جاب أنصار المنتخب المصري شوارع الدولة احتفالاً بالفوز التاريخي على منتخب إيطاليا بطل العالم في المباراة التي أقيمت أول من أمس ضمن المجموعة الثانية في كأس العالم للقارات المقامة في جنوب إفريقيا.
وعقب انتهاء المباراة خرج المشجعون المصريون والعرب إلى الشوارع للاحتفال بالنصر الذي حققه أبناء حسن شحاتة، حاملين الأعلام المصرية وصور أبطال إفريقيا، يهتفون للاعبين والمدرب حسن شحاتة بعد قهرهم بطل العالم.
وكان المنتخب المصري قد ظهر في مستوى متميز في مباراته الأولى التي خاضها في البطولة امام البرازيل على الرغم من خسارته بنتيجة 3-،4 وواصل عروضه القوية في مباراته الثانية، محققاً فوزاً ثميناً على المنتخب الإيطالي، بهدف نظيف سجله محمد حمص.
وتغنت وسائل الإعلام العالمية والمواقع الرسمية التابعة للاتحادين الدولي والأوروبي بالمنتخب المصري بعد فوزه الأخير على إيطاليا. ووصف الفيفا على موقعه الرسمي المنتخب المصري بالمنتخب القوي وصاحب الأداء الراقي.
نتائج مبهرة
المنتخب المصري هو الوحيد في العالم الذي سجل ثلاثة اهداف في شباك البرازيل خلال مباراة واحدة منذ ثلاث سنوات، كما أنه المنتخب الإفريقي الوحيد الذي حقق الفوز على منتخب إيطاليا في مباراة رسمية.
وقال المشجع مؤمن محمد إن «مصر لعبت بطريقة جيدة أمام إيطاليا، وأكثر ما أعجبني في المباراة الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم، وعدم منح الطليان فرصة للضغط على مرمى الحارس عصام الحضري».
وأضاف «مصر شرفت الكرة العربية، وأكدت أنها متطورة وراقية وقادرة على الصمود أمام أي منتخب في العالم، وأعتقد أن الرهبة الكبيرة التي كانت في قلوبنا تجاه المنتخبات العالمية اختفت، ولم يعد لها وجود بعد مباراتي مصر أمام البرازيل وإيطاليا». وعلق مدحت جمال بأن «منتخب مصر يستحق الفوز بكأس القارات والمنافسة على الفوز بكأس العالم، فقد فرض احترامه على الجميع، وبات حديث الأوساط الرياضية في العالم، وتألق وأبدع أمام أقوى وأعرق منتخبين في العالم البرازيل وإيطاليا، ولم يكتف بالمشاركة والوجود في كأس القارات فقط، بل تفوق على كل من واجهه بفضل مهارة وموهبة اللاعبين وحنكة وخبرة الجهاز الفني».
ووصف سمير أحمد ما قدمه المنتخب المصري في كأس القارات بـ«الإنجاز الرائع والمبهر»، وقال إن «محمد زيدان ومحمد أبوتريكة يستحقان اللعب في أقوى فرق العالم. وقال إن مهارة اللاعبين، تفوق مهارة اللاعبين البرازيليين والإيطاليين».
وطالب القائمين على اتحاد كرة القدم المصري بالحفاظ على هذا الفريق، وتوفير كل السبل التي تمكنه من الاستمرار على نفس التألق والتجانس الذي هو عليه الآن.
وعقب انتهاء المباراة خرج المشجعون المصريون والعرب إلى الشوارع للاحتفال بالنصر الذي حققه أبناء حسن شحاتة، حاملين الأعلام المصرية وصور أبطال إفريقيا، يهتفون للاعبين والمدرب حسن شحاتة بعد قهرهم بطل العالم.
وكان المنتخب المصري قد ظهر في مستوى متميز في مباراته الأولى التي خاضها في البطولة امام البرازيل على الرغم من خسارته بنتيجة 3-،4 وواصل عروضه القوية في مباراته الثانية، محققاً فوزاً ثميناً على المنتخب الإيطالي، بهدف نظيف سجله محمد حمص.
وتغنت وسائل الإعلام العالمية والمواقع الرسمية التابعة للاتحادين الدولي والأوروبي بالمنتخب المصري بعد فوزه الأخير على إيطاليا. ووصف الفيفا على موقعه الرسمي المنتخب المصري بالمنتخب القوي وصاحب الأداء الراقي.
نتائج مبهرة
المنتخب المصري هو الوحيد في العالم الذي سجل ثلاثة اهداف في شباك البرازيل خلال مباراة واحدة منذ ثلاث سنوات، كما أنه المنتخب الإفريقي الوحيد الذي حقق الفوز على منتخب إيطاليا في مباراة رسمية.
وقال المشجع مؤمن محمد إن «مصر لعبت بطريقة جيدة أمام إيطاليا، وأكثر ما أعجبني في المباراة الأداء المتوازن بين الدفاع والهجوم، وعدم منح الطليان فرصة للضغط على مرمى الحارس عصام الحضري».
وأضاف «مصر شرفت الكرة العربية، وأكدت أنها متطورة وراقية وقادرة على الصمود أمام أي منتخب في العالم، وأعتقد أن الرهبة الكبيرة التي كانت في قلوبنا تجاه المنتخبات العالمية اختفت، ولم يعد لها وجود بعد مباراتي مصر أمام البرازيل وإيطاليا». وعلق مدحت جمال بأن «منتخب مصر يستحق الفوز بكأس القارات والمنافسة على الفوز بكأس العالم، فقد فرض احترامه على الجميع، وبات حديث الأوساط الرياضية في العالم، وتألق وأبدع أمام أقوى وأعرق منتخبين في العالم البرازيل وإيطاليا، ولم يكتف بالمشاركة والوجود في كأس القارات فقط، بل تفوق على كل من واجهه بفضل مهارة وموهبة اللاعبين وحنكة وخبرة الجهاز الفني».
ووصف سمير أحمد ما قدمه المنتخب المصري في كأس القارات بـ«الإنجاز الرائع والمبهر»، وقال إن «محمد زيدان ومحمد أبوتريكة يستحقان اللعب في أقوى فرق العالم. وقال إن مهارة اللاعبين، تفوق مهارة اللاعبين البرازيليين والإيطاليين».
وطالب القائمين على اتحاد كرة القدم المصري بالحفاظ على هذا الفريق، وتوفير كل السبل التي تمكنه من الاستمرار على نفس التألق والتجانس الذي هو عليه الآن.