف ادارته على الأرض وكذلك تبني مبادرات كسر الحصار”.
وقال، “ان قافلة شريان الحياة 2 تؤكد أن الشعب الأمريكي بدأ يعبر عن غضبه ورفض دعم بلاده للاحتلال “الاسرائيلي””.
وكانت قافلة “شريان الحياة 2” برئاسة النائب البريطاني جورج غالواي دخلت غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر، أول أمس الأربعاء، بعد تأخير لعدة أيام بسبب تعقيدات اعترضت طريقها من السلطات المصرية.
وتضم القافلة نحو 200 متضامن جلهم من الأمريكيين وعرب وفلسطينيين أمريكيين، اضافة الى أربعة حاخامات يهود مناهضين للصهيونية والاحتلال “الاسرائيلي”.
وقال هنية “ان القافلة تحمل دلالة خاصة كون المشاركين في معظمهم من الولايات المتحدة بمن فيهم من حاخامات يهود”، معبراً عن تقديره لمبادرة المشاركين بزيارة غزة في محاولة لكسر الحصار ورفض الاحتلال “حتى لو كانت مقدمة من قبل حاخامات”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهود كونهم يهوداً، لكنه ضد الاحتلال المنطلق من رؤية صهيونية ترفض الحقوق والثوابت الفلسطينية”.
وقال ان “المشاركة الشعبية الأمريكية الكبيرة في هذه الزيارة تؤكد أن الأمريكيين ليسوا مجمعين على الحصار وانتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني”، واصفاً المتضامنين المشاركين في القافلة بأنهم “أبطال”.
ووصف الحصار بأنه “جريمة العصر المتمثلة بسجن مليون ونصف مليون انسان في قطاع غزة ويعتبر طعنة في (خاصرة) الأخلاقيات الانسانية.. رغم كل الظروف فإن ارادتنا لن تنكسر ولن نستسلم وسنزداد ثباتاً”. وتعهد غالواي فور اجتيازه معبر رفح والى جانبه حاخامات يهود بالاستمرار في تسيير القوافل من كل مكان حتى كسر الحصار.
وأكد أن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز سيرأس قافلة “شريان الحياة 3”، متهماً في الوقت ذاته دولاً عربية لم يسمها بالمشاركة في حصار غزة. ودعا “أوباما الى وقف انحيازه للاحتلال “الاسرائيلي””.
ورفض غالواي عرضاً مصرياً بادخالهم الى غزة عبر معبر رفح، وتحويل المساعدات الى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة “الاسرائيلية”.
وتداخلت هتافات المتضامنين باللغتين العربية والانجليزية، وانكب غالواي والحاخامات والمتضامنون يقبلون تراب غزة تعبيراً عن حبهم وتضامنهم مع سكانها في وجه الحصار والاحتلال.
ورفع الحاخامات الأربعة لافتة كبيرة ظهر عليها باللغتين العربية والانجليزية عبارة “بدعم من الجاليات اليهودية المعادية للصهيونية العالمية”، وسط هتافات داعمة للفلسطينيين ومناهضة ل”اسرائيل”. وقال متحدث باسم الحاخامات “نحن يهود، ولكن غير صهيونيين، ونكره “اسرائيل” فهي ليس لها حق في فلسطين لا في التاريخ ولا التوراة”، مضيفاً: “نحن نحب فلسطين ونحب أهل غزة، وجئنا من أمريكا لنعبر عن تضامننا”.
[/size]
هنية: لسنا ضد اليهود ولكننا ضد الاحتلال آخر تحديث:الجمعة ,17/07/2009
1/1
دعا رئيس الحكومة المقالة اسماعيل هنية، الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى كسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة، معرباً عن أمله في أن يتبنى أوباما نهج “المتضامنين الأبطال” مع غزة.
كما دعا هنية في مؤتمر صحافي عقب استقباله متضامنين أمريكيين ضمن قافلة “شريان الحياة 2”، في مدينة غزة، أمس، أوباما الى “ترجمة مواقف ادارته على الأرض وكذلك تبني مبادرات كسر الحصار”.
وقال، “ان قافلة شريان الحياة 2 تؤكد أن الشعب الأمريكي بدأ يعبر عن غضبه ورفض دعم بلاده للاحتلال “الاسرائيلي””.
وكانت قافلة “شريان الحياة 2” برئاسة النائب البريطاني جورج غالواي دخلت غزة من معبر رفح الحدودي مع مصر، أول أمس الأربعاء، بعد تأخير لعدة أيام بسبب تعقيدات اعترضت طريقها من السلطات المصرية.
وتضم القافلة نحو 200 متضامن جلهم من الأمريكيين وعرب وفلسطينيين أمريكيين، اضافة الى أربعة حاخامات يهود مناهضين للصهيونية والاحتلال “الاسرائيلي”.
وقال هنية “ان القافلة تحمل دلالة خاصة كون المشاركين في معظمهم من الولايات المتحدة بمن فيهم من حاخامات يهود”، معبراً عن تقديره لمبادرة المشاركين بزيارة غزة في محاولة لكسر الحصار ورفض الاحتلال “حتى لو كانت مقدمة من قبل حاخامات”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني ليس ضد اليهود كونهم يهوداً، لكنه ضد الاحتلال المنطلق من رؤية صهيونية ترفض الحقوق والثوابت الفلسطينية”.
وقال ان “المشاركة الشعبية الأمريكية الكبيرة في هذه الزيارة تؤكد أن الأمريكيين ليسوا مجمعين على الحصار وانتهاكات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني”، واصفاً المتضامنين المشاركين في القافلة بأنهم “أبطال”.
ووصف الحصار بأنه “جريمة العصر المتمثلة بسجن مليون ونصف مليون انسان في قطاع غزة ويعتبر طعنة في (خاصرة) الأخلاقيات الانسانية.. رغم كل الظروف فإن ارادتنا لن تنكسر ولن نستسلم وسنزداد ثباتاً”. وتعهد غالواي فور اجتيازه معبر رفح والى جانبه حاخامات يهود بالاستمرار في تسيير القوافل من كل مكان حتى كسر الحصار.
وأكد أن الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز سيرأس قافلة “شريان الحياة 3”، متهماً في الوقت ذاته دولاً عربية لم يسمها بالمشاركة في حصار غزة. ودعا “أوباما الى وقف انحيازه للاحتلال “الاسرائيلي””.
ورفض غالواي عرضاً مصرياً بادخالهم الى غزة عبر معبر رفح، وتحويل المساعدات الى معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة “الاسرائيلية”.
وتداخلت هتافات المتضامنين باللغتين العربية والانجليزية، وانكب غالواي والحاخامات والمتضامنون يقبلون تراب غزة تعبيراً عن حبهم وتضامنهم مع سكانها في وجه الحصار والاحتلال.
ورفع الحاخامات الأربعة لافتة كبيرة ظهر عليها باللغتين العربية والانجليزية عبارة “بدعم من الجاليات اليهودية المعادية للصهيونية العالمية”، وسط هتافات داعمة للفلسطينيين ومناهضة ل”اسرائيل”. وقال متحدث باسم الحاخامات “نحن يهود، ولكن غير صهيونيين، ونكره “اسرائيل” فهي ليس لها حق في فلسطين لا في التاريخ ولا التوراة”، مضيفاً: “نحن نحب فلسطين ونحب أهل غزة، وجئنا من أمريكا لنعبر عن تضامننا”.
[/size]
