وصف الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الدكتور عبد الله سالم البدري العام 2008 بأنه الأسوأ منذ حصول الكساد الهائل الذي ضرب الاقتصاد العالمي إبان الحرب العالمية الثانية.
وأكد البدري في التقرير السنوي 2008 لمنظمة أوبك والذي وزعته الأمانة العامة في فيينا أمس أن العام الماضي تميز بأزمة مالية عالمية حادة أرغمت الاقتصاد العالمي على الركوع على ركبتيه.
وأشار إلى أن حدود الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم خلال النصف الثاني من العام 2008 يكمن تقييم آثارها عندما ينظر المرء إلى تداعياتها الهائلة وكيفية وقف الانهيار التام، حيث تشير التكهنات إلى أن الخسائر المالية الناجمة عن تلك الأزمة تجاوزت مبلغ 4 تريليونات دولار أميركي في حين تم وضع خطط وبرامج كبيرة للإنقاذ والتحفيز بلغت تكلفتها حوالي 2 .2 تريليون دولار أميركي أي ما يعادل 5 .3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأوضح أن وزراء النفط والطاقة أجروا كعادتهم مراجعات شاملة لأوضاع السوق النفطية واتخذوا مجموعة من القرارات التي تهدف إلى استقرار السوق وتوازن الأسعار حيث ارتفع إنتاج الـ13 دولة الأعضاء في شهر يوليو الجاري إلى 32 مليونا و500 ألف برميل في اليوم.
وأكد البدري في التقرير السنوي 2008 لمنظمة أوبك والذي وزعته الأمانة العامة في فيينا أمس أن العام الماضي تميز بأزمة مالية عالمية حادة أرغمت الاقتصاد العالمي على الركوع على ركبتيه.
وأشار إلى أن حدود الأزمة المالية العالمية التي ضربت العالم خلال النصف الثاني من العام 2008 يكمن تقييم آثارها عندما ينظر المرء إلى تداعياتها الهائلة وكيفية وقف الانهيار التام، حيث تشير التكهنات إلى أن الخسائر المالية الناجمة عن تلك الأزمة تجاوزت مبلغ 4 تريليونات دولار أميركي في حين تم وضع خطط وبرامج كبيرة للإنقاذ والتحفيز بلغت تكلفتها حوالي 2 .2 تريليون دولار أميركي أي ما يعادل 5 .3% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
وأوضح أن وزراء النفط والطاقة أجروا كعادتهم مراجعات شاملة لأوضاع السوق النفطية واتخذوا مجموعة من القرارات التي تهدف إلى استقرار السوق وتوازن الأسعار حيث ارتفع إنتاج الـ13 دولة الأعضاء في شهر يوليو الجاري إلى 32 مليونا و500 ألف برميل في اليوم.