ألقى رئيس «مجلس تشخيص مصلحة النظام» علي أكبر هاشمي رفسنجاني أمس في أول خطبة صلاة الجمعة له منذ 50 يوماً بحضور المرشح الرئاسي الخاسر مير حسين موسوي وزميله مهدي كروبي والرئيس السابق محمد خاتمي.
وأعلن رفسنجاني أنه عرض حزمة مقترحات على أعضاء «تشخيص مصلحة النظام» و«مجلس خبراء القيادة» لإنهاء الأزمة التي خلفتها الانتخابات الرئاسية، داعياً إلى «تحمّل الرأي الآخر، وإجراء مناظرات حرة في الإذاعة والتلفزيون ورفع القيود على وسائل الإعلام».
كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات. ولم تلق دعوة رفسنجاني صديً كبيراً لدى أنصار المعارضة حيث خرج الآلاف منهم عقب الخطبة إلى شوارع العاصمة طهران واشتبكوا مع قوات الأمن التي اعتقلت 15 منهم. وقبل ذلك هاجم أتباع التيار المحافظ كروبي وألقوا بعمامته على الأرض.
من جانب آخر أعلن وزير الاستخبارات الإيراني غلام حسين محسن ايجائي أمس أن إسرائيل خططت لاغتيال الرئيس محمود احمدي نجاد خلال الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو الماضي.
وقالت وكالة فارس ان مسؤولين إسرائيليين التقوا عناصر من «مجاهدي خلق» لهذا الغرض، وطلبت المنظمة في المقابل إزالة اسمها من «لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى».
وأعلن رفسنجاني أنه عرض حزمة مقترحات على أعضاء «تشخيص مصلحة النظام» و«مجلس خبراء القيادة» لإنهاء الأزمة التي خلفتها الانتخابات الرئاسية، داعياً إلى «تحمّل الرأي الآخر، وإجراء مناظرات حرة في الإذاعة والتلفزيون ورفع القيود على وسائل الإعلام».
كما طالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الاحتجاجات. ولم تلق دعوة رفسنجاني صديً كبيراً لدى أنصار المعارضة حيث خرج الآلاف منهم عقب الخطبة إلى شوارع العاصمة طهران واشتبكوا مع قوات الأمن التي اعتقلت 15 منهم. وقبل ذلك هاجم أتباع التيار المحافظ كروبي وألقوا بعمامته على الأرض.
من جانب آخر أعلن وزير الاستخبارات الإيراني غلام حسين محسن ايجائي أمس أن إسرائيل خططت لاغتيال الرئيس محمود احمدي نجاد خلال الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو الماضي.
وقالت وكالة فارس ان مسؤولين إسرائيليين التقوا عناصر من «مجاهدي خلق» لهذا الغرض، وطلبت المنظمة في المقابل إزالة اسمها من «لائحة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى».