دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما روسيا إلى دعم جهود احتواء إيران وكوريا الشمالية، وألمح للمرة الأولى، أن بلاده ستتراجع عن بناء نظام الدرع الصاروخية في أوروبا حال تم التخلص من الخطر النووي الإيراني.
وبينما ركز أوباما، الذي التقى أمس رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، على وقف انتشار السلاح النووي ومواجهة عنف المتطرفين وتأمين الرخاء الاقتصادي وتحسين حقوق الشعوب إلا أنه أثار حفيظة الروس في حديثه عن الديمقراطية ودولة القانون. في الوقت نفسه أفادت تقارير أن أوباما أقنع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بوجهة نظره حيال تهديدات طهران، ونقل عنه قوله إن مشروع الدرع الصاروخية سيُهمل وسيتم التخلص منه إن أصبح العالم أكثر أمناً بعد التخلص من البرنامج النووي الإيراني. لكن الروس هددوا في وقت لاحق بإعادة النظر في الاتفاق على خفض الترسانتين النوويتين حال نشر الدرع الصاروخية.
وبينما ركز أوباما، الذي التقى أمس رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، على وقف انتشار السلاح النووي ومواجهة عنف المتطرفين وتأمين الرخاء الاقتصادي وتحسين حقوق الشعوب إلا أنه أثار حفيظة الروس في حديثه عن الديمقراطية ودولة القانون. في الوقت نفسه أفادت تقارير أن أوباما أقنع الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بوجهة نظره حيال تهديدات طهران، ونقل عنه قوله إن مشروع الدرع الصاروخية سيُهمل وسيتم التخلص منه إن أصبح العالم أكثر أمناً بعد التخلص من البرنامج النووي الإيراني. لكن الروس هددوا في وقت لاحق بإعادة النظر في الاتفاق على خفض الترسانتين النوويتين حال نشر الدرع الصاروخية.
ونقلت «سي.إن.إن» عن أوباما أنه «لم يعط إسرائيل على الإطلاق الضوء الأخضر» لمهاجمة إيران لمنعها من امتلاك السلاح النووي، مؤكداً أنه يفضل «القنوات الدبلوماسية». |