كشف مدير إدارة خدمات المجتمع محمد مرزوق المزروعي لـ«الإمارات اليوم» عن ضوابط جديدة لزيارة المقابرفي مدينة العين «إذ يتعين الحصول على تصريح دفن الجثث وشهادة الوفاة من الجهات المختصة قبل الشروع في الدفن بغضون 24 ساعة، فضلاً عن منع الكتابة على جدران المقابر، وعدم السماح بإحضار المواد الغذائية أثناء زيارة القبور، المقررة خلال فترتين، من شروق الشمس إلى صلاة الظهر، ومن صلاة العصر إلى صلاة المغرب، ومنع دخول السيارات الخاصة إلى المقابر.
وأعلن المزروعي عن تخصيص مربع داخل المقابر خاص بدفن الأطفال، بسبب تباين أحجامهم عند الوفاة التي تختلف ظروفها من حوادث مرورية وإجهاض أو في سنوات مبكرة، ما يعني أن يتم دفن الطفل حسب عمره وطوله.
وأبرمت إدارة خدمات المجتمع التابعة لبلدية العين عقداً مع مؤسسة «الخيمة» لمدة ثلاث سنوات لصيانة ونظافة وحراسة نحو 40 مقبرة في مدينة العين، فضلاً عن خدمات أخرى عدة، مثل تكفين الموتى وغسلهم ودفنهم، بكلفة تبلغ 15 مليون درهم.
ووفقاً للمزروعي، فجميع المقابر الواقعة في حدود مدينة العين من اختصاص إدارة خدمات المجتمع، وهناك مختصون في غسل الجثث وحفر القبور من قبل مؤسسة «الخيمة» يعهد إليهم بإكمال إجراءات الدفن بطريقة منظمة، إذ توضع أرقام في مربعات على القبور لمعرفة المتوفّى والحصول على المعلومات الخاصة به عند الضرورة من السجلات المحفوظة لدى الإدارة. وهي إجراءات جديدة وأفضل من النظام العشوائي الذي كان متبعاً قبلاً في دفن الموتى.
وتابع «نحن نراقب أداء مؤسسة الخيمة حتى نطمئن إلى اتباع الطرق الصحيحة في إجراءات غسل وتكفين ودفن الموتى، فيما يتم التنسيق مع السفارات الأجنبية في حال تقرر دفن الجثث خارج الدولة وهناك موظفون من مؤسسة الخيمة داخل المستشفيات ومركز الطب الوقائي في العين
واعتبر المزروعي الكتابة على الجدران مخالَفة يحال صاحبها إلى النيابة لتقرر مقدار العقوبة التي يستحقها «لأنها تسبب ضررا كبيراً للممتلكات العامة في مدينة العين».
ولفت إلى أن الإدارة تسعى إلى توعية أفراد المجتمع بضرورة حماية الممتلكات العامة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية، داعياً إلى عدم التعرض إلى الحواجز في الأسواق والحدائق العامة والتجمعات السكنية.
وحــول خطر استخدام الدراجات النارية في المناطــق السكنية، قال «نحاول الوصــول إلى حلول جيــدة في هذا الخصوص، واقترحنا وضــع لوحات على الدراجات لمعرفة أصحابهــا وتخصيص مناطق للعب بها بالتعاون مع الشرطة، كما نتطلع إلى توعية ملاك الدراجات النارية وأفراد المجتمع بأضرارها في الحدائق العامة والمراكز التجارية بالتعاون مع الشرطة المجتمعية».
وحول الزيارات المتوقعة لإدارة خدمات المجتمع للمستشفيات خلال فترة عيد الفطر، قال المزروعي «نعتزم زيارة الأطفال المرضى في مستشفيي توام والجيمي للتعبير عن الاهتمام بالطفولة وتقديم الدعم المعنوي لهم تحت شعار «عيدية بلديتنا»، والعام الماضي عدنا نحو 76 طفلاً في (توام) و(الجيمي) وقدمنا لهم هدايا تعبيراً عن مساندتنا لهم في ظروفهم الصحية، وفرغنا من إعداد برامج ترفيهية وندوات تثقيفية خلال شهر رمضان المقبل، من بينها مسابقات تراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات في الحدائق والمراكز التجارية، علاوة على دورة رياضية في كرة القدم. وهناك خطة جيدة لإنشاء ملاعب خارجية تمكن أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة، بعيداً عن الأحياء السكنية، بالتنسيق مع إدارة الحدائق والمنتزهات الترفيهية، وإدارة خدمات المجتمع معنية بتقديم الخدمات للمجتمع بمدينة العين بالتعاون مع هيئات عدة، منها الشرطة المجتمعية، جامعة الإمارات، مؤسسة التنمية الأسرية، الدفاع المدني وإدارة الأوقاف».
وأعلن المزروعي عن تخصيص مربع داخل المقابر خاص بدفن الأطفال، بسبب تباين أحجامهم عند الوفاة التي تختلف ظروفها من حوادث مرورية وإجهاض أو في سنوات مبكرة، ما يعني أن يتم دفن الطفل حسب عمره وطوله.
وأبرمت إدارة خدمات المجتمع التابعة لبلدية العين عقداً مع مؤسسة «الخيمة» لمدة ثلاث سنوات لصيانة ونظافة وحراسة نحو 40 مقبرة في مدينة العين، فضلاً عن خدمات أخرى عدة، مثل تكفين الموتى وغسلهم ودفنهم، بكلفة تبلغ 15 مليون درهم.
ووفقاً للمزروعي، فجميع المقابر الواقعة في حدود مدينة العين من اختصاص إدارة خدمات المجتمع، وهناك مختصون في غسل الجثث وحفر القبور من قبل مؤسسة «الخيمة» يعهد إليهم بإكمال إجراءات الدفن بطريقة منظمة، إذ توضع أرقام في مربعات على القبور لمعرفة المتوفّى والحصول على المعلومات الخاصة به عند الضرورة من السجلات المحفوظة لدى الإدارة. وهي إجراءات جديدة وأفضل من النظام العشوائي الذي كان متبعاً قبلاً في دفن الموتى.
وتابع «نحن نراقب أداء مؤسسة الخيمة حتى نطمئن إلى اتباع الطرق الصحيحة في إجراءات غسل وتكفين ودفن الموتى، فيما يتم التنسيق مع السفارات الأجنبية في حال تقرر دفن الجثث خارج الدولة وهناك موظفون من مؤسسة الخيمة داخل المستشفيات ومركز الطب الوقائي في العين
واعتبر المزروعي الكتابة على الجدران مخالَفة يحال صاحبها إلى النيابة لتقرر مقدار العقوبة التي يستحقها «لأنها تسبب ضررا كبيراً للممتلكات العامة في مدينة العين».
ولفت إلى أن الإدارة تسعى إلى توعية أفراد المجتمع بضرورة حماية الممتلكات العامة بالتعاون مع الشرطة المجتمعية، داعياً إلى عدم التعرض إلى الحواجز في الأسواق والحدائق العامة والتجمعات السكنية.
وحــول خطر استخدام الدراجات النارية في المناطــق السكنية، قال «نحاول الوصــول إلى حلول جيــدة في هذا الخصوص، واقترحنا وضــع لوحات على الدراجات لمعرفة أصحابهــا وتخصيص مناطق للعب بها بالتعاون مع الشرطة، كما نتطلع إلى توعية ملاك الدراجات النارية وأفراد المجتمع بأضرارها في الحدائق العامة والمراكز التجارية بالتعاون مع الشرطة المجتمعية».
وحول الزيارات المتوقعة لإدارة خدمات المجتمع للمستشفيات خلال فترة عيد الفطر، قال المزروعي «نعتزم زيارة الأطفال المرضى في مستشفيي توام والجيمي للتعبير عن الاهتمام بالطفولة وتقديم الدعم المعنوي لهم تحت شعار «عيدية بلديتنا»، والعام الماضي عدنا نحو 76 طفلاً في (توام) و(الجيمي) وقدمنا لهم هدايا تعبيراً عن مساندتنا لهم في ظروفهم الصحية، وفرغنا من إعداد برامج ترفيهية وندوات تثقيفية خلال شهر رمضان المقبل، من بينها مسابقات تراثية بالتعاون مع نادي تراث الإمارات في الحدائق والمراكز التجارية، علاوة على دورة رياضية في كرة القدم. وهناك خطة جيدة لإنشاء ملاعب خارجية تمكن أفراد المجتمع من ممارسة الرياضة، بعيداً عن الأحياء السكنية، بالتنسيق مع إدارة الحدائق والمنتزهات الترفيهية، وإدارة خدمات المجتمع معنية بتقديم الخدمات للمجتمع بمدينة العين بالتعاون مع هيئات عدة، منها الشرطة المجتمعية، جامعة الإمارات، مؤسسة التنمية الأسرية، الدفاع المدني وإدارة الأوقاف».