أوباما للآباء: كونوا أفضل من والدي
عندما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يقوم بحملته الانتخابية اعتاد أن يتوجه الى الرجال ليدعوهم الى ان يكونوا آباء صالحين، وقد جاء عيد الاب ولم يزل اوباما يقدم الطلب ذاته.
ولطالما اظهر الرئيس الأميركي اهتمامه بالابوة في العديد من الاحداث، وكتب في مقال لإحدى المجلات قبيل عيد الأب أنه اصبح يفهم اهمية الأبوة نظراً لغيابها عن طفولته، تماما كما هي حال 24 مليون طفل اميركي يعيشون من دون آباء.
وكان والد أوباما وهو حسين اوباما يرعى الماعز، ولكنه تحول إلى التعليم وحصل على منحة للدراسة في جامعة هارفارد، وترك خلفه عائلة وأسس عائلة أخرى في الولايات المتحدة، بيد انه ترك زوجته الثانية وطفله الذي كان في الثانية من عمره، وعاد إلى إفريقيا.
وعمل في شركة نفط ومع الحكومة ثم توفي إثر ذلك في حادث سيارة عندما كان ابنه باراك في سن الـ21 من العمر، طالباً في جامعة كولومبيا. وقال الرئيس الأميركي لصديق له يؤلف كتاباً عنه «لا أريد ان اكون والدا لبناتي على الطريقة التي كان عليها والدي».
وقال أوباما في عيد الاب للعام 2009 «نحن بحاجة إلى التحرر من أفكارنا والتكيف مع اطفالنا، ونحتاج ايضاً الى إغلاق التلفزيون والتحدث إلى صغارنا ونستمع إليهم، ونفهم ما يدور في أذهانهم».
وكتب أوباما في مجلة «أدرك أني كنت أباً غير مثالي، لقد ارتكبت أخطاء كثيرة، ونسيت واجباتي ازاء بيتي لأن عملي كان يدفعني إلى خارج المنزل، ويبعدني عن واجباتي كأب». وكان أوباما قد عزا طموحاته القوية إلى والده، في حين أنه اعتبر والدته، وهي الشخصية المحبة، ولكنها الغائبة دائماً، هي التي منحته الوسائل اللازمة لتحقيق تلك الطموحات.
وكان قد كتب ذات مرة «قال أحدهم إن كل شخص يحاول العيش حسب مايرتضيه والده، أو أنه يعمل على التكفير عن أخطاء والده. وأنا افترض ان ذلك ربما يفسر علتي». وقصد اوباما بعلّته أي ارادته على الإنجاز. وكان أوباما طفلاً عندما زاره والده في مدرسته وقدم له كرة سلة وأشكالاً افريقية، وتحدث عن كينيا، وكان شخصاً مؤثراً وغامضاً، واعتبره أوباما مثيراً وغريباً.
عندما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما يقوم بحملته الانتخابية اعتاد أن يتوجه الى الرجال ليدعوهم الى ان يكونوا آباء صالحين، وقد جاء عيد الاب ولم يزل اوباما يقدم الطلب ذاته.
ولطالما اظهر الرئيس الأميركي اهتمامه بالابوة في العديد من الاحداث، وكتب في مقال لإحدى المجلات قبيل عيد الأب أنه اصبح يفهم اهمية الأبوة نظراً لغيابها عن طفولته، تماما كما هي حال 24 مليون طفل اميركي يعيشون من دون آباء.
وكان والد أوباما وهو حسين اوباما يرعى الماعز، ولكنه تحول إلى التعليم وحصل على منحة للدراسة في جامعة هارفارد، وترك خلفه عائلة وأسس عائلة أخرى في الولايات المتحدة، بيد انه ترك زوجته الثانية وطفله الذي كان في الثانية من عمره، وعاد إلى إفريقيا.
وعمل في شركة نفط ومع الحكومة ثم توفي إثر ذلك في حادث سيارة عندما كان ابنه باراك في سن الـ21 من العمر، طالباً في جامعة كولومبيا. وقال الرئيس الأميركي لصديق له يؤلف كتاباً عنه «لا أريد ان اكون والدا لبناتي على الطريقة التي كان عليها والدي».
وقال أوباما في عيد الاب للعام 2009 «نحن بحاجة إلى التحرر من أفكارنا والتكيف مع اطفالنا، ونحتاج ايضاً الى إغلاق التلفزيون والتحدث إلى صغارنا ونستمع إليهم، ونفهم ما يدور في أذهانهم».
وكتب أوباما في مجلة «أدرك أني كنت أباً غير مثالي، لقد ارتكبت أخطاء كثيرة، ونسيت واجباتي ازاء بيتي لأن عملي كان يدفعني إلى خارج المنزل، ويبعدني عن واجباتي كأب». وكان أوباما قد عزا طموحاته القوية إلى والده، في حين أنه اعتبر والدته، وهي الشخصية المحبة، ولكنها الغائبة دائماً، هي التي منحته الوسائل اللازمة لتحقيق تلك الطموحات.
وكان قد كتب ذات مرة «قال أحدهم إن كل شخص يحاول العيش حسب مايرتضيه والده، أو أنه يعمل على التكفير عن أخطاء والده. وأنا افترض ان ذلك ربما يفسر علتي». وقصد اوباما بعلّته أي ارادته على الإنجاز. وكان أوباما طفلاً عندما زاره والده في مدرسته وقدم له كرة سلة وأشكالاً افريقية، وتحدث عن كينيا، وكان شخصاً مؤثراً وغامضاً، واعتبره أوباما مثيراً وغريباً.