أدمغة العجائز الأميركيين أفضل من نظرائهم البريطانيين
أدمغة العجائز الأميركيين تعمل بشكل أفضل من أدمغة نظرائهم البريطانيين في اختبارات الذاكرة والإدراك.
هذا ما يقوله باحثون في دراسة جديدة نقلتها وكالة «يو بي أي» عن مجلة سي جيرياتريكس تناولت مشاكل وأمراض الشيخوخة. وجاء فيها أن الفرق بين أداء أدمغة العجائز الأميركيين والبريطانيين، ممن هم في الخامسة والستين من العمر وما فوق، قد تكون لها أسباب تتعلق بأمور صحية مثل أمراض القلب والمستوى التعليمي والحالة النفسية.
واستند كينيث لانغا، الذي أعد الدراسة، وزملاؤه من جامعة ميشيغن، إلى معلومات وردت في دراستين، الأولى عن الصحة والتقاعد في أميركا، والثانية عن الشيخوخة في بريطانيا، ثم قارن بين الحالة الصحية لأدمغة الكهول البريطانيين والأميركيين في البلدين.
وقال لانغا «إن الأداء الإدراكي الأفضل للبالغين الأميركيين كان مثيرا للدهشة لاسيما وأن معدل الإصابات بالأمراض القلبية الوعائية مرتفع في أميركا».
وخضع عجائز من أميركا وبريطانيا لاختبار للذاكرة، مثل تذكر 10 أسماء كلمات عامة مثل: فندق ونهر وشجرة وجلد وذهب ورضيع وطاولة وغير ذلك، كذلك طلب منهم خلال الاختبار الإجابة عن تحديد اليوم والتاريخ والشهر والسنة.
وتبين أن العلامات التي حصل عليها العجائز الأميركيون البالغ عددهم 8299 شخصاً في هذه الاختبارات كانت 12.8 درجة، فيما لم تتجاوز علامات البريطانيين البالغ عددهم 5276 في هذه الاختبارات 11.4 درجة.
وقال الباحثون إن هذا يعني أن قوة ذاكرة العجائز الأميركيين في الخامسة والسبعين من العمر تعادل قوة ذاكرة نظرائهم البريطانيين البالغين من العمر 65 سنة. كما بينت الدراسة «أن العجائز الأميركيين يشعرون بكآبة أقل من تلك التي يشعر بها نظراؤهم البريطانيون».
أدمغة العجائز الأميركيين تعمل بشكل أفضل من أدمغة نظرائهم البريطانيين في اختبارات الذاكرة والإدراك.
هذا ما يقوله باحثون في دراسة جديدة نقلتها وكالة «يو بي أي» عن مجلة سي جيرياتريكس تناولت مشاكل وأمراض الشيخوخة. وجاء فيها أن الفرق بين أداء أدمغة العجائز الأميركيين والبريطانيين، ممن هم في الخامسة والستين من العمر وما فوق، قد تكون لها أسباب تتعلق بأمور صحية مثل أمراض القلب والمستوى التعليمي والحالة النفسية.
واستند كينيث لانغا، الذي أعد الدراسة، وزملاؤه من جامعة ميشيغن، إلى معلومات وردت في دراستين، الأولى عن الصحة والتقاعد في أميركا، والثانية عن الشيخوخة في بريطانيا، ثم قارن بين الحالة الصحية لأدمغة الكهول البريطانيين والأميركيين في البلدين.
وقال لانغا «إن الأداء الإدراكي الأفضل للبالغين الأميركيين كان مثيرا للدهشة لاسيما وأن معدل الإصابات بالأمراض القلبية الوعائية مرتفع في أميركا».
وخضع عجائز من أميركا وبريطانيا لاختبار للذاكرة، مثل تذكر 10 أسماء كلمات عامة مثل: فندق ونهر وشجرة وجلد وذهب ورضيع وطاولة وغير ذلك، كذلك طلب منهم خلال الاختبار الإجابة عن تحديد اليوم والتاريخ والشهر والسنة.
وتبين أن العلامات التي حصل عليها العجائز الأميركيون البالغ عددهم 8299 شخصاً في هذه الاختبارات كانت 12.8 درجة، فيما لم تتجاوز علامات البريطانيين البالغ عددهم 5276 في هذه الاختبارات 11.4 درجة.
وقال الباحثون إن هذا يعني أن قوة ذاكرة العجائز الأميركيين في الخامسة والسبعين من العمر تعادل قوة ذاكرة نظرائهم البريطانيين البالغين من العمر 65 سنة. كما بينت الدراسة «أن العجائز الأميركيين يشعرون بكآبة أقل من تلك التي يشعر بها نظراؤهم البريطانيون».