خلُصت إحصاءات مرورية في أبوظبي ودبي إلى أن «الشباب المواطنين يتصدرون النسب الأعلى بين وفيات حوادث المرور، إذ يتزايد عدد وفيات الشريحة العمرية الممتدة ما بين 18 و30 عاماً، بوتيرة شبه منتظمة، بسبب السرعة الزائدة والقيادة بعدوانية». التي تسببت في وفاة 41 شاباً في الإمارتين خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
ووصف مسؤولون في إدارتي مرور أبوظبي ودبي نتائج هذه الإحصاءات بأنها «مفزعة، وخطيرة، وتدق جرس الإنذار»، داعين إلى العمل على «احتواء هذه الشريحة والمحافظة عليها، ومساعدتها على تفريغ شحناتها بطرق آمنة». وأضافوا أن «القيادة العدوانية، التي يرمي أصحابها الى إبراز أنفسهم تسبّبت في وفاة 61 شاباً وإصابة 51 آخرين بإصابات بليغة، من هذه الشريحة في أبوظبي العام الماضي، فيما شهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وفاة 31 شاباً، وتعرّض 24 آخرين لإصابات بليغة».
واقترح مسؤولون في إدارات المرور رفع سن الحصول على رخصة قيادة المركبات والدراجات النارية إلى 21 عاماً.
وقال مدير مديرية المرور والدوريات في أبوظبي، العقيد حمد عديل الشامسي، إن «حوادث الشباب تشكل ثُلث الحوادث المرورية التي تشهدها شوارع الإمارة»، مؤكداً ضرورة تفعيل قنوات التوعية، من خلال المناهج الدراسية، وتوعية الآباء بخطورة غض الطرف عن أخطاء أبنائهم، بدلاً من محاسبتهم، ومساعدتهم على المحافظة على حياتهم.
أما في دبي، فقد بلغت نسبة الوفيات من الشباب المواطنين نحو 9٪ من إجمالي الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 10 حالات من 120 حالة وفاة، وفق رئيس نيابة السير والمرور، المستشار صلاح بوفروشة الفلاسي، الذي اعتبرها «نسبة كبيرة جداً» بالنظر إلى الخارطة السكانية في الإمارة التي تضم ما يزيد على 180 جنسية مختلفة.
وقال الفلاسي إن «هناك حاجة مُلحة لرفع سن الحصول على رخصة القيادة من 18 إلى 21 عاماً، لأن الشاب يكون أكثر نضجاً في هذه السن، حيث تتوافر وسائل نقل متعدّدة مثل الحافلات والنقل البحري، بالإضافة إلى القطارات التي ستدخل الخدمة قريباً، وبالتالي لا يوجد مبرّر لدى الشباب الصغار الذين يدّعون حاجتهم للتنقل بالسيارة».
وحول ما يُثار بشأن سهولة حصول الشباب المواطنين على رخص قيادة، أوضح أن «الإجراءات المتّبعة في هذا الإطار صارمة وتسري على الجميع من المواطنين والمقيمين، لكن المشكلة أن بعض الشباب يلتزمون في أثناء الاختبارات، وبمجرد حصولهم على الرخصة تتبدل الحال ويتخلون عن القيادة الآمنة»، لافتاً إلى أن هناك «حالات لشباب توفوا نتيجة سقوطهم من السيارة بسبب عدم ربط حزام الأمان».
وأضاف أن «من أبرز أسباب حوادث الشباب المواطنين: السرعة الزائدة، والقرار الخاطئ، سواء في دخول الشارع أو تغيير مسار المركبة، وعدم ترك مسافة كافية مع المركبات الأخرى، ما يربك السائقين ويدفعهم ـ أحياناً ـ إلى اتخاذ قرارات خاطئة، فضلاً عن أن بعض الشباب يلجأون إلى القيادة العدوانية التي تخلو من التسامح على الطريق، ما يجعلهم عُرضة للحوادث».
ووصف مسؤولون في إدارتي مرور أبوظبي ودبي نتائج هذه الإحصاءات بأنها «مفزعة، وخطيرة، وتدق جرس الإنذار»، داعين إلى العمل على «احتواء هذه الشريحة والمحافظة عليها، ومساعدتها على تفريغ شحناتها بطرق آمنة». وأضافوا أن «القيادة العدوانية، التي يرمي أصحابها الى إبراز أنفسهم تسبّبت في وفاة 61 شاباً وإصابة 51 آخرين بإصابات بليغة، من هذه الشريحة في أبوظبي العام الماضي، فيما شهدت الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وفاة 31 شاباً، وتعرّض 24 آخرين لإصابات بليغة».
واقترح مسؤولون في إدارات المرور رفع سن الحصول على رخصة قيادة المركبات والدراجات النارية إلى 21 عاماً.
وقال مدير مديرية المرور والدوريات في أبوظبي، العقيد حمد عديل الشامسي، إن «حوادث الشباب تشكل ثُلث الحوادث المرورية التي تشهدها شوارع الإمارة»، مؤكداً ضرورة تفعيل قنوات التوعية، من خلال المناهج الدراسية، وتوعية الآباء بخطورة غض الطرف عن أخطاء أبنائهم، بدلاً من محاسبتهم، ومساعدتهم على المحافظة على حياتهم.
أما في دبي، فقد بلغت نسبة الوفيات من الشباب المواطنين نحو 9٪ من إجمالي الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية في دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، بواقع 10 حالات من 120 حالة وفاة، وفق رئيس نيابة السير والمرور، المستشار صلاح بوفروشة الفلاسي، الذي اعتبرها «نسبة كبيرة جداً» بالنظر إلى الخارطة السكانية في الإمارة التي تضم ما يزيد على 180 جنسية مختلفة.
وقال الفلاسي إن «هناك حاجة مُلحة لرفع سن الحصول على رخصة القيادة من 18 إلى 21 عاماً، لأن الشاب يكون أكثر نضجاً في هذه السن، حيث تتوافر وسائل نقل متعدّدة مثل الحافلات والنقل البحري، بالإضافة إلى القطارات التي ستدخل الخدمة قريباً، وبالتالي لا يوجد مبرّر لدى الشباب الصغار الذين يدّعون حاجتهم للتنقل بالسيارة».
وحول ما يُثار بشأن سهولة حصول الشباب المواطنين على رخص قيادة، أوضح أن «الإجراءات المتّبعة في هذا الإطار صارمة وتسري على الجميع من المواطنين والمقيمين، لكن المشكلة أن بعض الشباب يلتزمون في أثناء الاختبارات، وبمجرد حصولهم على الرخصة تتبدل الحال ويتخلون عن القيادة الآمنة»، لافتاً إلى أن هناك «حالات لشباب توفوا نتيجة سقوطهم من السيارة بسبب عدم ربط حزام الأمان».
وأضاف أن «من أبرز أسباب حوادث الشباب المواطنين: السرعة الزائدة، والقرار الخاطئ، سواء في دخول الشارع أو تغيير مسار المركبة، وعدم ترك مسافة كافية مع المركبات الأخرى، ما يربك السائقين ويدفعهم ـ أحياناً ـ إلى اتخاذ قرارات خاطئة، فضلاً عن أن بعض الشباب يلجأون إلى القيادة العدوانية التي تخلو من التسامح على الطريق، ما يجعلهم عُرضة للحوادث».