عقد الرئيس البرازيلي لويز إناسيو لولا داسيلفا لقاء استغرق نحو الساعة، أول من أمس، مع لاعبي نادي كورينثيانز، الفريق الذي يشجعه بحرارة، بعد فوزه الأربعاء الماضي بلقب كأس البرازيل لكرة القدم وهو ما ضمن للفريق التأهل إلى بطولة كأس ليبرتادوريس.
والتقطت بعض الصور للرئيس وهو يحمل الكأس، قبل أن يداعب الصحافيين بقوله «فليموتوا بغيظهم من لا يشجعون كورينثيانز».
وسافر وفد كورينثيانز، الذي ضم مجلس الإدارة والمدير الفني مانو مينيزيس ولاعبي الفريق وفي مقدمتهم النجم الكبير رونالدو، إلى العاصمة برازيليا مباشرة من مدينة بورتو أليجري، حيث حصد الفريق لقب الكأس إثر تعادله 2/2 مع مضيفه إنترناسيونال في مباراة الإياب للدور النهائي، بعد أن كان قد حقق الفوز على ملعبه ذهابا بمدينة ساو باولو 2/ صفر.
وأصابت الزيارة إلى مقر الرئيس الآلاف من جماهير كورينثيانز بالإحباط بعد أن احتشدوا منذ الساعات الأولى من صباح أول من أمس بمطار ساو باولو للاحتفال بالفريق العائد بالكأس.
وأكد أحد مشجعي الفريق ويدعى جوزيه دي ليما لموقع «تيرا ديبورتس» الرياضي «كان على اللاعبين منح الأولوية للجماهير التي ترافقهم وتدفع ثمن التذاكر من أجل حضور المباريات وتعاني مثل الفريق، وكان على الرئيس القدوم إلى هنا في المطار». وسار مشجع آخر اكتفى باسمه الأول أندريه على النهج نفسه «لقد أعددنا احتفالية كبيرة من أجل اللاعبين وجاء لولا وأفسد كل شيء. كان على اللاعبين منحنا اهتمامهم ، فنحن من نشتري قمصان النادي وتذاكر المباريات ونعاني من أجل الفريق. الرئيس لا يشتري شيئاً».
مع التحيه بنت الشارجه