من طرف | الملتقى الرابع للبحوث التربوية "البحث انطلاقة نحو مستقبل واعد" |
التطوير العلمي والإبداع.. منهاج عمل للمنطقة التعليمية الغربية الملتقى الرابع للبحوث التربوية "البحث انطلاقة نحو مستقبل واعد" تحقيق أجراه: سيـف نايل في الوقت الذي تسعى من خلاله دولتنا الفتية إلى تحقيق التميز والإبداع في كل مناحي الحياة، ولأننا جميعاً ندرك وبوعي صادق، أن نجاح العملية التربوية التعليمية وتميزها لن يتحقق إلا بالبحث العلمي والإبداع، حيث يكون المعيار الفعلي فقط للتفوق والسبق.. من هنا كان لزاماً علينا أن ننتقل بالمشهد البحثي في مدارسنا خطوات أخرى تضاف إلى ما تحقق في هذا المجال خلال ثلاث سنوات مضت، خطوات تنقلنا إلى آفاق جديدة ومجالات واسعة تستطيع أن تلامس طموحاتنا، وتلبي احتياجات الدولة، وتنقل مخرجاتنا التعليمية إلى أفضل المستويات العالمية، في عالم متجدد دائماً.. البحث التربوي والتطوير العلمي والإبداع، سمات تحلت بها إدارة المنطقة التعليمية الغربية في خطواتها المستمرة منذ الانطلاقة الأولى لملتقيات البحوث التربوية التي ابتكرتها شعبة البحوث بالمنطقة منذ العام 2006م ، وكانت الطريق الذي فتح المجال أمام تطوير العمل التربوي في مدارسها، حينما أكدت من خلال هذه الملتقيات، أهمية "البحث العلمي" باعتباره لغة التواصل العلمي والمعرفي لهذا العصر، ولهذا بادرت لتحقق من خلاله العديد من الأهداف التي ترتقي إلى مستويات الطموح، وتؤكد في الوقت ذاته ريادة المنطقة التعليمية الغربية في البحث التربوي والتطوير العلمي. البحث.. مستقبل واعد انطلقت فعاليات الملتقى الرابع للبحوث التربوية تحت شعار "البحث انطلاقة نحو مستقبل واعد" لتحقيق عدة أهداف: التأكيد على أن البحث يؤصل الهوية ويثري الإبداع في العملية التعليمية، وتنمية اتجاهات وسلوكيات إيجابية نحو الاستثمار البحثي، والتأكيد على أن الإبداع وليد النشاط البحثي المنهجي، وتفعيل الشراكة المؤسسية لدعم الجهود البحثية. ويعد الملتقى الرابع للبحوث حلقة في سلسلة باكورة الملتقيات التربوية التي تسد ثغرة في مجال البحوث والابتكارات العلمية والإبداعات الأدبية، وإرساء منهجية التعلم من خلال المشروعات العلمية والأبحاث المنهجية، وإتاحة الفرصة أمام الطلبة للتعبير عن أفكارهم وإبراز طاقاتهم الإبداعية، وتأكيد دور الشراكة الفاعلة في ريادة البحث والإبداع، ودعم المشروعات والمبادرات الطلابية والتجارب الميدانية.  وفي التوصيات التي توصل إليها الملتقى، تم التأكيد على مطالبة الجهات المعنية بالعمل على تدريس مادة مناهج البحث العلمي لطلبة المرحلة الثانوية، وإنشاء صندوق لدعم البحوث والمشاريع والابتكارات العلمية وخاصة الطلابية منها، ونادى الملتقى بضرورة تأسيس مركز للبحث العلمي في المنطقة بهدف نشر ثقافة الجودة في مجال البحوث العلمية والتربوية والعمل على دعم المشروعات والمبادرات الطلابية والتجارب الميدانية، كما دعا إلى تفعيل دور التدريب من قبل التوجيه التربوي في المنطقة لزيادة مستوى البحث العلمي وعمل المشاريع وعقد دورات متخصصة في ذلك. جاء ذلك في ختام فعاليات الملتقى الثالث للبحوث التربوية الذي افتتحه سعادة خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية، بحضور الأستاذ عبد العزيز على المنصوري نائب مدير المنطقة للشؤون التربوية، ومسئولي وزارة التربية والتعليم، ومجلس أبو ظبي للتعليم، إلى جانب مديري عدد من المؤسسات والدوائر بالمنطقة، وموجهي وزارة التربية والتعليم ومديري المدارس والموجهين.. كما حضر الافتتاح أيضاً ممثلو الشركات الراعية للملتقى. وشهدت فعاليات الملتقى، الذي أقيم بالمركز الثقافي بمدينة زايد تحت رعاية كل من: شركة بترول أبو ظبي الوطنية "أدنوك"، وبلدية المنطقة الغربية، وبالتنسيق مع المركز الثقافي، تقديم ورقتي عمل الأولى بعنوان "التفكير الناقد ودوره في البحث العلمي" قدمتها الدكتورة فدوى محمد المغيربي رئيس قسم علم النفس بجامعة الإمارات، تناولت فيها عدد من المحاور الرئيسة أهداف التفكير الناقد ومهاراته وصفاته كما تعرضت إلى معايير التفكير الناقد ودوره في البحث العلمي، والورقة الثانية كانت بعنوان "الباحث ثروة الأمة" وقدمتها صفية احمد عبد السلام منسقة البحوث بالمنطقة الغربية التعليمية. نشر ثقافة التميز [size=9]وأكد سعادة خلفان عيسى المنصوري مدير المنطقة الغربية التعليمية في كلمته خلال حفل الافتتاح، على أهمية الملتقيات بأشكالها، وإسهاماتها فى نشر ثقافة التميز لدى الميدان التربوي، مشيراً إلى أن عقد مثل هذا الملتقى ينسجم مع توجهات القيادة الحكيمة وتطلعات مجلس أبو ظبي للتعليم نحو إيجاد منظومة تعليمية متطورة، وقال: ليس غريبا أن يتواصل انعقاد مثل هذه المؤتمرات والملتقيات التربوية التي أسهمت بجهود المنظمين لها والقائمين عليها والمشاركين فيها، في إطلاق ثقافة التميّز في ميداننا التربوي، والتي كان لها أكبر الأثر في مشاركات منطقتنا بمختلف |
